سلام من السلام عليكم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن جميل ، عن سدير ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « سورة ( الملك ) هي المانعة تمنع من عذاب القبر ، وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك.
ومن قرأها في ليلته فقد أكثر وأطاب ولم يكتب من الغافلين وإنّي لأركع بها بعد عشاء الآخرة وأنا جالس ، وأنّ والدي عليهالسلام كان يقرؤها في يومه وليلته.
ومن قرأها إذا دخل عليه في قبره ناكر ونكير من قبل رجليه قالت رجلاه لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد يقوم عليّ فيقرأ سورة ( الملك ) في كلّ يوم وليلة ، وإذا أتياه من قبل جوفه قال لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان العبد أوعاني سورة ( الملك ) وإذا أتياه من قبل لسانه قال لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد يقرأ بي في كلّ يوم وليلة سورة
( الملك ) » (١).
٤٨٥ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « من قرأ ( تبارك الذي بيده الملك ) في المكتوبة قبل أن ينام لم يزل في أمان الله حتى يصبح ، وفي أمانه يوم القيامة حتى يدخل الجنّة ، إن شاء الله » (٢).
٤٨٦ ـ الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « وددت أنّ ( تبارك الملك ) في قلب كلّ مؤمن » (٣).
٤٨٧ ـ وعنه : قال صلىاللهعليهوآله : « ومن قرأة سورة ( تبارك ) ، فكأنما أحيا ليلة القدر » (٤).
٤٨٨ ـ ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن طاووس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأ في ليلة ( ألم تنزيل ) السجدة و ( تبارك الذي بيده الملك ) كان له من الأجر مثل ليلة القدر » (٥).
دفع المكاره بها :
٤٨٩ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن ابن مسعود قال : إذا وضع الميت في قبره ، يؤتى من قبل رجليه ، فيقال : ليس لكم عليه سبيل ، لأنّه قد كان يقوم بسورة ( الملك ) ، ثمّ يؤتى من قبل رأسه ، فيقول لسانه : ليس لكم عليه سبيل ، لأنّه كان
__________________
(١) الكافي ٢ : ٦٣٣ / ٢٦ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٣٤ / ٧٨١٨.
(٢) ثواب الأعمال : ١٤٦ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٣٤ / ٧٨١٩.
(٣) مجمع البيان ٥ : ٣٢٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٠٦ / ٤٧٥٠.
(٤) مجمع البيان ٥ : ٣٢٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٣ / ٤٨٩٨.
(٥) درر اللئالي ١ : ٢٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٠٧ / ٤٧٥٤.
يقرأ بي سورة ( الملك ) ثمّ قال : هي المانعة من عذاب القبر ، وهي في التوراة سورة ( الملك ) (١).
٤٩٠ ـ القطب الراوندي في الدعوات قال : قال ابن عباس : إنّ رجلاً ضرب خباءه على قبر ، ولم يعلم أنّه قبر ، فقرأ ( تبارك الذي بيده الملك ) فسمع صائحاً يقول : هي المنجية ، فذكر ذلك لرسول الله صلىاللهعليهوآله ، فقال : « هي المنجية من عذاب القبر » (٢).
٤٩١ ـ ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « سورة ( تبارك ) هي المانعة من عذاب القبر » ، قال : وتوفي رجل فأُتي من قبل رجليه ، فقالت رجله : انه ليس لكم سبيل علي ، إنّه كان يقرأ سورة ( الملك ) فأُتي من قبل بطنه ، فقال بطنه : لا سبيل لكم عليّ ، إنّه كان وعاء لسورة الملك ، فأُتي من قبل رأسه ، فقال لسانه : لا سبيل لكم عليّ ، إنّه كان يقرأ سورة الملك ، فمنعه بإذن الله من عذاب القبر ، وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك ، من قرأها في ليلة فقد أكثر وطاب » (٣).
٤٩٢ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ـ وهي المُنجِية من عذاب القبر ـ أُعطي من الأجر كمن أحيا ليلة القدر.
ومن حفظها كانت أنيسه في قبره ، تدفع عنه كلّ نازلة تُهمّ به في قبره من العذاب ، وتحرُسه إلى يوم بعثه ، وتشفع له عند ربّها وتقرّبه حتّى يدخُل الجنّة آمناً من وَحشته ووحدته في قبره » (٤).
__________________
(١) مجمع البيان ٥ : ٣٢٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٠٦ / ٤٧٥١.
(٢) دعوات الراوندي : ٢٧٩ / ٨١١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٠٥ / ٤٧٤٩.
(٣) درر اللئالي ١ : ٣٤ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٠٦ / ٤٧٥٢.
(٤) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٤٣٣ / ١٠٩٠٥.
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن جميل ، عن سدير ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « سورة ( الملك ) هي المانعة تمنع من عذاب القبر ، وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك.
ومن قرأها في ليلته فقد أكثر وأطاب ولم يكتب من الغافلين وإنّي لأركع بها بعد عشاء الآخرة وأنا جالس ، وأنّ والدي عليهالسلام كان يقرؤها في يومه وليلته.
ومن قرأها إذا دخل عليه في قبره ناكر ونكير من قبل رجليه قالت رجلاه لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد يقوم عليّ فيقرأ سورة ( الملك ) في كلّ يوم وليلة ، وإذا أتياه من قبل جوفه قال لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان العبد أوعاني سورة ( الملك ) وإذا أتياه من قبل لسانه قال لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد يقرأ بي في كلّ يوم وليلة سورة
( الملك ) » (١).
٤٨٥ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « من قرأ ( تبارك الذي بيده الملك ) في المكتوبة قبل أن ينام لم يزل في أمان الله حتى يصبح ، وفي أمانه يوم القيامة حتى يدخل الجنّة ، إن شاء الله » (٢).
٤٨٦ ـ الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « وددت أنّ ( تبارك الملك ) في قلب كلّ مؤمن » (٣).
٤٨٧ ـ وعنه : قال صلىاللهعليهوآله : « ومن قرأة سورة ( تبارك ) ، فكأنما أحيا ليلة القدر » (٤).
٤٨٨ ـ ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن طاووس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأ في ليلة ( ألم تنزيل ) السجدة و ( تبارك الذي بيده الملك ) كان له من الأجر مثل ليلة القدر » (٥).
دفع المكاره بها :
٤٨٩ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن ابن مسعود قال : إذا وضع الميت في قبره ، يؤتى من قبل رجليه ، فيقال : ليس لكم عليه سبيل ، لأنّه قد كان يقوم بسورة ( الملك ) ، ثمّ يؤتى من قبل رأسه ، فيقول لسانه : ليس لكم عليه سبيل ، لأنّه كان
__________________
(١) الكافي ٢ : ٦٣٣ / ٢٦ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٣٤ / ٧٨١٨.
(٢) ثواب الأعمال : ١٤٦ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٣٤ / ٧٨١٩.
(٣) مجمع البيان ٥ : ٣٢٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٠٦ / ٤٧٥٠.
(٤) مجمع البيان ٥ : ٣٢٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٣ / ٤٨٩٨.
(٥) درر اللئالي ١ : ٢٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٠٧ / ٤٧٥٤.
يقرأ بي سورة ( الملك ) ثمّ قال : هي المانعة من عذاب القبر ، وهي في التوراة سورة ( الملك ) (١).
٤٩٠ ـ القطب الراوندي في الدعوات قال : قال ابن عباس : إنّ رجلاً ضرب خباءه على قبر ، ولم يعلم أنّه قبر ، فقرأ ( تبارك الذي بيده الملك ) فسمع صائحاً يقول : هي المنجية ، فذكر ذلك لرسول الله صلىاللهعليهوآله ، فقال : « هي المنجية من عذاب القبر » (٢).
٤٩١ ـ ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « سورة ( تبارك ) هي المانعة من عذاب القبر » ، قال : وتوفي رجل فأُتي من قبل رجليه ، فقالت رجله : انه ليس لكم سبيل علي ، إنّه كان يقرأ سورة ( الملك ) فأُتي من قبل بطنه ، فقال بطنه : لا سبيل لكم عليّ ، إنّه كان وعاء لسورة الملك ، فأُتي من قبل رأسه ، فقال لسانه : لا سبيل لكم عليّ ، إنّه كان يقرأ سورة الملك ، فمنعه بإذن الله من عذاب القبر ، وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك ، من قرأها في ليلة فقد أكثر وطاب » (٣).
٤٩٢ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ـ وهي المُنجِية من عذاب القبر ـ أُعطي من الأجر كمن أحيا ليلة القدر.
ومن حفظها كانت أنيسه في قبره ، تدفع عنه كلّ نازلة تُهمّ به في قبره من العذاب ، وتحرُسه إلى يوم بعثه ، وتشفع له عند ربّها وتقرّبه حتّى يدخُل الجنّة آمناً من وَحشته ووحدته في قبره » (٤).
__________________
(١) مجمع البيان ٥ : ٣٢٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٠٦ / ٤٧٥١.
(٢) دعوات الراوندي : ٢٧٩ / ٨١١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٠٥ / ٤٧٤٩.
(٣) درر اللئالي ١ : ٣٤ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٠٦ / ٤٧٥٢.
(٤) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٤٣٣ / ١٠٩٠٥.
تعليق