تويت
السيد علي الشرقي بن احمد بن محمد بن داوود بن موسى الثاني بن عبد الله الصالح بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الامام الحسن السبط بن الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليهم السلام).
يقع مرقده في ناحية علي الشرقي المسماة باسمه في محافظة ميسان وتبلغ مساحة المشهد حوالي 5 دوانم تحيط بالمرقد الاواوين والغرف المعدة لراحة الزوار وبصورة منظمة ، وفي وسط الصحن يوجد المرقد وهو بناء حديث تعلوه قبة كبيرة مغشاة بالبلاط القاشاني المزخرف ، ومساحة المرقد حوالي 1000 م2 ، وبداخله توجد قاعات للصلاة للرجال واخرى للنساء والحرم مزين بالكتابات القرآنية والنقوش الاسلامية ، وتحت القبة يقوم الضريح وهو شباك مصنوع من البرونز وقد كسيت ارضية وجدران الحرم بالمرمر الفاخر، ان السلسلة الطاهرة التي ينتمي اليها السيد علي الشرقي والمنتهية بالامام الحسن الزكي (ع) كلهم من الاشراف والسادات النجباء ، ومنهم من فر بدمه من جور بني العباس كما في عبد الله الشيخ الصالح الذي مات في البادية ايام المتوكل، أما موسى الثاني فكان سيدا راوي الحديث ومن الزهاد قتل بالسم على يد سعيد الحاجب ايام المعتز العباسي ، وكذلك عبد الله المحض الذي قتل في سجن المنصور مع مجموعة من أهل بيته ، وابوه الحسن المثنى جريح يوم الطف والمقتول على يد الوليد بن عبد الملك الاموي.
ومزار علي الشرقي يقصده الزوار على مدار السنة للدعاء والتبرك وتقديم النذور وطلب الرزق والعافية باذن الله تعالى وله كرامات عديدة ظهرت منه دلت على اصله النجيب وسلالته الطيبة الطاهرة المتصلة برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
يقع مرقده في ناحية علي الشرقي المسماة باسمه في محافظة ميسان وتبلغ مساحة المشهد حوالي 5 دوانم تحيط بالمرقد الاواوين والغرف المعدة لراحة الزوار وبصورة منظمة ، وفي وسط الصحن يوجد المرقد وهو بناء حديث تعلوه قبة كبيرة مغشاة بالبلاط القاشاني المزخرف ، ومساحة المرقد حوالي 1000 م2 ، وبداخله توجد قاعات للصلاة للرجال واخرى للنساء والحرم مزين بالكتابات القرآنية والنقوش الاسلامية ، وتحت القبة يقوم الضريح وهو شباك مصنوع من البرونز وقد كسيت ارضية وجدران الحرم بالمرمر الفاخر، ان السلسلة الطاهرة التي ينتمي اليها السيد علي الشرقي والمنتهية بالامام الحسن الزكي (ع) كلهم من الاشراف والسادات النجباء ، ومنهم من فر بدمه من جور بني العباس كما في عبد الله الشيخ الصالح الذي مات في البادية ايام المتوكل، أما موسى الثاني فكان سيدا راوي الحديث ومن الزهاد قتل بالسم على يد سعيد الحاجب ايام المعتز العباسي ، وكذلك عبد الله المحض الذي قتل في سجن المنصور مع مجموعة من أهل بيته ، وابوه الحسن المثنى جريح يوم الطف والمقتول على يد الوليد بن عبد الملك الاموي.
ومزار علي الشرقي يقصده الزوار على مدار السنة للدعاء والتبرك وتقديم النذور وطلب الرزق والعافية باذن الله تعالى وله كرامات عديدة ظهرت منه دلت على اصله النجيب وسلالته الطيبة الطاهرة المتصلة برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
حسين منجل العكيلي
تعليق