بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف ألانبياء والمرسلين أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين
فقد بذل علماءنا ألاعلام كل ما من شأنه أن يأخذ بيد المذهب عاليآ ، كما إنهم قد نذروا أنفسهم في الذب عن عقائده الحقة ، وأفنوا زهرة شبابهم في التحصيل والتعليم ليساهموا في نشر علوم أهل البيت (سلام الله عليهم) ومن هؤلاء العلماء ، علم في سماء التشيع ونجم من نجوم المعرفة ألا وهو الشيخ ( المفيد ) قدس الله روحه الطاهرة ، لكن قراءتنا له ستكون من زاوية مختلفة ، بمعنى أننا سننظر إليه بحسب ما يراه المخالفون وكيف يقيمون هذا الجبل ألاشم الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف ألانبياء والمرسلين أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين
وإليكم ترجمته في كتب المخالفين :
1)العبر في خبر من غبر للذهبي ج1 ص185
والشيخ المفيد، أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان البغدادي الكرخي، ويعرف أيضاً: بابن المعلِّم، عالم الشيعة وإمام الرافضة، وصاحب التصانيف الكثيرة. قال ابن أبي طيّ في تاريخه - تاريخ الأمة - هو شيخ مشائخ الطائفة، ولسان الإمامية، ورئيس الكلام والفقه والجدل، وكان يناظر أهل كل عقيدة، مع الجلالة العظيمة، في الدولة البويهية. قال: وكان كثير الصدقات، عظيم الخشوع، كثير الصلاة والصوم، خشن اللباس. وقال غيره: كان عضد الدولة، ربما زار الشيخ المفيد. وكان شيخاً ربعة نحيفاً أسمر، عاش ستاً وسبعين سنة، وله أكثر من مئتي مصنف، كانت جنازته مشهودة، وشيّعه ثمانون ألفاً من الرافضة والشيعة والخوارج، وأراح الله منه، وكان موته في رمضان رحمه الله.
سنة أربع عشرة وأربعمئة
فيها سار السلطان مشرِّف الدولة أبو علي بن السلطان بهاء الدولة، إلى بغداد، وتلقاه القادر بالله
2 ) إبن حجر العسقلاني ـ لسان الميزان ج2 ص475
محمد بن محمد بن النعمان الشيخ المفيد عالم الرافضة أبو عبد الله بن المعلم: صاحب التصانيف البديعة وهي مائتا تصنيف طعن فيها على السلف. له صولة عظيمة بسبب عضد الدولة شيعته ثمانون ألفاً رافضي. مات سنة ثلاث عشرة وأربعمائة انتهى. قال الخطيب: صنف كتباً كثيرة في ضلالهم والذب عن اعتقادهم والطعن على الصحابة والتابعين وأئمة المجتهدين وهلك بها خلق إلى أن أراح الله منه في شهر رمضان. قلت: وكان كثير التقشف والتخشع والإكباب على العلم تخرج به جماعة وبرع في المقالة الإمامية حتى كان يقال له على كل إمام منة وكان أبوه معلماً بواسط وولد بها وقتل بعكبراء ويقال إن عضد الدولة كان يزوره في داره ويعوده إذا مرض. وقال الشريف أبو يعلى الجعفري وكان تزوج بنت المفيد: ما كان المفيد ينام من الليل إلا هجعة ثم يقوم يصلي أو يطالع أو يدرس أو يتلو القرآن.
وقال في ج7 ص75 من نفس الكتاب
أبو عبد الله بن المعلم الشيخ المفيد رأس الامامية من الرافضة هو محمد بن محمد بن النعمان
3 ) الصفدي ـ الوافي بالوفيات ج1 ص55
الشيخ المفيد الشيعي محمد بن محمد بن النعمان بن المعلم
المعروف بالشيخ المفيد كان رأس الرافضة صنف لهم كتباً في الضلالات والطعن على السلف إلا أنه كان أوحد عصره في فنونه، توفي سنة ثلاث عشرة وأربع مائة وعليه قرأ المرتضى وأخوه الرضى وغيرهما وكانت وفاته بالكرخ دفن بداره ثم نقل إلى مقابر قريش وما مات رثاه الشريف الرضى فقال:
من لفضل أخرجت منه خبئاً ... ومعان فصضت عنها ختاما
من يثير العقول من بعد ما ... كن هموداً ويفتح الأبهاما
من يعير الصديق رأياً إذا ا ... سله في الخطوب كل حساما
4 ) الذهبي ـ ميزان الاعتدال ج4 ص26
محمد بن محمد بن النعمان، أبو عبد الله بن المعلم الرافضى الملقب بالشيخ المفيد.
له تصانيف كثيرة في الطعن على السلف. مات سنة ثلاث عشرة وأربعمائة ، وكان ذا عظمة وجلالة في دولة عضد الدولة.
وقال في نفس المجلد ص30 ما نصه :
عالم الرافضة أبو عبد الله ابن المعلم صاحب التصانيف البدعية، وهى مائتا مصنف، طعن فيها على السلف.
وله صولة
عظيمة بسبب عضد الدولة شيعته ثمانون ألف رافضي.
5 ) عبد الوهاب بن علي السبكي ـ طبقات الشافعية الكبرى ج4 ص65
أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المعروف بالمفيد فقيه الإمامية
فسلام عليك شيخنا أبا عبدالله يوم ولدت ويوم رحلت إلى جوار ربك راضيآ مرضيا ويوم تبعث حيآ
تعليق