إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تعالوا معي لنكتب أسم من أسماء الله تعالى ونشرح معناها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #51
    الحكيم

    صيغة تعظيم لصاحب الحكمة، والحكيم في حق
    الله تعالى بمعنى العليم بالأشياء وإيجادها على غاية الإحكام والإتقان والكمال الذي يضع الأشياء في مواضعها، ويعلم خواصها ومنافعها،قال تعالى(هُوَ ٱلَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي ٱلأَْرْحَامِ كَيْفَ يَشَآءُ لاَۤ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ)الخبير بحقائق الأمور ومعرفة أفضل المعلومات بأفضل العلوم، والحكمة في حق العباد هي الصواب في القول والعمل بقدر طاقة البشر.

    تعليق


    • #52
      الودود

      الود والوداد بمعنى الحب والصداقة، و
      الله تعالى ودود أي يحب عباده ويحبونه، والودود بثلاث معان الأول: أن الله مودود في قلوب أوليائه، الثاني: بمعنى الوادّ وبهذا يكون قريب من الرحمة، والفرق بينهما أن الرحمة تستدعي مرحوم محتاج ضعيف، الثالث: أن يحب الله أوليائه ويرضى عنهم. وحظ العبد من الاسم أن يحب الخير لجميع الخلق، فيحب للعاصي التوبة وللصالح الثبات، ويكون ودودا لعباد الله فيعفو عمن أساء إليه ويكون لين الجانب لجميع الناس وخاصة أهله وعشيرته وكماحدث لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين كُسِرتْ رباعيته وأُدْمي وجهه فقال (اللهم أهد قومي فإنهم لا يعلمون)فلم يمنعه سوء صنيعهم عن أرادته الخير لهم .

      تعليق


      • #53
        المجيد

        اللغة تقول أن المجد هو الشرف والمروءة والسخاء، و
        الله المجيد يدل على كثرة إحسانه وأفضاله، الشريف ذاته، الجميل أفعاله، الجزيل عطاؤه، البالغ المنتهى في الكرم، وقال تعالى(قۤ وَٱلْقُرْءَانِ ٱلْمَجِيدِ)أي الشريف والمجيد لكثرة فوائده لكثرة ما تضمنه من العلوم والمكارم والمقاصد العليا، واسم المجيد واسم الماجد بمعنى واحد فهو تأكيد لمعنى الغني، وحظ العبد من الاسم أن يكون كريما في جميع الأحوال مع ملازمة الأدب.

        تعليق


        • #54
          الباعث

          في اللغة هو أثارة أو أرسله أو الإنهاض، والباعث في حق
          الله تعالى لها عدة معان الأول: أنه باعث الخلق يوم القيامة قال تعالى (ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ تُبْعَثُونَ)الثاني: أنه باعث الرسل إلى الخلق قال تعالى(كَانَ ٱلنَّاسُ أُمَّةً وَٰحِدَةً فَبَعَثَ ٱللَّهُٱلنَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ)الثالث: أنه يبعث عباده على الفعال المخصوصة بخلقه للإرادة والدواعي في قلوبهم، الرابع: أنه يبعث عباده عند العجز بالمعونة والإغاثة قال تعالى (فَبَعَثَ ٱللَّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِى ٱلأَْرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِى سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَٰوَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَٰذَا ٱلْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِى) وحظ العبد من الاسم أن يبعث نفسه كما يريد مولاه فعلا وقولا فيحملها على ما يقربها من الله تعالى لترقى النفس وتدنو من الكمال.

          تعليق


          • #55
            الشهيد

            شهد في اللغة بمعنى حضر وعلم وأعلم، والشهيد اسم من أسماء
            الله تعالى بمعنى الذي لا يغيب عنه شيء في ملكه في الأمور الظاهرة المشاهدة، إذا اعتبر العلم مطلقا فالله هو العليم، وإذا أضيف إلى الأمور الباطنة فهو الخبير، وإذا أضيف إلى الأمور الظاهرة فهو الشهيد قال تعالى (
            إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ شَهِيداً) وقال في حق الرسول صلى الله عليه وآله وسلم(وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَـٰكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) والشهيد في حق العبد هي صفة لمن باع نفسه لربه ومات في سبيل الله.

            تعليق


            • #56
              الحق

              هو
              الله، هو الموجود حقيقة، موجود على وجه لا يقبل العدم ولا يتغير، والكل منه واليه قال تعالى (ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ ٱلْبَـٰطِلُ) فالعبد إن كان موجودا فهو موجود بالله، لا بذات العبد، فالعبد وإن كان حقا ليس بنفسه بل هو حق بالله، وهو بذاته باطل لولا إيجاد الله له، ولا وجود للوجود إلا به (أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ بِـﭑلْحقِّ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ)وكل شيء هالك إلا وجه الله الكريم قال تعالى (كُلُّ شَىْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ)اللهالثابت الذي لا يزول، المتحقق وجوده أزلا وأبداوتطلق كلمة الحق أيضا على القرآنوالعدل والإسلام والصدق قال تعالى(فَقَدْ كَذَّبُواْ بِـﭑلْحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمْ) ووصف الحق لا يتحلى به أحد من الخلق إلا على سبيل الصفة المؤقتة، وسيزول كل ملك ظاهر وباطن بزوال الدنيا ويبقى ملك المولى الحق وحده قال تعالى (ٱلْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ ٱلْحَقُّ لِلرَّحْمَـٰنِ وَكَانَ يَوْماً عَلَى ٱلْكَـٰفِرِينَ عَسِيراً).

              تعليق


              • #57
                الوكيل

                تقول اللغة أن الوكيل هو الموكول إليه أمور ومصالح غيره قال تعالى
                (ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمْ لاۤ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ خَـٰلِقُ كُلِّ شَىْءٍ فَـﭑعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ وَكِيلٌ)فهو الكافي لكل من توكل عليه، القائم بشئون عباده، فمن توكل عليه تولاه وكفاه، ومن استغنى به أغناه وأرضاه. والدين كله على أمرين، أن يكون العبد على الحق في قوله وعمله ونيته، وأن يكون متوكلا على اللهواثقا به قال تعالى (
                وَقَالُواْ حَسْبُنَا ٱللَّهُ وَنِعْمَ ٱلْوَكِيلُ)فالدين كله في هذين المقامين، فالعبد آفته إما بسبب عدم الهداية وإما من عدم التوكل، فإذا جمع الهداية إلى التوكل فقد جمع الإيمان كله.

                تعليق


                • #58
                  القوي والمتين


                  هذان الإسمان بينهما مشاركة في أصل المعنى، القوة تدل على القدرة التامة، والمتانة تدل على شدة القوة والله القويصاحب القدرة التامة البالغة الكمال، والله المتين شديد القوة والقدرة والله متم قدره وبالغ أمره واللائق بالإنسان أن لا يغتر بقوته، بل هو مطالب أن يظهر ضعفه أمام ربه، لأنه لا حول ولا قوة إلا بالله، هو ذو القوة أي صاحبها وواهبها، وهذا لا يتعارض مع حق الله أن يكون عباده أقوياء بالحق وفي الحق وبالحق قال تعالى (قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَـٰۤأَبَتِ ٱسْتَئْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ ٱسْتَئْجَرْتَ ٱلْقَوِىُّ ٱلأَمِينُ).

                  تعليق


                  • #59
                    الولي

                    في اللغة هو الحليف والقيم بالأمر، والقريب والناصر والمحب، والولي
                    أولا: بمعنى المتولي للأمركولي اليتيم، وثانيا: بمعنى الناصر، والناصر للخلق في الحقيقة هو الله تبارك وتعالى، ثالثا: بمعنى المحب وقال تعالى (الله ولى الذين آمنوا) أي يحبهم، رابعا: بمعنى الوالي أي المجالس، وموالاة الله للعبد محبته له، والله هو المتولي أمر عباده بالحفظ والتدبير، ينصر أولياءه، ويقهر أعدائه، يتخذه المؤمن وليا فيتولاه بعنايته، ويحفظه برعايته، ويختصه برحمته.
                    وحظ العبد من اسم الولي أن يجتهد في تحقيق الولاية من جانبه، وذلك لا يتم إلا بالإعراض عن غير الله تعالى، والإقبال كلية على نور الحق سبحانه وتعالى .

                    تعليق


                    • #60
                      الحميد

                      لغويا هو المستحق للحمد والثناء، و
                      الله تعالى هو الحميد،بحمده نفسه أزلا، وبحمده عباده له أبدا، الذي يوفقك بالخيرات ويحمدك عليها، ويمحو عنك السيئات، ولا يخجلك لذكرها، وان الناس منازل في حمد الله تعالى، فالعامة يحمدونه على إيصال اللذات الجسمانية، والخواص يحمدونه على إيصال اللذات الروحانية، والمقربون يحمدونه لأنه هو لا شيء غيره، ولقد روى أن داود عليه السلام قال لربه (إلهي كيف أشكرك، وشكري لك نعمة منك علىّ ؟) فقال الآن شكرتني.

                      والحميد من العباد هو من حسنت عقيدته وأخلاقه وأعماله وأقواله، ولم تظهر أنوار اسمه الحميد جلية في الوجود إلا فيرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X