عائلة سنّية تشيّعت بأسرها لرؤيا رآها كبيرها
في منامه ظهر للجميع صدقها
حدّث الثقة الصالح درويش قربان عليّ أنـّه عرض أباه في أيّام الطفولة مرض شديد، فرأت اُمّه في المنام وكانت نائمة عند رأسه، أنّ الجدار قد انشقّ، ودخل الامام أمير المؤمنين(عليه السلام) ومعه غلامه قنبر، فشدّ على عضده تعويذاً([1]) فقال له قنبر: يا مولاي اجعل فيه علامة.
فمدّ(عليه السلام) يده ووضع كفّه على كتفه، فلمّا انتبه رأى أثر أصابعه وكفّه الشريفة في كتفه وذهب ما كان فيه من المرض، وكانت العلامة باقية فيه إلى أن توفي(رحمه الله).
وكان هو وأهله من المخالفين فاستبصروا جميعاً وصاروا شيعة([2]).
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ـ ما يكتب للحفظ ودفع الشر والمكروه عن الانسان. يقال: عوّذت الصغير بالله، أي عصمته به.
[2] ـ دار السلام عن (الحبل المتين).
في منامه ظهر للجميع صدقها
حدّث الثقة الصالح درويش قربان عليّ أنـّه عرض أباه في أيّام الطفولة مرض شديد، فرأت اُمّه في المنام وكانت نائمة عند رأسه، أنّ الجدار قد انشقّ، ودخل الامام أمير المؤمنين(عليه السلام) ومعه غلامه قنبر، فشدّ على عضده تعويذاً([1]) فقال له قنبر: يا مولاي اجعل فيه علامة.
فمدّ(عليه السلام) يده ووضع كفّه على كتفه، فلمّا انتبه رأى أثر أصابعه وكفّه الشريفة في كتفه وذهب ما كان فيه من المرض، وكانت العلامة باقية فيه إلى أن توفي(رحمه الله).
وكان هو وأهله من المخالفين فاستبصروا جميعاً وصاروا شيعة([2]).
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ـ ما يكتب للحفظ ودفع الشر والمكروه عن الانسان. يقال: عوّذت الصغير بالله، أي عصمته به.
[2] ـ دار السلام عن (الحبل المتين).
تعليق