بسم الله الرحمن الرحيم
الَلهّمّ صَلّ عَلَىَ محمدوآل مُحَّمدْ الَطَيبيِن الطَاهرين الأشْرَافْ وَعجَّل فَرَجَهُم ياكريم.
أشهد أن دمك سكن في الخلد !
قال الباقر عليه السلام :
أصيب الحسين عليه السلام .
ووجد به ثلاث مائة وبضعة وعشرون طعنة برمح وضربة بسيف أو رمية بسهم .
وروي ثلاثمائة وستون جراحة.
وقيل ثلاث وثلاثون ضربة سوى السهام .
وقيل ألف وتسعمائة جراحة.
فوقف عليه السلام يستريح ساعة وقد ضعف عن القتال !
فبينما هو واقف إذ أتاه حجر فوقع في جبهته !
فأخذ الثوب ليمسح الدم عن وجهه !
فأتاه سهم محدد مسموم له ثلاث شعب !
فوقع السهم في صدره - وفي بعض الروايات على قلبه - فقال الحسين عليه السلام :
بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله !
ورفع رأسه إلى السماء !
وقال : إلهي إنك تعلم أنهم يقتلون رجلاً ليس على وجه الأرض ابن نبي غيره !
ثم أخذ السهم فأخرجه !
فانبعث الدم كالميزاب !
فوضع يده على الجرح فلما امتلأت رمى به إلى السماء !
فما رجع من ذلك الدم قطرة !
وما عرفت الحمرة في السماء حتى رمى الحسين عليه السلام بدمه إلى السماء !
ثم وضع يده ثانياً !
فلما امتلأت لطخ بها رأسه ولحيته !
وقال : هكذا أكون حتى ألقى جدي رسول الله وأنا مخضوب بدمي !
وأقول : يارسول الله قتلني فلان وفلان !
ثم ضعف عن القتال فوقف !
فكلما أتاه رجل وانتهى إليه انصرف عنه !
حتى جاءه رجل من كندة يقال له : مالك بن اليسر فشتم الحسين عليه السلام !
واحسيناه وامظلوماه
وضربه بالسيف على رأسه وعليه برنس فامتلأ دماً !
فقال له الحسين : لا أكلت بها ولا شربت ، وحشرك الله مع الظالمين !
ثم ألقى البرنس ولبس قلنسوة واعتم عليها وقد أعيا ... صلوات الله عليه .
صلى الله عليك يا أبا عبد الله !
إن أبا عبد الله الحسين لما قضى بكت عليه السماوات السبع والأرضون السبع !
وما فيهن وما بينهن !
ومن يتقلب في الجنة والنار من خلق ربنا !
وما يرى وما لايرى بكى على أبي عبد الله الحسين !
إلا ثلاثة أشياء لم تبك عليه !
لم تبك عليه البصرة ولا دمشق ولا آل عثمان عليهم لعنة الله !
السلام عليك يا حجة الله وابن حجته .
السلام عليكم يا ملائكة الله وزوار قبر ابن نبي الله .
السلام عليك يا قتيل الله وابن قتيله .
السلام عليك يا ثأر الله وابن ثاره .
السلام عليك يا وتر الله الموتور في السماوات والأرض .
أشهد أن دمك سكن في الخلد !
واقشعرت له أظلة العرش !
وبكى له جميع الخلائق !
وبكت له السماوات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن !
ومن يتقلب في الجنة والنار من خلق ربنا ، وما يرى وما لا يرى !
وأشهد أنك وتر الله الموتور في السماوات والأرض !
أنا عبد الله ومولاك !
وفي طاعتك ! والوافد إليك !
ألتمس كمال المنزلة عند الله !
من أراد الله بدأ بكم ، بكم يبين الله الكذب ، وبكم يباعد الله الزمان الكلب !
وبكم فتح الله وبكم يختم !
وبكم يمحو ما يشاء وبكم يثبت !
وبكم يدرك الله ترة كل مؤمن يطلب بها !
وبكم تنبت الأرض أشجارها !
وبكم تخرج الأشجار أثمارها !
وبكم تنزل السماء قطرها ورزقها !
بكم يكشف الله الكرب !
وبكم ينزل الله الغيث !
وبكم تسيخ الأرض ، التي تحمل أبدانكم ! وتستقر جبالها عن مراسيها .
إرادة الرب في مقادير أموره تهبط إليكم ، وتصدر من بيوتكم !
والصادر عما فصل من أحكام العباد !
لُعِنَتْ أمةٌ قتلتكم ، وأمة خالفتكم !
وأمة جحدت ولايتكم ، وأمة ظاهرت عليكم ، وأمة شهدت ولم تستشهد !
الحمد لله الذي جعل النار مثواهم وبئس ورد الواردين ، وبئس الورد المورود !
والحمد لله رب العالمين
الَلهّمّ صَلّ عَلَىَ محمدوآل مُحَّمدْ الَطَيبيِن الطَاهرين الأشْرَافْ وَعجَّل فَرَجَهُم ياكريم.
أشهد أن دمك سكن في الخلد !
قال الباقر عليه السلام :
أصيب الحسين عليه السلام .
ووجد به ثلاث مائة وبضعة وعشرون طعنة برمح وضربة بسيف أو رمية بسهم .
وروي ثلاثمائة وستون جراحة.
وقيل ثلاث وثلاثون ضربة سوى السهام .
وقيل ألف وتسعمائة جراحة.
فوقف عليه السلام يستريح ساعة وقد ضعف عن القتال !
فبينما هو واقف إذ أتاه حجر فوقع في جبهته !
فأخذ الثوب ليمسح الدم عن وجهه !
فأتاه سهم محدد مسموم له ثلاث شعب !
فوقع السهم في صدره - وفي بعض الروايات على قلبه - فقال الحسين عليه السلام :
بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله !
ورفع رأسه إلى السماء !
وقال : إلهي إنك تعلم أنهم يقتلون رجلاً ليس على وجه الأرض ابن نبي غيره !
ثم أخذ السهم فأخرجه !
فانبعث الدم كالميزاب !
فوضع يده على الجرح فلما امتلأت رمى به إلى السماء !
فما رجع من ذلك الدم قطرة !
وما عرفت الحمرة في السماء حتى رمى الحسين عليه السلام بدمه إلى السماء !
ثم وضع يده ثانياً !
فلما امتلأت لطخ بها رأسه ولحيته !
وقال : هكذا أكون حتى ألقى جدي رسول الله وأنا مخضوب بدمي !
وأقول : يارسول الله قتلني فلان وفلان !
ثم ضعف عن القتال فوقف !
فكلما أتاه رجل وانتهى إليه انصرف عنه !
حتى جاءه رجل من كندة يقال له : مالك بن اليسر فشتم الحسين عليه السلام !
واحسيناه وامظلوماه
وضربه بالسيف على رأسه وعليه برنس فامتلأ دماً !
فقال له الحسين : لا أكلت بها ولا شربت ، وحشرك الله مع الظالمين !
ثم ألقى البرنس ولبس قلنسوة واعتم عليها وقد أعيا ... صلوات الله عليه .
صلى الله عليك يا أبا عبد الله !
إن أبا عبد الله الحسين لما قضى بكت عليه السماوات السبع والأرضون السبع !
وما فيهن وما بينهن !
ومن يتقلب في الجنة والنار من خلق ربنا !
وما يرى وما لايرى بكى على أبي عبد الله الحسين !
إلا ثلاثة أشياء لم تبك عليه !
لم تبك عليه البصرة ولا دمشق ولا آل عثمان عليهم لعنة الله !
السلام عليك يا حجة الله وابن حجته .
السلام عليكم يا ملائكة الله وزوار قبر ابن نبي الله .
السلام عليك يا قتيل الله وابن قتيله .
السلام عليك يا ثأر الله وابن ثاره .
السلام عليك يا وتر الله الموتور في السماوات والأرض .
أشهد أن دمك سكن في الخلد !
واقشعرت له أظلة العرش !
وبكى له جميع الخلائق !
وبكت له السماوات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن !
ومن يتقلب في الجنة والنار من خلق ربنا ، وما يرى وما لا يرى !
وأشهد أنك وتر الله الموتور في السماوات والأرض !
أنا عبد الله ومولاك !
وفي طاعتك ! والوافد إليك !
ألتمس كمال المنزلة عند الله !
من أراد الله بدأ بكم ، بكم يبين الله الكذب ، وبكم يباعد الله الزمان الكلب !
وبكم فتح الله وبكم يختم !
وبكم يمحو ما يشاء وبكم يثبت !
وبكم يدرك الله ترة كل مؤمن يطلب بها !
وبكم تنبت الأرض أشجارها !
وبكم تخرج الأشجار أثمارها !
وبكم تنزل السماء قطرها ورزقها !
بكم يكشف الله الكرب !
وبكم ينزل الله الغيث !
وبكم تسيخ الأرض ، التي تحمل أبدانكم ! وتستقر جبالها عن مراسيها .
إرادة الرب في مقادير أموره تهبط إليكم ، وتصدر من بيوتكم !
والصادر عما فصل من أحكام العباد !
لُعِنَتْ أمةٌ قتلتكم ، وأمة خالفتكم !
وأمة جحدت ولايتكم ، وأمة ظاهرت عليكم ، وأمة شهدت ولم تستشهد !
الحمد لله الذي جعل النار مثواهم وبئس ورد الواردين ، وبئس الورد المورود !
والحمد لله رب العالمين
تعليق