إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفضائيات.. تهدم هوية الطفل أم تزيد وعيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفضائيات.. تهدم هوية الطفل أم تزيد وعيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




    منذ ظهورالتلفزيون، ونحن نتحدث عن ايجابياته وسلبياته، ونخشي علي اطفالنا من آثاره علي القيم والأخلاق، وبدأت الأسر تتخذ منه مواقف متباينة بين مؤيد ومعارض، ومقتن للجهاز ومقاطع له، وبسرعة غير متوقعة، ظهر الفيديو والاقمار الصناعية التي تحمل القنوات الفضائية والانترنيت.


    وأخيراً ما يسمي (انظمة الطريق السريع للاعلام)، وسمعنا انها لا تحتاج الي شفرة معينة ولا الي طبق ارسال، فقط يبث المرسل ?ل ما يريد، ويصل للمتلقي في أي م?ان من العالم بغثة وسمينه، بسلبياته وايجابياته.

    أين نحن من ?ل هذا؟ وما أثر ذل? علي أطفالنا؟ ومن سيقف امام الفضائيات وغزوها ليقيم أطفالنا وهويتهم؟ و?يف سنحافظ عليهم من اخطارها؟
    إن معظم الدول سواء المتقدمة منها أو النامية، تولي عناية بالغة بالأطفال، لأنهم في أمس الحاجة الي الرعاية والعناية، وقد وصّانا ديننا الحنيف بالأطفال، و?ذل? ?ل الشرائع السماوية والقوانين والدساتير في العالم، وفي اطار هذا الاهتمام، بدأ البحث في أثر ظاهرة القنوات الفضائية التي تبث مضامين ثقافية متعددة يتعرض لها الأطفال المسلمون، وتهدد ثقافتهم وهويتهم.


    الفضائيات .. تهديد حقيقي لهوية الطفل المسلم

    وفي هذا الاطار تبرز الفضائيات بوصفها تحدياً حقيقياً لهوية الطفل المسلم، فالدراسات تؤ?د ان الاطفال يفضلون مشاهدة المغامرات وأفلام ال?اراتيه والرعب والافلام البوليسية عند تعرضهم للبرامج الاجنبية.
    ويري الباحثون ان المضمون الاجنبي الذي يصل الي اغلب المشاهدين، يؤثر علي الاتجاهات والسلو? ويزيد التأثير وطغيان عادات وقيم مجتمعات تختلف بش?ل ?بير عن المجتمعات التي تستقبل الارسال.
    وعن طريق الغرس الثقافي، يتعلم الطفل -بدون وعي- حقائق وقيماً تتنافر مع قيم وأخلاق المسلمين.
    وتترا?م المخاوف من تأثيرات الفضائيات علي الطفل إذا أخذنا في الاعتبار إن الطفل يدر? الواقع التلفزيوني علي أنه الواقع الحقيقي. فإذا تحدثنا عن العنصر الثقافي الأول للطفل وهو الرموز، نجد أن الرموز التي تشيع في عقول الأطفال تعبر عن مجتمعات غربية، سواء أما?ن او شخصيات او رموز مشهورة لديها، بما في ذل? السلع الاستهلا?ية.

    وقبل أن نتحدث عن الفضائيات وخطرها أود أن أعرض للواقع الذي نعيش فيه الحقائق التالية:

    أولاً: العالم مفتوح و?له مربوط بمجموعة من الأقمار الصناعية محملة بآلاف القنوات الفضائية.

    ثانياً: لا حدود خاصة بعد ظهور (أنظمة الطريق السريع للاعلام) التي ستظهر بعد سنوات، وهو طريق يلف العالم ?له ويعمل عن طريق 88 قمرأً صناعياً متصلين في شب?ة فضائية، مرتبطة بشب?ة ارضية بدورها ب?ل وسائل الابداع الف?ري والثقافي في انحاء العالم ?افة.

    ثالثاً: لا توجد وسيلة منع ولا تشويش ولا بناء اسوار حول الوطن.

    رابعا: نتيجة ?ل هذه الحرية المطلقة للطفل المتلقي، أصبح العالم ?له عند أطراف أصابع أي طفل.



    والسؤال الأن ?يف نعيش هذا العصر المفتوح؟ وما أخطار ذل? علي أطفالنا؟

    بين اسلوب المنع والمواجهة




    من السلّم به، إن الفضائيات خطراً علي قيم وهوية أطفالنا، فالطفل سريع التأثر ب?ل ما حوله، وتعتبر وسائل الإعلام من المؤثرات المهمة علي أخلاق وشخصية الطفل، فهي إما أن تخلق طفلاً واعياً أو تهدم شخصية هذا الطفل.
    والقنوات الفضائية أصبحت امراً واقعاً لا يستطيع الناس الانعزال عنه، فهي تدخل حجرة نومهم وحجرة نوم أطفالهم، ولذل? لابد أن يعرفون ?يف يتعاملون معها، و?يف تتعامل الأسرة بالذات مع هذا الخطر الجديد، خصوصاً إذا علمنا أن الطفل يشاهد ?ل شيء لا برامج الأطفال فقط، بل وبرنامج ال?بار ايضاً، ولو قمنا بتحليل لما تبثه هذه القنوات فسنجد أنها مدمرة لقيم الأطفال، وبدءاً من ال?ارتون الذي ير?ّز علي العنف، وتميز القدرة البدنية عن القدرة الف?رية، والخيال المدمر، وانتهاء بالبرنامج والدراما التي تظهر صورة جميلة للمجمع الغربي من طبيعة ساحرة، ونظافة، وحرية، وحياة رغيدة، في حين أن الطفل يري الع?س في مجتمعه، الجميع مضغوط ومتعب، والجميع يش?ون من الأوضاع ويتمنون السفر والتغيير، ?ل هذا يؤدي بالاطفال المسلمين الي الاندماج بالثقافات الوافدة ويدمر فيهم الانتماء للوطن الاسلامي وقيمه.

    ويري المتخصصون التربويون، إن الفضائيات أمر واقع في حياتنا، وسلاح ذو حدين، له سلبياته وأيضاً ايجابيته، ول?ن ماذا علينا أن نفعل تجاه الفضائيات، هل نمنع أو نواجه؟
    وفي رأي هؤلاء أنهم لا يستطيعون اللجوء لاسلوب المنع، ف?ل ممنوع مرغوب، وإذا منع الطفل فسيلجأ لطريق أخري للمشاهدة، إذن هنا? اسلوب واحد هو اسلوب المواجهة، فعلي الأباء تربية أطفالهم بطريقة تجعلهم يواجهون وت?ون عندهم القدرة علي الاختيار والانتقاء، الاختيار الذي يأتي من الطفل، ول?ن ?يف ي?ون ذل?؟ عن طريق التنشئة الواعية التي تتضافر فيها ?ل المؤسسات التي تري الطفل، الاسرة، والمدرسة ووسائل الاعلام والاسرة وحدها لا تقدر لوجود عوامل أخري تتدخل في دورها التربوي.




    المطلوب .. حماية الأسرة




    لابد من تحديد الهدف ن التنشئة وهو تنشئة طفل قادر علي التحدي والاختيار والحفاظ علي الهوية والقيم الاسلامية والانتماء، وهذا امر دقيق للغاية، لأنه لو أخلت مؤسسة من المؤسسات التربوية بدورها سيحدث صراع داخل الطفل. ولو تحدثنا عن الأسرة المحضن الاول فإن الطفل لو وجد الرعاية الأبوية الايجابية التي تتعمل معه بإسلوب بعيد عن التطرف، وانما بالتقبل والتسامح، سينشأ الطفل استقلالياً، لديه القدرة علي اتخاذ القرار، ويمنح الحرية ال?افية مع الإرشاد والتوجيه لفترة صغيرة، بعد ذل? سيتعلم ?يف يختار ما يلائمه.
    فبالحرية والقدرة علي التسامح، يستطيع الطفل أن يشار? والديه فيما يشاهدان، بمعني أنه إذا رأي برنامجاً لا يفهمه فسيسأل الأم: ماذا يعني هذا؟ أما عندما يعامل بمعاملة فيها شيء من الشدة والاحباط والقمع، فسوف يلجأ الي اسلوب الاخفاء.

    فوسائل الاعلام، لها دور خطير وخاصة التلفزيون، الذي ا?دت الدراسات ان متوسط جلوس الاطفال أمامه في مرحلة ما قبل المدرسة حتي 10 سنوات، ما بين 4 الي 6 ساعات، وهي فترة طويلة لابد أنه سيتعلم فيها ال?ثير، إذن فلينتهز الأباء والامهات، هذه الفترة في انتقاء البرامج الشيقة الجذابة بإسلوب بسيط، يدعم الهوية والانتماء، والقيم الدينية، برامج لا تستخف بعقول الأطفال حتي لا يتر?ونها ويتجهون للفضائيات.
    فنحن مسلمون، وعندنا أصالة وقيم، ول?ن هذا لا يعني الانفلات والتقوقع، ونحن نحيا في عالم مفتوح لا بد أن ننفتح عليه والانفتاح لا يعني الانفلات والاقتلاع من الجذور.

    وهنا? عدة نقاط لابد من التنبه اليها:

    -الوجود الفاعل، فلابد أن نؤثر ولا نتر? الساحة للغرب ليؤثروا فينا فقط.

    -لابد من تعليم لغة القرآن لأولادنا لت?ون الدرع الواقي لهم.

    -تعليم الأطفال علي العقلية العلمية لا العقلية الخطابية، فالعقلية العلمية الواعية هي التي ستحمي الصغار، وتضع لهم قدماً في صنع المستقبل.

    إذن الحماية ينبغي أن تبدأ من الأسرة التي يجب أن تحمي الأولاد، مع الرقابة علي مشاهدة القنوات التلفزيونية.

    وأخيراً يجب اجراء دراسات مسحية لقياس حجم التأثير الفعلي للقنوات الدولية علي معارف واتجاهت الأطفال وسلو?هم.


  • #2
    أحسنتي على هذا الموضوع الرائع
    السَـلامُ عَـلَـيـكَ يـا قَـمَـر الـعَـشِـيِـرة





    sigpic

    تعليق


    • #3
      الأخت الكريمة انصار المذبوح اشكرك بارك الله فيك

      تعليق


      • #4
        موضوع رائع جدا وجهود متميزة
        بارك الله فيك اختي الفاضلة انصار المذبوح
        حسين منجل العكيلي

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة صلاح الفتلاوي مشاهدة المشاركة
          أحسنتي على هذا الموضوع الرائع

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ابوعلاء العكيلي مشاهدة المشاركة
            موضوع رائع جدا وجهود متميزة
            بارك الله فيك اختي الفاضلة انصار المذبوح

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حسين سلطاني مشاهدة المشاركة
              الأخت الكريمة انصار المذبوح اشكرك بارك الله فيك

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك

                تعليق


                • #9

                  تعليق


                  • #10
                    احسنتم بارك الله بكم
                    نشكركم اختنا على هذا الوضوع والطرح المهم ..حقيقة واقعنا مؤلم بالفعل ,الله اليستر من الاجيال القادمة ,ونحن نرى ان الفضائيات اصبحت تربي الاطفال.مهم جدا الاسرة تهتم بهذا الموضوع . ينبغي للاسرة الاهتمام بما يشاهده الطفل اكثر من اهتمامها بامور البيت والاشياء الثانوية .

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X