الفصل الثالث والاربعون
«حبي وحب أهل بيتي نافع في سبعة مواطن أهوالهن عظيمة»
(1) روى الشيخ سليمان البلخي القندوزي في «ينابيع المودة»(8) قال:
عن علي(رضي الله عنه)، عن النبي(صلى الله عليه وآله) قال:
«حُبّي وحبّ أهل بيتي نافعٌ في سبع مواطن أهوالهُنَّ عظيمة» أخرجه الديلمي(9).
(2) روى الشيخ العلامة زين المحدّثين محمد بن الفتال النيسابوري الشهيد في سنة 508 هـ في «روضة الواعظين»(10) مرسلا قال: وقال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
«حُبّي وحبّ أهل بيتي نافعٌ في سبعة مواطن أهَوالهُن عظيمة: عند الوفاة، وفي القبر، وعند النشور، وعند الكتاب، وعند الحساب، وعند الصراط، وعند الميزان»(11).
(3) روى الحافظ البرسي في «مشارق أنوار اليقين» ولفظه: حب أهل بيتي ينفع مَن أحبَهم في سبع مواطن مهولة: عند الموت، وفي القبر، وعند القيام من الاجداث، وعند تطاير الصحف، وعند الميزان، وعند الصراط، فمن أحَب أن يكون آمناً في هذه المواطن فليوال علياً بعدي وليتمسك بالحبل المتين علي بن أبي طالب(عليه السلام)وعترته من بعده فانه خلفائي وأوليائي، علمهم علمي وحلمهم حلمي، وأدبهم أدبي وحبّهم حبّي، سادة الاولياء، وقادة الاتقياء، وبقية الانبياء، حربهم حربي وعدوّهم عدوّي(12).
(4) روى العلامة الخزاز القمي الرازي في كتابه «كفاية الاثر»(13) باسناده من طريق العامة عن وائلة بن الاسقع قال:
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): حُبّي وحبّ أهل بيتي نافعٌ في سبع مواطن أهَوالهُن عظيمة: عند الوفاة، والقبر، وعند النشور، وعند الكتاب، وعند الحساب، وعند الميزان، وعند الصراط. فمن أحبني وأحَب أهل بيتي واستمسك بهم من بعدي فنحن شفعاؤه يوم القيامة. فقيل: يا رسول الله فكيف الاستمساك بهم؟
قال: ان الائمة بعدي اثنا عشر، فمن أحَبّهُم واقتدى بهم فاز ونجا، ومَن تَخَلف عنهم ضَلّ وغوى.
تعليق