سلام من السلام عليكم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
الأربعين في حب أمير المؤمنين (عليه السلام)
تأليف: علي ابو معاش
الجزء الأول
الناشر دار الاعتصام
الفصل الأوّل
لو أنَّ أشجارَ الدنيا أقلامٌ والبحارَ مدادٌ والإنسَ والجنَّ كتّابٌ ما أحصوا فضائل عليّ بن أبي طالب
(1) روى الحافظ البرسي رحمه الله قال(1): قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
لو كانت البحار مداداً والغياض أقلاماً، والسموات صحفاً، والجنّ والإنس كتاباً، لنفد المداد وكلّت الثقلان أنْ يكتبوا معشار عشر فضايل إمام يوم الغدير.
وأضاف الحافظ البرسي قائلا: وكيف يكتبون وأنّى يهتدون؟ ولقد شهد لهذا الحديث النبوي الكتاب الإلهي من قوله:
(قل لو كانَ الَْبحرُ مداداً لكلماتِ ربّي لنفدَ البحرُ قَبْلَ أنْ تنفدَ كلماتُ ربّي و لو جِئْنا بِمِثْلِهِ مَدَداً)
(2) ، وأكبر كلمات الله عليّ، واليه الإشارة بقوله صلوات الله عليه: «أنا كلمة الله الكبرى» فله الفضل الذي لا يعدّ، والمناقب التي ليس لها حدّ.
ولقد أنصف الشافعىّ محمد بن ادريس(رضي الله عنه) إذ قيل له: ما تقول في عليّ؟
فقال: وماذا أقول في رجل أخفى أولياؤه فضائله خوفاً، وأخفى أعداؤه فضائله حسَداً، وشاع له بين ذين ما مَلأ الخافقين.
الفصل الأوّل
لو أنَّ أشجارَ الدنيا أقلامٌ والبحارَ مدادٌ والإنسَ والجنَّ كتّابٌ ما أحصوا فضائل عليّ بن أبي طالب
(1) روى الحافظ البرسي رحمه الله قال(1): قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
لو كانت البحار مداداً والغياض أقلاماً، والسموات صحفاً، والجنّ والإنس كتاباً، لنفد المداد وكلّت الثقلان أنْ يكتبوا معشار عشر فضايل إمام يوم الغدير.
وأضاف الحافظ البرسي قائلا: وكيف يكتبون وأنّى يهتدون؟ ولقد شهد لهذا الحديث النبوي الكتاب الإلهي من قوله:
(قل لو كانَ الَْبحرُ مداداً لكلماتِ ربّي لنفدَ البحرُ قَبْلَ أنْ تنفدَ كلماتُ ربّي و لو جِئْنا بِمِثْلِهِ مَدَداً)
(2) ، وأكبر كلمات الله عليّ، واليه الإشارة بقوله صلوات الله عليه: «أنا كلمة الله الكبرى» فله الفضل الذي لا يعدّ، والمناقب التي ليس لها حدّ.
ولقد أنصف الشافعىّ محمد بن ادريس(رضي الله عنه) إذ قيل له: ما تقول في عليّ؟
فقال: وماذا أقول في رجل أخفى أولياؤه فضائله خوفاً، وأخفى أعداؤه فضائله حسَداً، وشاع له بين ذين ما مَلأ الخافقين.
روى فضله الحسّاد من عظم شأنه***وأكبر فضل راح يرويه حاسد
محبُّوه أخفَوا فضله خيفة العدى***وأخفاهُ بعضاً حاسدٌ ومعاند
وشاعت له من بين ذينِ مناقب***تجلُّ بأن تحصى وان عدّ قاصد
إمامٌ له في جَبهة المجدِ أنجُمٌ***علَت فعَلَتْ ان يدن هاتيك راصد
لَها فوق مرفوع السماك منابر***وفي عنق الجوزاء منها قلائد
مناقب ان جلت جلت كلّ كربة***وطابت فطابت من شذاها المشاهد
فتىً تاه فيه الخَلقُ طُرّاً فعابدٌ***له ومقرٌّ بالولاء وجاحد
امام مبين كلّ فضل له حَوى***بمدحته التنزيل والذكر شاهدٌ(3)
لي عودة إن شاء الله
لي عودة إن شاء الله
تعليق