في البداية عندما جاء الإمام إلى النجف ، لم يكن يرضى بشراء المبردة للبيت ، وبعد إصرار أحد الأخوة وقوله: سيدنا!.. الحياة في هذا الجو الحار غير ممكنة بدون مكيف ، إن من في البيت لا يتحمل ، عندها وافق الإمام على شراء جهاز تبريد ، كذلك بعد ألف محاولة وافق الإمام على شراء عدة بطانيات. أتذكر أن القسم الخارجي من بيت الإمام (البراني) قد أصبح خربة ، فقال المرحوم إشراقي للإمام: اعطوا لهذا البيت رونقاً ، أصلحوه..
قال الإمام: أنا لا أستطيع أن أصرف في ذلك من بيت المال.
قال المرحوم إشراقي – صهر الإمام - : أنا أدفع من مالي.
وعندما ذهب الإمام إلى كربلاء ، اغتنمنا الفرصة فأصلحنا غرفة البراني ، ووضعنا في أطرافها عدة فرش..عندما رجع الإمام ورأى ذلك قطب حاجبيه وقال: وافقت معكم على إعطاء البيت رونقاً ما ، ولكن ليس إلى هذا الحد.
هذا مع أننا لم نكن قد فعلنا شيئاً يذكر ، البساط بقي نفسه ، كل ما في الأمر أنا أضفنا الفرش التي اخترنا قماشها من النوع الرخيص جداً.
قال الإمام: أنا لا أستطيع أن أصرف في ذلك من بيت المال.
قال المرحوم إشراقي – صهر الإمام - : أنا أدفع من مالي.
وعندما ذهب الإمام إلى كربلاء ، اغتنمنا الفرصة فأصلحنا غرفة البراني ، ووضعنا في أطرافها عدة فرش..عندما رجع الإمام ورأى ذلك قطب حاجبيه وقال: وافقت معكم على إعطاء البيت رونقاً ما ، ولكن ليس إلى هذا الحد.
هذا مع أننا لم نكن قد فعلنا شيئاً يذكر ، البساط بقي نفسه ، كل ما في الأمر أنا أضفنا الفرش التي اخترنا قماشها من النوع الرخيص جداً.
تعليق