(13) و في رواية ابن حجر قال : و صحّ أنّ العبّاس شكا الى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) ما يلقون من قريش من تعبيسهم في وجوههم و قطعهم حديثهم عند لقائهم ، فغضب(صلى الله عليه وآله وسلم) غضباً شديداً حتّى احمرّ وجهه ودرَّ عرق ما بين عينيه و قال : «و الذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتّى يحبّكم للّه و لرسوله»(14).
و في رواية صحيحة أيضاً : «ما بال أقوام يتحدّثون فإذا رأوا الرّجل من أهل بيتي قَطعُوا حَديثهم ، و اللّه لا يدخل قلب رجل الإيمان حتّى يحبّهم للّه و لقرابتهم منّي»(15).
و في أُخرى : «و الذي نفسي بيده لا يدخلون الجنة حتّى يؤمنوا و لا يؤمنوا حتّى يحبّوكم لله و لرسوله ، أترجوا مُراد شفاعتي و لا يرجوها بنو عبد المطلب» .
و في أُخرى : «لن يبلغوا خيراً حتّى يحبّوكم للّه و لقرابتي»
و في أُخرى : «و لا يؤمن أحدهم حتّى يُحبّكم لحبّي أترجون أن تدخلوا الجنّة بشفاعتي و لا يرجوها بنو عبد المطلب» . و بقي له طرق أُخرى كثيرة .
تعليق