إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأربعين في حب أمير المؤمنين (عليه السلام)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (11) تذكرة الخواص : ص18 ـ 19 ط نينوى طهران .
    (12) أقول : وقد ذكرت الحديث بصوره المختلفة مفصلا في (ح 127) فراجع المصدر . (احقاق الحق : ج5 ص449 ، 453 ـ 456 ، وج4 ص461 ، وج16 ص225) .
    (13) كفاية الطالب : ص151 ط الغري .
    (14) مسند أحمد : ج1 : ص185 ط مصر .
    (15) احقاق الحق : ج5 ص463 .
    (16) تفسير الخازن : ج6 : ص165 ط القاهرة .
    (17) عمدة القارى : ج16 : ص216 ط المنيرية بمصر .
    (18) كنز العمال : ج15 : ص108 ، ط حيدر آباد .
    (19) ورواه الأمرتسري في أرجح المطالب (ص481 ط لاهور) .
    (20) المعجم الكبير : ج3 : ص10 ، ط المدينة المنورة .
    (21) المناقب : ص246 ط تبريز .
    (22) مسند أحمد : ج5 : ص333 .
    (23) صحيح البخاري : ج4 : ص60 ط الاميرية.
    (24) رواه الطبري في شجرة طوبى (ص193) باسناده عن أبي حازم قال : سمعت سهلا يقول.. الخ.
    ـ في رواية سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص (ص24 ط نينوى طهران) أضاف لما سبق:
    يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : انزل بساحتهم وذكره .
    ولمسلم : ان عمر بن الخطّاب رضي الله عنه قال في ذلك اليوم : ما احببتُ الامارة الاّ يومئذ فتساورتُ لها رجاء ان أدعَ لها ، فدعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليّاً فدفعها وقال له : امشِ حتى يفتح الله عليك ولا تلتفت ، فسارَ قليلا ثم وقف ولم يلتفت وصرخ : يا رسول الله على ماذا أقاتلهم ؟ فقال : حتى يشهدوا ان لا اله الاّ الله وان محمداً رسول الله فاذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم الا بحقها وحسابهم على الله.
    وقد أخرج أحمد بن حنبل هذا الحديث في الفضائل وزاد فيه : فأخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) الرايةِ فهزها ثم قال : من يأخذها بحقِّها؟ فقال فلان أنا فقال : أمط ، ثم جاء آخر فقال أنا فقال أمِط فعل ذلك مراراً بجماعة ثم قال (صلى الله عليه وآله) : والذي كرَّم وجه محمد لأعطينَّها رجلا لا يفر ، هاك يا علي فانطلق بها وفتح الله خيبر على يديه .
    وفي رواية : فجاء علي (عليه السلام) وهو أرمد لا يبصر موضع قدميه ، قال علي (عليه السلام) : فما رمدت عيني بعد ذلك اليوم وما وَجدتُ الم البرد ولا شدة الحرّ منذ دعا لي رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وكان يلبس ثياب الصيف في الشتاء وثياب الشتاء في الصيف .
    وذكر أحمد أيضاً في الفضائل : انهم سمعوا تكبيراً من السماء في ذلك اليوم وقائلا يقول :
    لا سيف الا ذو الفقار***ولا فتى الا علي
    فأستأذن حسان بن ثابت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ان يُنشد شعراً فاذن له فقال :
    جبريل نادى معلناً***والنقع ليس بمنجلي
    والمسلمون قد أحدقوا***حول النبي المرسَلِ
    لا سيف الا ذو الفقار***ولا فتى الا علي
    (25) المناقب : ص180 : ح215 ط اسلامية طهران .
    (26) كفاية الطالب : ص101 .
    (27) مناقب علي بن ابي طالب (عليه السلام) : ص176 : ح213 ط اسلامية طهران .
    (28) مناقب ابن المغازلي : ص181 : ح216 .
    (29) مناقب ابن المغازلي : ص179 : ح214 .
    (30) مناقب ابن المغازلي : ص181 : 217 .
    (31) مناقب ابن مغازلي : ص182 : 218 .
    (32) المصدر السابق : ح219 ص183 .
    (33) مناقب ابن المغازلي : ح220 : ص184 ـ 186 .
    (34) المصدر السابق : ح121 ص186 .
    (35) مناقب ابن المغازلي : ح222 ص187 .
    (36) بحار الأنوار : 40 : 39 / 75
    ـ رواه المفيد في الأمالي (34 ـ 36) .
    (37) كفاية الطالب : ص105 .
    (38) مناقب ابن المغازلي : ص188 : ح224 .
    (39) كفاية الطالب : ص98 .
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

    تعليق


    • (40) أما المصادر التي ذكرت الحديث السابق بالفاظه المتفاوتة فهي :
      ـ الغدير : ج2 ص40 وفيه شرح مفصل . المحقق الكركي في نفحات اللاهوت : ص91 المتقي في كنز العمال : ج6 ص393 ـ 975 . والحافظ البخاري في الصحيح : ج4 ص53 ـ 60 ، وج5 ص18 وص134 و189 ، وج4 ص47 ط الأميرية . والحافظ مسلم في الصحيح ج7 ص121 . والحافظ النسائي في الخصائص : ص4 و6 و7 و16 و32 و38 . والحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء ج1 ص62 . والثعلبي في الكشف والبيان عن الاحقاق ج5 ص373 . والحافظ البيهقي في السنن الكبرى ج9 ص106 ـ 131 وفي 4 : 53 و3 : 362 . الحافظ العبدري الأندلسي في الجمع بين الصحاح . والحافظ البغوي في مصابيح السنة ج2 ص201 . أبو الفرج الجوزي في صفة الصفوة ج1 ص120 . ابن الأثير الجزري في النهاية ج2 ص36 ـ 127 وفي أسد الغابة ج4 ص21 ـ 28 ط 1285 . محب الدين في ذخائر العقبى : ص72 ـ 74 وفي الرياض النضرة ج2 ص184 ـ 190 و244 . سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص ص28 . الحمويني في فرائد السمطين . النويري في نهاية الأدب : ج7 ص252 و الزرندي في نظم درر السمطين : ص98 . ابن قيم الجوزي في زاد المعاد المطبوع بهامش الزرقاني على المواهب : ج4 ص200 . ابن كثير الدمشقي في البداية والنهاية ج4 ص184 ـ 188 وفي ج2 ص 229 وفي ج7 ص 336 . والتفتازاني في شرح المقاصد : ج2 ص219 . وابن الملك في مبارق الأزهار : ج2 ص293 . والخطيب التبريزي في مشكاة المصابيح : ص563 . ابن حجر العسقلاني في الأصابة : ج2 ص502 ـ 512 . العيني في عمدة القاري : ج14 ص213 وفي ج17 ص244 . والسيوطي في تاريخ الخلفاء : 65 وفي 113 ط لاهور . والمتقي في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش المسند ج5 ص45 و133 و353 وج1 ص99 وج4 ص52 وج5 / 353 ، والحافظ ابن حنبل في المسند : ج5 ص333 ، العسقلاني في أرشاد الساري: ج5 ص153 ـ 170 ج6 ص137 و ج6 ص438 و ج5 ص 136 . الحافظ ابن الربيع في طرح التثريب في شرح التقريب ج1 ص86 . ابن طولون في الشذرات الذهبية : 25 . الصدّيقي فيمجمع بحار الأنوار : ج1 ص427 . ابن حمزة الدمشقي في البيان والتعريف : ج2 ص258 . الزبيدي في تاج العروس : ج7 ص133 . الصبّان في اسعاف الراغبين : ص169 . الذهبي في تهذيب التهذيب : ج2 ص57 . أحمد زيني دحلان في الفتح المبين : ص157 . البدخشي في مفتاح النجا : ص26 . القندوزي في ينابيع المودة : ص48 وص231 و208 . الدهلوي العظيم آبادي في تجهيز الجيش : ص382 . الورديفي في سعد الشموس والأقمار : ص9 . ومحمد التونسي في السيف اليماني المسلول : ص46 . النبهاني في الشرف المؤبد : ص5 و 57 . محمد عبدالغفار الأفغاني في أئمة الهدى ص39 . ابن المغازلي في مناقب أمير المؤمنين : ص188 . حسن الصغاني في مشارق الأنوار : ج2 ص292 . ابن أبي الحديد في شرح النهج : ج4 ص221 . ابن منظور في لسان العرب : ج14 ص352 . عبدالغني النابلسي في ذخاير المواريث :ج4 ص65 ، وج1 ص246 ـ 261 . الحافظ ابن حنبل في المناقب : ج2 ص115 . الحلبي في السيرة الحلبية : ج2 ص334 و ج3 ص35 ـ 37 . الحافظ البغدادي في تاريخ بغداد : ج8 ص5 ح4036 . وابن سعد في الطبقات الكبرى : ج2 ص111 . الحاكم النيسابوري في المستدرك :ج3 ص437 و438 . والحميدي في الجمع بين الصحيحين : ج2 ص 23 . والبغوي في معالم التنزيل : ج6 ص166 . والسهيلي في الروض الآنف : ج2 ص229 و ص242 والخازن في تفسيره : ج6 ص165 . والحافظ الذهبي في تلخيص المستدرك : ج3 ص 38 . والدميري في حياة الحيوان : ج1 ص273 . ابن الربيع في تيسير الوصول : ج2 ص122 . والأبياري في جالية الكدر في شرح منطومة البرزنجي : ص40 . والأندلسي الأشبيلي ابن سيد الناس في عيون الأثر : ج2 ص132 . والهيثمي في مجمع الزوائد : ج6 ص151 ، و9 ص124 . والمقريزي في أمتاع الأسماع : ص314 ، زيني دحلان في السيرة النبوية المطبوع بهامش السيرة الحلبية : ج2 ص198 ، ج3 ص173 . والحافظ البخاري في التاريخ الكبير : ج4 ص262 القسم الأول ح1110 . والباقلاني في الأنصاف : ص58 . وابن تيمية في منهاج السنة : ج2 ص199 و ج3 ص11 . والقلقشندي في صبح الأعشى : 10 ص174 . والحمزاوي في مشارق الأنوار : ص191 . والأمرتسري في أرجح المطالب : ص489 . والهروي في روضة الأحباب : ص392 . والواسطي في مختصر السيرة . والتباني في أتحاف ذوي النجابة : ص153 . والراغب الأصفهاني في محاضرات الأدباء : ج4 ص477 . والحافظ اليعمري الأندلسي في عيون الأثر : ص134 . والساعاتي في بلوغ الأماني المطبوع ذيل الفتح الرباني : ج1 ص119 ذيل الحديث 325 . وعبدالله الشافعي في المناقب : ص39 . والحافظ أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة : ج2 ص46 ـ 118 ـ 248 مخطوط . والطبري في تاريخ الأمم والملوك : ج2 ص300 . علي بن أحمد في جوامع السيرة : ص13 . والخوارزمي في المناقب : ص64 ص101 . القاضي أبو اليمن في الأنس الجليل . الكازروني في شرف النبي (مناقب الكاشي ص178) . النويري في نهاية الأرب : 17 ص252 . وأبو الفداء في المختصر في أخبار البشر : ج1 ص140 . خضر الأزدي في تفسير التبيان : ص199 ذيل قوله تعالى فأثابهم فتحاً . والمحقق الكركي في نفحات اللاهوت ص53 ـ 58 . يوسف النبهاني في الفتح الرباني ج1 ص120 .
      والقاضي الأيجي في المواقف (المطبوع مع شرحه ص615) . الأستر آبادي في شرح المواقف ص615 . والسيد أبو محمد البصري في أنتهاء الأقهَام ص109 . وابن ماجة في سنن المصطفى ج1ص 56 . وابن عبد ربه الأندلسي في العقد الفريد ج2 ص194 والحافظ أبو نعيم في دلائل النبوة ص397 . والقاضي اليحصبي في الشفاء بتعريف حقوق المصطفى ج1 ص273 ـ 276 . السهيلي في الروض الآنف ج2 ص239 . والحافظ البيهقي في الأعتقاد ص151 . والذهبي في تأريخ الأسلام ج2 ص193 . ومحمد بن عثمان البغدادي في المنتخب من صحيحي البخاري ومسلم . وابن حجر في الصواعق المحرقة ص76 . والحافظ الترمذي في صحيحه 13 / 171 . الحافظ الديلمي في الفردوس . واليافعي في مرآة الجنان ج1 ص109 . والعسقلاني في فتح الباري ج7 ص60 . والسيد علوي الحضرمي في القول الفصل ص610 . ومحمود أبو ريه في أضواء على السنة المحمدية ص204 . والگنجي في كفاية الطالب ص151 . والقاضي أبو المحاسن في المعتصر من المختصر ج2 ص332 . والثعلبي في تفسيره . ومحمد بن طلحة في مطالب السؤول ص31 . والسمهودي في تاريخ المدينة المنورة ج1 ص337 . والسمهودي في خلاصة الوفاء : ص231 . وأمان الله الدهلوي في تجهيز الجيش : ص311 . وابن حسنويه في در بحر المناقب : ص119 . وابن عبد البرّ في الأستيعاب ج2 ص460 . والحافظ ابن عساكر في ترجمة الأمام علي من تاريخ دمشق ج1 ص174 ـ 180 ط بيروت . ومحمد عبدالله القرشي في تفريح الأحباب في مناقب الآل والأصحاب : ص114 . وحسن المشاط في انارة الدجى ج2 ص125 . والقاري في مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح ج11 : ص339 . والعيني الحيدرآبادي في مناقب علي : ص44 . والزبيدي في أتحاف السادة المتقين ج7 : ص188 . والشاقولي في الرصف لما روى عن النبي من الفضل و الوصف : ص369 . والسيد علي الهمداني في مودة القربى ص86 ، والطحاوي المصري في العقيدة الطحاوية : ص309 . والحافظ الطبراني في المعجم الكبير ج7 : ص14ـ 19 ـ 89 . والمولوي حسن الزمان في الفقه الأكبر ج3 : ص5 ، . والنبهاني في جامع كرامات الأولياء ج1 : ص125 . والمولوي محمد مبين الهندي في وسيلة النجاة : ص156 . والحافظ الكلاعي الأندلسي في الأكتفاء في مغازي رسول الله (صلى الله عليه وآله)والثلاثة الخلفاء ج2 : ص258 . والحافظ ابن عبد البر الأندلسي في الدرر في أختصار المغازي والسير 213 . ومحمد علان الصديقي في الفتوحات الربانية ج5 : ص69 . وأبو عوانه في المسند ج4 : ص279 . والمطالب العالية
      ج4 : ص239 . والعسقلاني في تلخيص التَحبير 4/ 98 . وعبدالهادي نجا في العرائس الواضحة : ص4 . والحصري في التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول ج3 : ص293 . والزبيدي في أتحاف السادة المتقين ج7 : ص188 . الشنقيطي في زاد المسلم : ص345 . ونجم الدين الشافعي في منال الطالب : ص71 . الحافظ أبو حاتم التميمي البستي في الثقات ج2 : ص266 . وزين الدين السلامي في جامع العلوم والحكم : ص182 . والروداني في جمع الفوائد ج2 : ص211 . والحافظ البيهقي في الأسمآء والصفات : ص350 ط بمبي . والنبهاني البيروتي في الأنوار المحمدية من المواهب اللدنية : ص97 . وأبو الفرج بن الجوزي في التبصرة 441 . وباكثير الحضرمي في وسيلة المآل في عد مناقب الآل : ص115 . وعبدالحق في أشعة اللمعات ج4 : ص675 . النبهاني في جامع كرامات الأولياء ج1 : ص110 . والآلوسي في غالية المواعظ ج2 : ص88 . والوهابي في مختصر سيرة الرسول : ص309 . والطبراني في المعجم الصغير ج2 : ص10 . والعيني في عمدة القارى ج14 ص213 و233 وج16 ص216 وج17 ص242 . والحافظ أبو داود في المسند ص26 ، 320 . والحافظ الذهبي في تأريخ الاسلام ج2 ص193 . والابياري في جالية الكدر ص40 . والكافي في السيف اليماني ص46 . والحافظ ابو داود في المسند ص320 و26 . والحافظ الذهبي في تاريخ الاسلام ج2 ص193 .
      (41) احقاق الحق : ج7 ص432 .
      (42) شواهد التنزيل : ج2 ص244 ط بيروت .
      (43) بشارة المصطفى : ص202 ، ص203 .
      ـ رواه في البحار : ج39 : ص286 : ح78 . ورواه الطبري في طبعة ثانية ص165.
      (44) القطرة ج1 : ص8 ـ المقدمة الاولى .
      (45) المصدر السابق : ج2 : ح17 ص264 .
      (46) رواه سليم بن قيس في كتابه : ص153 و 154 . بحار والأنوار : ج39 ح26 ص352.
      (47) مناقب آل أبي طالب : ج3 : ص383 .
      sigpic
      إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
      ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
      ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
      لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

      تعليق


      • الفصل الرابع والخمسون حديث : علي أحب الناس الى رسول الله

        (1) أبو ذر
        روى العلامة الخوارزمي في المناقب(1) باسناده عن معاوية بن ثعلبة قال : جاء رجل الى أبي ذر وهو جالس في المسجد وعلي (عليه السلام) يصلي أمامه فقال : يا أباذر الا تحدثني باحَبّ الناس اليك ، فوَالله لقد علمت انّ أحبّهم الى رسول الله أحَبَّهُم اليك ، قال : أجل ، والذي نفسي بيده ان أحَبَّهُم الى رسول الله وهو ذلك الشيخ وأشار الى علي (عليه السلام)(2).
        (2) عائشة
        روى الجاحظ في العثمانية(3) عن عائشة ان أحب الناس الى رسول الله (صلى الله عليه وآله)من الرجال علي ، ومن النساء فاطمة(4).
        (3) معاذة الغفارية
        روى العلامة ابن الأثير الجزري المتوفى سنة 630هـ في اُسد الغابة(5) باسناده عن عمرة قالت :
        قالت لي معاذة العَفارية :
        كنتُ أنيساً برسول الله (صلى الله عليه وآله) أخرُج معه في الأسفار أقومُ على المرضى وأداوي الجَرحى فدخلتُ على رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيت عائشة وعليٌّ رضي الله عنه خارجٌ من عنده ، فسمعته يقول : ياعائشة ان هذا أحبُّ الرجال الي وأكرمَهُم علَي فاعرفي له حَقّهُ وأكرمي مثواه . أخرجها أبو موسى(6).
        (4) روى الحافظ الموفق بن أحمد الحنفي الخوارزمي في المناقب(7) وباسناده عن ابن عبد خير ، عن علي (عليه السلام) قال: أهدي الى النبي (صلى الله عليه وآله) قنو موز فجعل يقشِّر الموز ويجعلها في فمي فقال له قائل : يا رسول الله انّكَ تحب عليّاً ؟
        قال : أوما علمت ان عليّاً مني وأنا منه(8).
        (5) روى الفقيه الحافظ الخطيب ابن المغازلي الشافعي باسناده قال :
        قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
        أحبُّ أخواني الي عليَّ بن أبي طالب ، وأحبُّ أعمامي اليَّ حمزة بن عبدالمطلب(9).
        sigpic
        إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
        ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
        ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
        لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

        تعليق


        • (6) حديث أبي هاشم مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله)
          روى الحافظ شهاب الدين ابن حجر العسقلاني في الأصابة قال : حدَثنا أبو هاشم مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال :
          كانت أمّي أمَة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) هو أعتق أمي وأمه ، وان رسول الله (صلى الله عليه وآله) جاء المسجد فوجَدَ عليّاً وفاطمة مضطِجعين قد غشيتهماالشمس ، فقام عند رؤوسهما وعليه كساء خيبري ، فمَدّدونهم ثم قال : قُوما أحب باد وحضر ـ ثلاث مرات(10).
          (7) حديث أسامة بن زيد
          روى الحافظ الموفق بن أحمد الحنفي المعروف بأخطب خوارزم في المناقب باسناده عن أسامة بن زيد قال :
          اجتمع جعفر وعلي وزيد بن حارثة ، فقال جعفر : أنا أحَبَّكم الى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وقال علي (عليه السلام) : أنا أحبَّكم الى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وقال زيد : أنا أحَبَّكم الى رسول الله (صلى الله عليه وآله) . قالوا : فانطلقوا بنا الى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فنسأله .
          قال أسامة : فاستأذنوا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأنا عنده ، فقال : أخرُج فانظر من هؤلاء ؟ فخرجت ثم جئت ، فقلت : هذا جعفر وعلي وزيد بن حارثة يستأذنون ، فقال : إِأذِن لهم ، فدخلوا ، فقالوا : يارسول الله (صلى الله عليه وآله) جئنا نَسألْكَ مَن أحَبُّ الناس اليك ؟
          قال : فاطمة .
          قالوا : انما نسألك عن الرجال ؟
          قال : علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، فأما أنت يا جعفر خَلقُك خَلِْقي وخُلُقْك خُلُقي وأنت الي ومن شجرتي ، وأمّا انت يا علي فختني وأبو ولدي ومني والي وأحبُّ القوم الي(11).
          علي(عليه السلام) احب لرسول الله(صلى الله عليه وآله) من عائشة وابيها
          ذكر العلامة الشيخ أحمد المحمودي دام ظلّه قال: وقال الحافظ احمد بن شعيب النسائي المتوفي (303) بسنده عن النعمان بن بشير قال:
          استَأذَن أبو بكر على النبي(صلى الله عليه وآله) فسمع صوت عائشة عالياً وهي تقول:
          لقد علمتُ أن عليّاً أحَبُّ إليك منّي ومن أبي، فأهوى اليها ليلطمها وقال لها: با بنت فلانة أراك ترفعين صوتك على صوت رسول الله(صلى الله عليه وآله)؟
          فأمسكه رسول الله، وخرج ابوبكر مغضباً، فقال رسول الله: يا عائشة كيف رأيتيني أنقذتك من الرجل؟
          ثم استأذن ابوبكر بعد ذلك وقد اصطلح رسول الله(صلى الله عليه وآله) وعائشة، فقال: أدخلاني في السلم كما ادخلتماني في الحرب، فقال رسول الله: قد فعلنا(12).

          sigpic
          إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
          ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
          ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
          لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

          تعليق


          • الفصل الخامس والخمسون ثمارها ومحبّوا أهل البيت ورقها

            (1) حديث ابن عباس
            روى العلامة السيد محمد أبو الهدى الرفاعي الحلبي في ضوء الشمس(13) قال : عن ابن عباس رضي الله عنه ، عن النبي (صلى الله عليه وآله) انه قال :
            أنا شجرة وفاطمة حملها وعلي لقاحها والحسن والحسين ثمارها ومحبوا أهل البيت أوراقها وكلنا في الجنة(14).
            (2) حديث جابر بن عبدالله
            روى الفقيه الخطيب ابن المغازلي الشافعي في المناقب(15) باسناده عن جابر بن عبدالله قال :
            بينما رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم بعرفات وعلي تِجاهه ، اِذ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : أدُنُ مني يا علي ، خُلقتُ أنا وأنت من شجرة ، صُِنعَ جسمك من جسمي ، خُلقتُ أنا وأنت من شجرة : فأنا أصلها وأنت فرعها والحسن والحسين أغصانها ، فمَن تَعلَّقَ بغُصن منها أدخله الله الجنة(16).
            (3) وروى ابن المغازلي أيضاً في مناقب علي بن أبي طالب(17) وباسناده عن ابن الزبير قال : سمعت جابر بن عبدالله يقول :
            كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعرفات وعلي تجاهه فأوَمأ الي والى علي فأقبلنا نحوه وهو يقول : أدنُ مني يا علي فدَنا منه فقال : ضع خمسك في خمسي ، فجعل كفَّه في كفِّه فقال : يا علي خُلقتُ أنا وأنت من شجرة أنا أصلُها وأنت فرعها والحسن والحسين أغصانها ، فمن تَعلّقَ بغُصن منها أدَخَله الله الجنة .
            يا علي لو أن أمتي صامُوا حتى يكونوا كالحنايا وصَلوا حتى يكونوا كالأوتار وبغضوك لأكبهم الله في النار(18).
            (4) حديث أبي أمامة الباهلي
            روى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل(19) باسناده عن أبي أمامة الباهلي قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
            اِن الله خلق الأنبياء من أشجار شتى وخُلِقت وعلي من شجرة واحدة ، فأنا أصلُها وعلي فرعها ، والحسن والحسين ثمارها ، وأشياعنا أوراقها ، فمن تَعلّق بغصن من أغصانها نجا ، ومن زاغ هوى ، ولو ان عبداً، عبد الله بين الصفا والمروة الف عام ثم الف عام ثم الف عام حتى يصير كالشن البالي ثم لم يدرك مَحبتنا أكبّهُ الله على منخريه في النار ، ثم قرأ : قل لا أسألكم عليه أجراً الا المودة في القربى(20).
            (5) روى العلامة الطبري في بشارة المصطفى(21) باسناده من طريق العامة عن مينا مولى عبدالرحمن بن عوف الزهري قال : قال لي عبدالرحمن بن عوف :
            يا مينا الا أحدِّثُك بحديث سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟ قلت : بلى ، قال : سمعته يقول : أنا شجرة وفاطمة فرعها وعلي لقاحها والحسن والحسين ثمرها ومحبوهم من أمتي ورقها(22).
            sigpic
            إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
            ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
            ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
            لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

            تعليق


            • (6) روى المحب الطبري عن عبدالعزيز بسنده الى النبي (صلى الله عليه وآله) قال :
              أنا وأهل بيتي شجرة في الجنة وأغصانها في الدنيا ، فمن تمسك بنا أتخذ الى ربِّه سبيلا .
              ثم قال : أخرجه أبو سعد في شرف النبوّة(23).
              (7) وروى العلامة الطبري في بشارة المصطفى باسناده من طريق العامة عن قتادة عن سفيان الثوري ، عن ليث عن مجاهد ، عن ابن عباس قال :
              قال النبي (صلى الله عليه وآله) :
              خلق الناس من أشجار شتى ، وخُلقت أنا وعلي بن أبي طالب من شجرة واحدة ، فما قولكم في شجرة أنا أصلُها وفاطمة فرعُها وعلي لقاحُها والحسن والحسين ثمارها وشيعتنا أوراقها ، فمن تَعلَّق بغُصن من أغصانها ساقه الى الجنة ومن تركها هوى في النار(24).
              (8) روى الحاكم النيشابوري في مستدرك الصحيحين بسنده عن جابر بن عبدالله قال(25): سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لعلي (عليه السلام) :
              يا علي الناس من شجر شتّى وأنا وأنت من شجرة واحدة ، ثم قرأ رسول الله (صلى الله عليه وآله) : وجنَّات من أعناب وزرع ونخيلٌ صنوان وغير صنوان يسقي بماء واحد.
              قال الحاكم : هذا حديث صحيح الأسناد(26).
              (9) روى الحافظ الحاكم أبو القاسم الحسكاني في شواهد التنزيل عن أبي عبدالله الشيرازي وبسنده عن سلام الخثعمي قال(27):
              دخلت على أبي جعفر محمد بن علي (عليه السلام) فقلت : يابن رسول الله قول الله تعالى : (أصَلُها ثابت وفَرعُها في السمآء)(28) ؟
              قال : يا سلام ، الشجرة محمد ، والفرع علي أمير المؤمنين ، والثمر الحسن والحسين والغصن فاطمة ، وشُعبُ ذلك الغصن الأئمة من ولد فاطمة ، والورق شيعتنا ومُحبُّونا أهل البيت ، فاذا مات من شيعتنا رجل تناثر من الشجر ورقة ، فاذا وُلد لمحبّينا مولود أخضر مكان تلك الورقة ورقة .
              فقلت : يابن رسول الله ، قول الله تعالى : تؤتي أكلها كل حين باِذنِ ربِّها ما يعني ؟
              قال : يعني الأئمة تفتي شيعتهم في الحلال والحرام في كل حجّ وعُمرة(29).
              (10) وروى الحافظ الحاكم أبو القاسم الحسكاني في شواهد التنزيل بسنده عن أبي عثمان الحميري عن مينا مولى عبدالرحمن بن عوف قال(30):
              حدثني مولاي عبدالرحمن بن عوف بحديث ذكر انه سمعه من النبي (صلى الله عليه وآله) ، سمعته يقول : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول :
              أنا شجرة ، وعلي القلب ، وفاطمة اللقاح ، والحسن والحسين الثمر ، وشيعتنا الورق ، وحيث ينبت الشجر تساقط ورقها ، ثم قال : في جنة عدن والذي بعثني بالحق(31).
              sigpic
              إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
              ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
              ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
              لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

              تعليق


              • (11) وروى الحافظ الحاكم الحسكاني شواهد التنزيل(32) عن علي بن أحمد بسنده عن زياد بن المنذر ، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : مثلنا أهل البيت كمثل شجرة قائمة على ساق ، مَن تعلق بغُصن من أغصانها كان من أهلها . قلت : مَن الساق ؟
                قال : علي .
                (12) روى العلامة القندوزي في ينابيع المودة قال(33):
                ومن خطبة لمولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال فيها في صفة آباء النبي (صلى الله عليه وآله) :
                فاستودعهم الله في أفضل مستودع وأقرّهم في خير مستقر ، تناسختهم كرايم الأصلاب الى مطهّرات الأرحام ، كلما مضى سَلَفٌ قام منهم بدين الله خلف ، حتى أفضَت كرامة الله سبحانه الى محمد (صلى الله عليه وآله) ، فأخَرجَه من أفضل المعادن منبتاً وأعز الأرومات مغرساً من الشجرة التي صدع منها أنبيائه وانتخب منها أمناءه عترته خير العتر وأسرته خير الأسر وشجرته خير الشجر نبتت في حرم وبَسَقت في كرم ، لها فروع طوال وثمرٌ لا يُنال . الحديث .
                (13) روى العلامة المجلسي بحار الانوار عن زيد الشحام قال(34):
                قلت لأبي عبدالله (عليه السلام) : أيّما أفضل الحسن أم الحسين ؟
                قال : إن فضل أوّلنا يلحق بفضل آخرنا ، وفضل آخرنا يلحق بفضل أوّلنا وكلٌّ له فضل .
                قال : قلت له : جُعِلت فداك وسِّع علي في الجواب فاني والله ما سَألتك الا مرتاداً .
                فقال : نحنُ من شجرة طيّبة بَرأنَا الله من طينة واحدة ، فَضلنا من الله ، وعِلمُنا من عند الله ، ونحن أمناؤه على خلقه والدعاة الى دينه ، والحجاب فيما بينه وبين خلقه ، أزيدك يا زيد ؟ قلت : نعم .
                فقال : خلقنا واحد وعلمنا واحد وفضلنُا واحد وكلُّنا واحد عند الله تعالى .
                قلت : فأخبرني بعدّتكم ؟ فقال : نحن اثنا عشر هكذا حول عرش ربنا عَزّوجَلّ في مبتدأ خلقنا ، أوّلنا محمد وأوّسطنا محمد وآخرنا محمد(35).
                (14) روى ثقة الأسلام الكليني باسناده عن أبي الجارود قال :
                قال علي بن الحسين (عليهما السلام) :
                ما ينقم الناس منّا ، فنحن والله شجرة النبوة ، وبيت الرحمة ، ومعدن العلم ، ومختلف الملائكة(36).
                (15) وروى الكليني عن جعفر بن محمد ، عن أبيه (عليهما السلام) قال : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :
                انّا أهل البيت شجرة النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة وبيت الرحمة ومعدن العلم(37).
                sigpic
                إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                تعليق


                • (16) روى الكليني باسناده عن خيثمة قال : قال لي أبو عبدالله (عليه السلام) : يا خيثمة ، نحن شجرة النبوة وبيت الرحمة ومفاتيح الحكمة ومعدن العلم وموضع الرسالة ومختلف الملائكة وموضع سِرّ الله ، ونحن وديعة الله في عباده ، ونحن حرم الله الأكبر ، ونحن ذمة الله ، ونحن عهد الله ، فمن وفى بعَهدنا فقد وفى بعهد الله ، ومَن خَفَرها فقد خفر ذمة الله وعهده(38).
                  (17) روى علي بن ابراهيم القمي باسناده عن شهاب بن عبدربه قال : سمعت الصادق (عليه السلام) يقول :
                  يا شهاب نحن شجرة النبوّة ، ومعدن الرسالة ، ومختلف الملائكة ، ونحن عهد الله وذمته ، ونحن ودائع الله وحجّته ، كُنّا أنواراً صفوفاً حول العرش ، نسبّح فيسبِّحُ اهلُ السماء بتسبيحنا الى ان هبطنا الى الارض فسبّحنا فسبّح اهل الارض بتسبيحنا ، وانا لنَحنُ الصافّون وانا لنحن المسبِّحون ، فمن وفى بذمتنا فقد وفى بعَهِد الله عَزّوجَلّ وذمته ، ومن خَفَر ذمِّتنا فقد خفر ذمِّة الله عَزّوجَلّ وعهده(39).
                  (18) روى العلامة الصفار رحمه الله باسناده عن مالك الجهني قال :
                  سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول :
                  انّا شَجرة من جَنب الله ، فمَن وَصَلنا وَصَلَهُ الله ، ثم تلا هذه الآية : (ان تقول نفسٌ يا حسَرتا على ما فَرّطتُ في جَنبِ الله وان كنت لمن الساخرين)(40)،(41).
                  (19) روى العلامة المجلسي (قدس سره) قال : روى في المستدرك من كتاب الفردوس باسناده عن ابن عباس قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
                  أنا شجرة ، وفاطمة حملها ، وعلي لقاحها ، والحسن والحسين ثمرها ، والمحبُّون لأهل البيت ورقها من الجنة حقّاً حقّاً .
                  ومن كتاب السمعاني باسناده عنه مثله(42).
                  (20) روى ثقة الأسلام الكليني في الكافي باسناده عن عمرو بن حريث قال(43):
                  سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن قول الله : (كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعُها في السماء)(44).
                  قال : فقال : رسول الله (صلى الله عليه وآله) أصلها ، وأميرالمؤمنين فرعها ، والأئمة من ذرِّيّتهما أغصانها وعلم الأئمة ثمرتها ، وشيعتهم المؤمنون ورقها هل فيها فضل ؟ قال : قلت : لا والله .
                  قال : والله ان المؤمن ليولد فتورق ورقة فيها وان المؤمن ليموت فتسقط ورقة منها(45).
                  sigpic
                  إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                  ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                  ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                  لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                  تعليق


                  • (21) روى فرات بن ابراهيم الكوفي باسناده عن عمر بن يزيد قال :
                    سألتُ أبا عبدالله (عليه السلام) عن قول الله تعالى : (كشجرة طيّبة أصلُها ثابت وفرعُها في السمآء) فقال : رسول الله (صلى الله عليه وآله) والله جَذرها ، وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) فرعها : وشيعتهم ورقها ، فهل ترى فيها فضلا ؟ فقلت : لا(46).
                    (22) روى العياشي رحمه الله باسناده عن عبدالرحمن بن سالم الأشل عن أبيه عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قوله تعالى : (ضرَبَ الله مثلا كلمة طيبة) الآية ، قال : هذا مَثَلٌ ضَرَبَهُ الله لأهل بيت نبيِّهُ ولمن عاداهم هو : (مثل كلمة خبيثة كشجَرَة خبيثة أجتثت من فوق الأرض مالها من قرار)(47).
                    (23) روى العياشي باسناده عن زرارة وحمران عن أبي جعفر وأبي عبدالله (عليهما السلام)في قول الله : (ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلُها ثابت وفَرعها في السمآء)قال : يعني النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة من ولده ، هم الأصل الثابت ، والفرع الولاية لمن دخل فيها(48).
                    (24) روى الصفار رحمه الله باسناده عن عمر بن يزيد قال : سألت أبا عبدالله (عليه السلام)عن قول الله تعالى : ( أصلها ثابت وفرعُها في السماء) . فقال : رسول الله (صلى الله عليه وآله)جذرها ، وأميرالمؤمنين ذَروُها ، وفاطمة فرعها ، والأئمة من ذرِّيّتها أغصانها ، وعلم الأئمة ثمرها ، وشيعتهم ورقها فهل ترى فيهم فضلا ؟ فقلت : لا . فقال : والله ان المؤمن ليموت فتسقط ورقة من تلك الشجرة و انه ليولد فتورق ورقة فيها ، فقلت : قوله : (تؤتي أكلها كل حين باِذن ربها) فقال : ما يَخرُج الى الناس من علم الأمام في كل حين يُسئَل عنه(49).
                    (25) روى الصفار رحمه الله باسناده عن محمد بن سليمان الديلمي مولى أبي عبدالله ، عن سليمان قال : سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن قول الله تعالى :
                    (سدرة المنتهى)(50) قال : أَصْلُها ثابت وفرعُها في السماء فقال :
                    رسول الله (صلى الله عليه وآله) جذَرهُا ، وعلي (عليه السلام) ذروها ، وفاطمة فرعها ، والأئمة أغصانها ، وشيعتهم أوراقها .
                    قال : قلت : جعلت فداك فما معنى المنتهى ؟
                    قال : اليها والله انتهى الدين ، مَن لم يكن من الشجرة فليس بمؤمن وليس لنا شيعة(51).
                    (26) وروى الصفار رحمه الله باسناده عن سلام بن المستنير قال :
                    سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله تبارك وتعالى : (كشجرة طيّبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين باِذنِ ربِّها) قال :
                    الشجرة رسول الله (صلى الله عليه وآله) نَسَبَهُ ثابت في بني هاشم ، وفرع الشجرة علي ، وعنصر الشجرة فاطمة ، وأغصانها الأئمة ، وورقها الشيعة ، وان الرجل منهم ليموت فتسقط منها ورقة ، وان المولود منهم ليولد فتورق ورقة .
                    قال : قلت : جُعِلتُ فداك قوله تعالى : تؤتي أكلها كل حين باِذنِ ربِّها .
                    قال : هو ما يخرج من الأمام من الحلال والحرام في كل سنة الى شيعته(52).
                    وفي رواية أخرى للصفار باسناده عن الثمالي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال فيها : فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : أنا أصَلُها وعلي فرعها ، والأئمة أغصانها ، وعلمنا ثمرها ، وشيعتنا ورقها ، يا أبا حمزة هل ترى فيها فضلا ؟ قال : قلت : لا والله ما أرى فيها فضلا ، فقال : يا أبا حمزة ، والله ان المولود يولد من شيعتنا فتورق ورقة منها ، ويموت فتسقط ورقة منها(53).
                    بيان للمجلسي (رحمه الله) : قوله : هل ترى فيها : أي في الشجرة فضلا ، أي شيئاً آخر غير ماذكرنا ، فلا يدخل في هذه الشجرة الطيّبة ، ولا يلحق بالنبي (صلى الله عليه وآله) غير ماذكر ، والمخالفون خارجون منها داخلون في الشجرة الخبيثة .
                    (27) وروى الصدوق رحمه الله باسناده عن عمرو بن شمر ، عن جابر قال:
                    سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عَزّوجَلّ : كشجرة طيبة أصُلها ثابت وفَرعُها في السماء تؤتي أكلها كل حين باِذن ربها قال : أما الشجرة فرسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وفرعها علي (عليه السلام) ، وغصن الشجرة فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وثمرها أولادها (عليهم السلام) ، وورقها شيعتنا ، ثم قال : ان المؤمن من شيعتنا ليموت فتسقط من الشجرة ورقة ، وأن المولود من شيعتنا ليولد فتورق الشجرة ورقة(54).
                    (28) وروى ابن عقده عن ابن عباس قال :
                    قال جبرئيل (عليه السلام) للنبي (صلى الله عليه وآله) : أنت الشجرة ، وعلي غصنها ، وفاطمة ورقها ، والحسن والحسين ثمارها(55).
                    (29) روى الشيخ الصدوق أعلاالله مقامه بالأسناد عن أبي جعفر (عليه السلام) قال :
                    قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : خلق الناس من شجرة شتى ، وخلقت أنا وابن أبي طالب من شجرة واحدة ، أصلي علي وفرعي جعفر(56).
                    (30) روى ابن شهر آشوب رحمه الله قال : وفي حديث الحلبي : انه دخل أناسٌ على أبي جعفر وسألوه علامة فأخبرهم بأسمائهم وأخبرهم عمّا أرادوا يسألون عنه وقال : أردتم أن تسألوا عن هذه الآية من كتاب الله : (شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين باِذنِ ربِّها) قالوا: صدقت هذه الآية أردنا أن نسألك عنها ، قال : نحن الشجرة التي قال الله تعالى أصلها ثابت وفرعُها في السماء ونحن نعطي شيعتنا ما نشاء من أمر علمنا(57).
                    sigpic
                    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                    تعليق


                    • (31) روى الحافظ محمد بن سليمان الصنعاني الكوفي من أعلام القرن الثالث في مناقب الأمام أمير المؤمنين كرم الله وجهه باسناده عن أبي بكر عباد بن صهيب ، عن جعفر بن محمد عن أبيه ، عن جده (عليهم السلام) قال :
                      قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
                      الناس من أشجار شتى وأنا وعلي من شجرة واحدة ، أنا أصلها وعلي فرعها والحسن والحسين أثمارها وفي قلب كل مؤمن غصنٌ من أغصانها(58).
                      (32) وروى الحافظ الصنعاني باسناده عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال :
                      انما مثلنا أهل البيت كمثل شجرة على ساق مَن تمسَّكَ بغُصن من أغصانها نجا . قال : قلت : رحمك الله من الساق ؟ قال : علي بن أبي طالب صلوات الله عليه(59).
                      (33) وروى العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة(60) من كلام لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في معنى الأنصار :
                      قالوا : لما انتهت الى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنباء السقيفة بعد وفاة رسول الله(صلى الله عليه وآله).
                      قال (عليه السلام) : ما قالت الأنصار ؟
                      قالوا : قالت : منا أمير ومنكم أمير!
                      قال (عليه السلام) : فهَلا أحتَجَجتم عليهم بأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وَصّى بأن يُحسَنَ الى مُحِسِنهم ، ويَتَجاوز عن مسيئهم ؟
                      قالوا : ومافي هذا من الحجة عليهم ؟
                      فقال (عليه السلام) : لو كانت الأمامة فيهم لم تكن الوصية بهم ، ثم قال (عليه السلام) : فماذا قالت قريش ؟
                      قالوا : احتجت بانها شجرة الرسول (صلى الله عليه وآله) !
                      قال (عليه السلام) : احَتجوُا بالشَجَرة وأضاعُوا الثمرة !!
                      (34) روى الشيخ الطوسي أعلا الله مقامه في الأمالي(61) باسناده عن عاصم بن ضمرة ، عن علي (عليه السلام) ، وعن الحارث عنه (عليه السلام) ، عن النبي (صلى الله عليه وآله) انه قال :
                      مثلي مثل شجرة أنا أصلها وعلي فرعها والحسن والحسين ثمرتها والشيعة ورقها ، فأبى ان يخرج من الطيب الا الطيب(62).
                      (35) وروى العلامة المحدث أحمد بن حجر الهيثمي المكي في الصواعق المحرقة قوله تعالى : (واعتَصِمُوا بحَبل الله جَميعاً ولا تفرّقُوا) قال : أخرج الثعلبي في تفسيرها عن جعفر الصادق رضي الله عنه انه قال : نحن حبل الله الذي قال الله فيه : (واعتَصِمُوا بحَبل الله جَميعاً ولا تفرّقُوا) وكان جدّه زين العابدين (عليه السلام) اذا تلا قوله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا أتقوا الله وكونوا مع الصادقين) يقول دعاءً طويلا يشتمل على طلب اللحوق بدَرجة الصادقين والدَرَجات العلية ، وعلى وصف المحن وما أنتحلته المبتدعة (النواصب) المفارقون لأئمة الدين والشجرة النبوية ، ثم يقول : وذهب آخرون الى التقصير في أمرنا واحتَجّوا بمتشابه القرآن فتَأوّلوُا بآرائهم واتهموا مأثور الخبر ، الى ان قال : فالى من يَفزَعُ خلف هذه الأمة وقد درست أعلام هذه الملة ، ودانت الأمة بالفرقة والأختلاف يُكَفرّ بعضهُم بعضاً ، والله تعالى يقول : (لا تكونوا كالذين تفرقوا واختلَفَوا من بعد ما جَاءهم البيِّنات) فمن الموثوق به على أبلاغ الحجة وتأويل الحكم الى أهل الكتاب وأبناء أئمة الهدى ومَصابيح الدجى الذين احتَجَّ الله بهم على عباده ولم يَدَع الخلق سُدىً من غير حجة ، هل تعرفونهم أو تجدونهم الاّ من فروع الشجرة المباركة وبقايا الصفوة الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ، وبرأهُم من الآفات وأفترض مودتُهم في الكتاب(63).
                      (36) روى الحافظ أحمد ابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة (ص236) عن المحب الطبري لأبي سعيد في شرف النبوة بلا أسناد حديث :
                      أنا وأهل بيتي شجرة في الجنة وأغصانها في الدنيا ، فمن تمسكَ بها اتخذ الى ربِّه سبيلا .
                      وقال في ص150 ط2) وذكر الحديث السابق وأضاف :
                      والثاني حديث في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين وانتحال المبُطلين وتأويل الجاهلين ، الا وان أئمتكم وفدكم الى الله عَزّوجَلّ فانظروا من توفدون .
                      وذكر في ص122 ـ الحديث الثاني عشر ط 2) قال :
                      أخرج الطبراني في الأوسط بسند ضعيف عن جابر بن عبدالله قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : الناس من شجر شتى وأنا وعلي من شجرة واحدة .
                      sigpic
                      إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                      ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                      ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                      لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X