بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج ال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج ال محمد
من زيارات الامام الصادق عليه السلام لجده الحسين عليه السلام :
أشهد أنّ دمك سكن في الخلد، واقشعرّت له أظلّة العرش، وبكى له جميع الخلائق، وبكت له السّموات السّبع والأرضون السّبع وما فيهنّ وما بينهنّ، ومن يتقلب في الجنّة والنّار من خلق ربّنا، وما يُرى وما لا يُرى
الحزن والالم على سيد الشهداء عليه السلام يختلف بين البشر وبين المخلوقات الاخرى حتى جاء في الروايات عن اهل البيت
عليهم السلام ان الأشياء تأثّرت وتألّمت، وبكت واضطربت، وظهر الفساد والخلل في العالم العلوي والسفلي، لأجل هذه المصيبة العظمى، والرّزية الكبرى،لوجوهٍ كثيرةٍ منها ما ثبت أنّ الإمام عليه السّلام قطب العالم الأكبر وقلبه، فإذا تكدّر القلب وتألّم توجّع كُلّ الأعضاء والجوارح ممّا تحلّه الحياة، وكلّما كانت القوّة والحياة فيه أكثر كان تألّمه أكثر، وكلّما كانت فيه أقلّ كان تألّمه أقل، والّذي لا تحلّه الحياة لا يتألّم بوجه، ولمّا كانت الحياة في العالم الأكبر إنّما هي بقوّة العلم بالله عزّ وجلّ ومعرفته، كما قال سبحانه: (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النّاس) الأنعام: 122 كان كُلّ من علمه وطاعته وخضوعه لله أكثر كان حياته أكثر فكان تألّمه وتوجّعه للحُسين عليه السّلام واحتراق قلبه له أكثر، وكلّما كان مقامه في العلم والعمل أقلّ ، كانت حياته أقلّ، فكان تألّمه وتوجعه أقلّ، ولذا ما أثّرت هذه المصيبة في أحدٍ من المخلوقين كما أثّرت في محمّد وعليّ وفاطمة وأولادهم الطيبين الطاهرين عليهم السّلام
أشهد أنّ دمك سكن في الخلد، واقشعرّت له أظلّة العرش، وبكى له جميع الخلائق، وبكت له السّموات السّبع والأرضون السّبع وما فيهنّ وما بينهنّ، ومن يتقلب في الجنّة والنّار من خلق ربّنا، وما يُرى وما لا يُرى
الحزن والالم على سيد الشهداء عليه السلام يختلف بين البشر وبين المخلوقات الاخرى حتى جاء في الروايات عن اهل البيت
عليهم السلام ان الأشياء تأثّرت وتألّمت، وبكت واضطربت، وظهر الفساد والخلل في العالم العلوي والسفلي، لأجل هذه المصيبة العظمى، والرّزية الكبرى،لوجوهٍ كثيرةٍ منها ما ثبت أنّ الإمام عليه السّلام قطب العالم الأكبر وقلبه، فإذا تكدّر القلب وتألّم توجّع كُلّ الأعضاء والجوارح ممّا تحلّه الحياة، وكلّما كانت القوّة والحياة فيه أكثر كان تألّمه أكثر، وكلّما كانت فيه أقلّ كان تألّمه أقل، والّذي لا تحلّه الحياة لا يتألّم بوجه، ولمّا كانت الحياة في العالم الأكبر إنّما هي بقوّة العلم بالله عزّ وجلّ ومعرفته، كما قال سبحانه: (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النّاس) الأنعام: 122 كان كُلّ من علمه وطاعته وخضوعه لله أكثر كان حياته أكثر فكان تألّمه وتوجّعه للحُسين عليه السّلام واحتراق قلبه له أكثر، وكلّما كان مقامه في العلم والعمل أقلّ ، كانت حياته أقلّ، فكان تألّمه وتوجعه أقلّ، ولذا ما أثّرت هذه المصيبة في أحدٍ من المخلوقين كما أثّرت في محمّد وعليّ وفاطمة وأولادهم الطيبين الطاهرين عليهم السّلام
وكان النبيّ صلّى الله عليه وآله أشدّ حزناً وأكثر توجّعاً عليه من غيره، ثمّ الأنبياء عليهم السّلام، ثمّ العارفون المخلصون المنقطعون إلى الله عزّ وجلّ، ثمّ الملائكة المقرّبون، ثمّ الجنّ، ثمّ سائر المخلوقات ، فمن لم يرقّ قلبه له عليه السّلام، فليعلم أنّه ميّت بعيدٌ عن رحمة الله عزّوجلّ، نعوذ بالله من قسوة القلب.
وصلى الله على خير خلقه محمد واله الاطهار
وصلى الله على خير خلقه محمد واله الاطهار
المصدر:
أسرار الشّهادة المعروف بـ (سرّ وقعة الطّف)
تأليف
السّيد كاظم الحُسيني الرّشتي
تعليق