ممهّدات السبق:
سـبقت العالمين إلى المعالي * بحسـن خليقة وعلوّ همّة
ولاح بحكمتي نور الهدى في * ليال في الضلالة مدلهمّة
يريـد الجاحـدون ليطفؤوه * ويأبـى الله إلاّ أن يتمّـه
ثواب الله أعلى:
فإن تكـن الدنيـا تعدّ نفيسـة * فإنّ ثـواب الله أعلـى وأنبـل
وإن يكن الأبدان للموت أنشأت * فقتل امرئ بالسيف في الله أفضل
وإن يكن الأرزاق قسماً مقدّراً * فقلّة سعي المرء في الكسب أجمل
وإن تكن الأموال للترك جمعها * فما بال متروك به المرء يبخـل
للعزّة ﻻ للذلّة:
سأمضي وما بالموت عار على الفتى * إذا ما نوى حقّاً وجاهد مسلماً
وواسى الرجال الصـالحين بنفسـه * وفارق مثبوراً وخالف مجرما
فإن عشـت لم أندم وإن متّ لم ألم * كفى بك موتاً أن تذلّ وترغما
ﻻ تسأل أحداً:
إذا ما عضّـك الدهر فلا تجنـح إلى خلقٍ * ولا تسأل سوى الله تعالى قاسم الرزق
فلو عشت وطوّفت من الغرب إلى الشرق * لما صادفت من يقدر أن يسعد أو يشقى
الله الكافي:
ذهـب الذيـن احبّهـم * وبقيت فيمن ﻻ احبه
فيمـن أراه يسـبّنـي * ظهر المغيب ولا اسبّه
يبغي فسادي ما استطاع * وأمره ممّا لا أربـه
حنقاً يدبّ إلى الضـرا * وذاك ممّـا لا أدبّـه
ويرى ذباب الشرّ من * حولي يطـن ولا يذبّه
وإذا خبا وغر الصدور * فلا يزال بـه يشـبّه
أفـلا يعيـج بعقلـه * أفلا يثوب إليـه لبّـه
أفلا يـرى أنّ فعلـه * ممّا يسـور إليه غبّـه
حسـبي بربّـي كافياً * ما اختشى والبغي حسبه
ولقلّ من يبغـي عليه * فمـا كفـاه الله ربّـه
زن كلامك:
ما يحفظ الله يصـن * ما يضـع الله يهـن
من يسـعد الله يلـن * له الزمـان خشـن
أخي اعتبر ﻻ تغترر * كيف ترى صرف الزمن
يجزى بما أوتي من * فعل قبيح أو حسـن
افلح عبـد كشـف * الغطاء عنـه ففطن
وقرّ عيناً مـن رأى * أنّ البلاء في اللسن
فما زن ألفاظـه في * كـل وقـت ووزن
وخاف من لسـانـه * غرباً حديداً فخـزن
ومن يكن معتصـماً * بالله ذي العرش فلـن
يضـرّه شـيء ومن * يعدى على الله ومـن
من يأمـن الله يخف * وخائــف الله أمـن
وما لما يثمره الخوف * مــن الله ثمــن
يا عالـم السـرّ كما * يعلم حقّـاً ما علـن
صلّ على جدّي أبي * القاسم ذي النور المنن
اكرم مـن حيّ ومـن * لفّف ميتاً فـي كفن
وامنن علينا بالرضـا * فأنت أهـل للمنـن
واعفنـا فـي ديننـا * من كل خسرٍ وغبن
ما خاب من خاب كمن * يوماً إلى الدنيا ركن
طوبي لعبـد كشـفت * عنه غبابات الوسن
والموعد الله وما يقض * بــه الله يكــن
العار ولا النار:
الموت خير من ركوب العار * والعار خير من دخول النار
والله ما هذا وهذا جاري.
سـبقت العالمين إلى المعالي * بحسـن خليقة وعلوّ همّة
ولاح بحكمتي نور الهدى في * ليال في الضلالة مدلهمّة
يريـد الجاحـدون ليطفؤوه * ويأبـى الله إلاّ أن يتمّـه
ثواب الله أعلى:
فإن تكـن الدنيـا تعدّ نفيسـة * فإنّ ثـواب الله أعلـى وأنبـل
وإن يكن الأبدان للموت أنشأت * فقتل امرئ بالسيف في الله أفضل
وإن يكن الأرزاق قسماً مقدّراً * فقلّة سعي المرء في الكسب أجمل
وإن تكن الأموال للترك جمعها * فما بال متروك به المرء يبخـل
للعزّة ﻻ للذلّة:
سأمضي وما بالموت عار على الفتى * إذا ما نوى حقّاً وجاهد مسلماً
وواسى الرجال الصـالحين بنفسـه * وفارق مثبوراً وخالف مجرما
فإن عشـت لم أندم وإن متّ لم ألم * كفى بك موتاً أن تذلّ وترغما
ﻻ تسأل أحداً:
إذا ما عضّـك الدهر فلا تجنـح إلى خلقٍ * ولا تسأل سوى الله تعالى قاسم الرزق
فلو عشت وطوّفت من الغرب إلى الشرق * لما صادفت من يقدر أن يسعد أو يشقى
الله الكافي:
ذهـب الذيـن احبّهـم * وبقيت فيمن ﻻ احبه
فيمـن أراه يسـبّنـي * ظهر المغيب ولا اسبّه
يبغي فسادي ما استطاع * وأمره ممّا لا أربـه
حنقاً يدبّ إلى الضـرا * وذاك ممّـا لا أدبّـه
ويرى ذباب الشرّ من * حولي يطـن ولا يذبّه
وإذا خبا وغر الصدور * فلا يزال بـه يشـبّه
أفـلا يعيـج بعقلـه * أفلا يثوب إليـه لبّـه
أفلا يـرى أنّ فعلـه * ممّا يسـور إليه غبّـه
حسـبي بربّـي كافياً * ما اختشى والبغي حسبه
ولقلّ من يبغـي عليه * فمـا كفـاه الله ربّـه
زن كلامك:
ما يحفظ الله يصـن * ما يضـع الله يهـن
من يسـعد الله يلـن * له الزمـان خشـن
أخي اعتبر ﻻ تغترر * كيف ترى صرف الزمن
يجزى بما أوتي من * فعل قبيح أو حسـن
افلح عبـد كشـف * الغطاء عنـه ففطن
وقرّ عيناً مـن رأى * أنّ البلاء في اللسن
فما زن ألفاظـه في * كـل وقـت ووزن
وخاف من لسـانـه * غرباً حديداً فخـزن
ومن يكن معتصـماً * بالله ذي العرش فلـن
يضـرّه شـيء ومن * يعدى على الله ومـن
من يأمـن الله يخف * وخائــف الله أمـن
وما لما يثمره الخوف * مــن الله ثمــن
يا عالـم السـرّ كما * يعلم حقّـاً ما علـن
صلّ على جدّي أبي * القاسم ذي النور المنن
اكرم مـن حيّ ومـن * لفّف ميتاً فـي كفن
وامنن علينا بالرضـا * فأنت أهـل للمنـن
واعفنـا فـي ديننـا * من كل خسرٍ وغبن
ما خاب من خاب كمن * يوماً إلى الدنيا ركن
طوبي لعبـد كشـفت * عنه غبابات الوسن
والموعد الله وما يقض * بــه الله يكــن
العار ولا النار:
الموت خير من ركوب العار * والعار خير من دخول النار
والله ما هذا وهذا جاري.
تعليق