بسم الله الرحمن الرحيم
ولدت في لبنان عام 1343 هـ من أبوين مسيحيّين ونشأت على عقيدتهما.
تزوّجت من رجل شيعي، فتعرّفت على المذهب الشيعي الإمامي فتقبّلته طائعةً راغبةً فيه مؤمنةً بصحّته. أعربت عن عقيدتها في الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام)بأنّ الرسول(صلى الله عليه وآله) أوصى إليه بالخلافة، فهو خليفته بلا فصل([1])، وانّه أفقه وأشجع وأقرب الناس إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله)، فهو أحقّ بالخلافة من غيره([2])، ولها فيه(عليه السلام)إيمان كامل، تواليه قلباً ولساناً.
تعرّفتُ عليها باسمها واسم أبيها وزوجها بواسطة محمد صالح الكميلي، وحيث إنـّه ذكر لنا في كتابه الواصل إلينا في 22/4/1388 هـ حول حديث تشيّعها أنـّها لا ترضى بذكر اسمها في الكتاب، لذلك لم نذكر حتّى اسم زوجها أيضاً لئلاّ تُعَرف بسببه.تقول: إنّي على محبّة وثيقة وإيمان رصين بمذهب أهل البيت عليهم الصلاة والسلام، أحيا على ولائهم وأموت على مذهبهم.
وفي خلال سنين تشيّعي رأيت كرامات باهرة في اليقظة والمنام، (في اليقظة) ففي بعض الأيّام عند فراغي من الصلاة وأثناء جلوسي اتّجاه القبلة استغرقتني أنوار الإله، مع ظهور ريح طيّبة، ريح المسك، وفي يوم من الأيّام بقي مفتاح الدار في الدار، ولمّا عدنا إلى الدار عجزنا عن فتح الباب، فتوسّلت بالامام المهدي(عليه السلام)، واستغثت به لتفريج همّي، ثمّ جعلت كفّي على الباب فانفتحت بإذن الله([3]). فتعجّب زوجي والجيران، وأذعن الجميع بأنّ هذا من لطف الله وفضله.
(في المنام) مرضت مرّة، فرأيت الإمام عليّاً(عليه السلام) لابساً جبّة رماديّة، وعلى رأسه الشريف كفيّة وعقال، فقال لي: زوجك مطلوب ثلاثون ليرة خمس، ثمّ شملني لطفه وحنانه.وبعد الانتباه من النوم عوفيت من المرض وأخبرت زوجي بالمنام فصدّقني، وقال: إنّي مطلوب ثلاثين ليرة خمس فدفعها.
ومرض طفل لي مرضاً شديداً فكنت قلقة لأجله فرأيت في منامي أنّي دخلت روضة السيّدة الجليلة زينب عليها الصّلاة والسلام، وطلبت له منها الشفاء فلم تمض ساعات إلاّ وقد شفي من مرضه والحمد لله.وهناك كرامات اُخرى ظهرت لي على أثر عقيدتي وإيماني بأهل البيت عليهم الصّلاة والسلام اقتصرت على ماذكرته منها والله على ما نقول وكيل، وهو وليّ المؤمنين.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ـ تقدّمت نصوص الرسول(صلى الله عليه وآله) عليه في الخلافة في ص 159 فراجع.[2] ـ لقبح تقديم المفضول على الأفضل عقلا.[3] ـ قرأت في حديث تشيّع والي البحرين وأميرها المتقدّم في ص313 استغاثة محمد بن عيسى البحراني(رحمه الله) بالإمام المهدي المنتظر ـ عجّل الله فرجه ـ عند شدّته فاغاثه(عليه السلام) وأزال همّه وكشف عنه كربه.
ولدت في لبنان عام 1343 هـ من أبوين مسيحيّين ونشأت على عقيدتهما.
تزوّجت من رجل شيعي، فتعرّفت على المذهب الشيعي الإمامي فتقبّلته طائعةً راغبةً فيه مؤمنةً بصحّته. أعربت عن عقيدتها في الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام)بأنّ الرسول(صلى الله عليه وآله) أوصى إليه بالخلافة، فهو خليفته بلا فصل([1])، وانّه أفقه وأشجع وأقرب الناس إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله)، فهو أحقّ بالخلافة من غيره([2])، ولها فيه(عليه السلام)إيمان كامل، تواليه قلباً ولساناً.
تعرّفتُ عليها باسمها واسم أبيها وزوجها بواسطة محمد صالح الكميلي، وحيث إنـّه ذكر لنا في كتابه الواصل إلينا في 22/4/1388 هـ حول حديث تشيّعها أنـّها لا ترضى بذكر اسمها في الكتاب، لذلك لم نذكر حتّى اسم زوجها أيضاً لئلاّ تُعَرف بسببه.تقول: إنّي على محبّة وثيقة وإيمان رصين بمذهب أهل البيت عليهم الصلاة والسلام، أحيا على ولائهم وأموت على مذهبهم.
وفي خلال سنين تشيّعي رأيت كرامات باهرة في اليقظة والمنام، (في اليقظة) ففي بعض الأيّام عند فراغي من الصلاة وأثناء جلوسي اتّجاه القبلة استغرقتني أنوار الإله، مع ظهور ريح طيّبة، ريح المسك، وفي يوم من الأيّام بقي مفتاح الدار في الدار، ولمّا عدنا إلى الدار عجزنا عن فتح الباب، فتوسّلت بالامام المهدي(عليه السلام)، واستغثت به لتفريج همّي، ثمّ جعلت كفّي على الباب فانفتحت بإذن الله([3]). فتعجّب زوجي والجيران، وأذعن الجميع بأنّ هذا من لطف الله وفضله.
(في المنام) مرضت مرّة، فرأيت الإمام عليّاً(عليه السلام) لابساً جبّة رماديّة، وعلى رأسه الشريف كفيّة وعقال، فقال لي: زوجك مطلوب ثلاثون ليرة خمس، ثمّ شملني لطفه وحنانه.وبعد الانتباه من النوم عوفيت من المرض وأخبرت زوجي بالمنام فصدّقني، وقال: إنّي مطلوب ثلاثين ليرة خمس فدفعها.
ومرض طفل لي مرضاً شديداً فكنت قلقة لأجله فرأيت في منامي أنّي دخلت روضة السيّدة الجليلة زينب عليها الصّلاة والسلام، وطلبت له منها الشفاء فلم تمض ساعات إلاّ وقد شفي من مرضه والحمد لله.وهناك كرامات اُخرى ظهرت لي على أثر عقيدتي وإيماني بأهل البيت عليهم الصّلاة والسلام اقتصرت على ماذكرته منها والله على ما نقول وكيل، وهو وليّ المؤمنين.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ـ تقدّمت نصوص الرسول(صلى الله عليه وآله) عليه في الخلافة في ص 159 فراجع.[2] ـ لقبح تقديم المفضول على الأفضل عقلا.[3] ـ قرأت في حديث تشيّع والي البحرين وأميرها المتقدّم في ص313 استغاثة محمد بن عيسى البحراني(رحمه الله) بالإمام المهدي المنتظر ـ عجّل الله فرجه ـ عند شدّته فاغاثه(عليه السلام) وأزال همّه وكشف عنه كربه.
تعليق