عنوان قصيدته (لك ياحسين ) و رؤية المقدسي كمسيحي قريبة الوشيج من الرؤية الخاصة لأنصار الحسين ! وفيها تعابير مستخلصة من التراث الاسلامي الصميم ! ولو لم تعلم ان الشاعر خالد المقدسي مسيحي لتعذر عليك القول ان الشاعر لم يكن مسلما او شيعيا ! ولكن ابداع خالد المقدسي الروحي التقى بقضية الحسين فبات التماهي لغة بين الشاعر والنموذج ! رحم الله الشاعر الكلداني خالد المقدسي حين قال وأوفى :أمن تذكُّر ركبانٍ بذي حَسَمِ أهال دمعي اسقاماً على سقمي
أم مضَّني قرحُ الأجفان حاق بها من وحشة النفس طاغوتٌ من الألم
في فتية آمنوا بالحق ليس له من فديةٍ تفتديه دون بذْلِ دم
أسباطِ بيتِ رسولِ الله محتدهم فخرُ البرايا وصرح العز والعِظَم
العيس تمضي بهم نشوى بحوزتها خباً الى كربلاء الكرب والشجم
فما لروحي قد ضاقت بها كبدي حرى تهيم على الأفلاك والسُدُم
وما لقلبي قد اودى به شجني وهو العصيُّ على الأشجان والغمم
يا إبن بنت رسول الله ما نضبت بي الفصاحة او عزت على قلمي
ولا تلكأ حرفٌ أنت مطلبُه ولا بذكركَ أكدى بالقريض فمي
لكنَّ هول مصاب الطَّف صيَّرني أكادُ من خرسٍ اغتصُّ بالكلم
هي الشهادةُ ياسبط الرسول فمٌ يشق للدهرِفجرَالحقِّ في الظلم
حرٌ يدوِّي على الأرضين يُسمعُها صوتَ العقيدة يُصْلِي الظلمَ بالحمم
نام الذين علت بالغدر رايتُهُم قِرارَ عينٍ وعينُ الله لم تنم
حتى اذا جدَّ وعدٌ حان موعدُه وأنَّ يومَ قصاصٍ ساعر الضرم
تناثرت في الفلا اشلاؤهم جيفاً كما تناثر عهن الشاة بالجلم
يا إبْنَ بنتِ رسولِ الله قد تركت بنا الرزايا عقابيلاً من السَّقم
مازال شعبُ عراق الخير في نكد وأرضه نهبة للطامع النَّهِم
وأهله بين مسحوقٍ ومرتحل وهائمٍ في أقاصي الأرضِ والتخم
وواصبٍ لانصيبٌ في الدواء له وساغبٍ من طواه غصَّ باللقم
ينوء ما بين سندانٍ ومطرقةٍ وصرْحِ قهْرٍ بغيرِ السَّوْطِ لم يدم
له حصاران عبر البحر مجتلب وآخر من نتاج الدار والرحم
متى متى يا ابا الأحرار يغمرنا فجرُ المروءات بالخيرات والنعم
وينجلي ليلُ حقدٍ لا قرارَ له فيكفر الناس بالطاغوت والصنم
كتابة البرفسور الأب عبد الاله الصائغ
أم مضَّني قرحُ الأجفان حاق بها من وحشة النفس طاغوتٌ من الألم
في فتية آمنوا بالحق ليس له من فديةٍ تفتديه دون بذْلِ دم
أسباطِ بيتِ رسولِ الله محتدهم فخرُ البرايا وصرح العز والعِظَم
العيس تمضي بهم نشوى بحوزتها خباً الى كربلاء الكرب والشجم
فما لروحي قد ضاقت بها كبدي حرى تهيم على الأفلاك والسُدُم
وما لقلبي قد اودى به شجني وهو العصيُّ على الأشجان والغمم
يا إبن بنت رسول الله ما نضبت بي الفصاحة او عزت على قلمي
ولا تلكأ حرفٌ أنت مطلبُه ولا بذكركَ أكدى بالقريض فمي
لكنَّ هول مصاب الطَّف صيَّرني أكادُ من خرسٍ اغتصُّ بالكلم
هي الشهادةُ ياسبط الرسول فمٌ يشق للدهرِفجرَالحقِّ في الظلم
حرٌ يدوِّي على الأرضين يُسمعُها صوتَ العقيدة يُصْلِي الظلمَ بالحمم
نام الذين علت بالغدر رايتُهُم قِرارَ عينٍ وعينُ الله لم تنم
حتى اذا جدَّ وعدٌ حان موعدُه وأنَّ يومَ قصاصٍ ساعر الضرم
تناثرت في الفلا اشلاؤهم جيفاً كما تناثر عهن الشاة بالجلم
يا إبْنَ بنتِ رسولِ الله قد تركت بنا الرزايا عقابيلاً من السَّقم
مازال شعبُ عراق الخير في نكد وأرضه نهبة للطامع النَّهِم
وأهله بين مسحوقٍ ومرتحل وهائمٍ في أقاصي الأرضِ والتخم
وواصبٍ لانصيبٌ في الدواء له وساغبٍ من طواه غصَّ باللقم
ينوء ما بين سندانٍ ومطرقةٍ وصرْحِ قهْرٍ بغيرِ السَّوْطِ لم يدم
له حصاران عبر البحر مجتلب وآخر من نتاج الدار والرحم
متى متى يا ابا الأحرار يغمرنا فجرُ المروءات بالخيرات والنعم
وينجلي ليلُ حقدٍ لا قرارَ له فيكفر الناس بالطاغوت والصنم
كتابة البرفسور الأب عبد الاله الصائغ
تعليق