تذكّر بأنَّ الصبرَ , عزمُ النوائب أكنت بأرض الشرق , ام في المغارب تذكّر بما حَطّتْ رِحالُ تصبّريمن الحزن ِما فاقتْ جبال النوائبِ تذكر من الأيام دامٍ بقيدهِويُنطق ثغر الأرض من كل جانب وكاظمُ غيظ ٍأوْجَبَ الصبرُ أنْ يُرىعظيمُ السجايا والعُلى والمراتبِ
تذكر بهِِ سبط َ النبي محمدٍسليلُ كرام النـُجْبِ خيرُ النجائبِ أراكَ على لوْح ِ الوجودِ منورِّاًًتَطلُّ على الدنيا وليسَ بغارب ومن عِترةِ الهادي وخازن ِعِلْمِهِوخيرُ الورى من عُجمِها والأعاربِ لكَ الله ُوالحقُّ الذي بانَ للورىإمامٌ على الدنيا وعصمة ُواهب كأني أرى بالقصدِ وجْهَة سؤلتـَيمَسافة َمَسْعاً بينَ عيني وحاجبي وإني لأشتاقُ العراقَ وحَسرتيعلى رُزءِ إبعادٍ وخِشية عاتبِ حريصٌ على ديني كشمس ِ إرادتيقويٌ وإشعاعي لكلّ المغايب ألا إنََّ فكري مَنْ تألق جانباًًيَزيدُ بريقاً عندَ وهْج الجوانب وما قنعتْ منّي العزائمُ كلَّمارَمَيْتُ سِهامَ السِّبْقِ نحوَ المكاسب طموحٌ رواقَ الصبّرِ مَنْ مدَّ ناظريفكنتُ عيونَ الحزم ِفي وجهِ راهبِ وناشْدَني حبَّ العراق ِفإننيشغوف بذاكَ الحبّ رغمَ المصاعب لذاكَ ضفاف القلبِ اتعبها النـَّوىوتـَطلبُ إسعافَ المنى بالمطالبِ ولستُ كمن ضحي وبدد صنعَهُولكن كريمُ النفسِ لستُ بكاسبِ وحبي لآل البيت من بان نعمة ًثراهُ على نبض القلوبِ المواهبِ وتلك فيوضُ النورِ من آلِ أحمدَنجومُ المعالي في سَماءِ المناقب ومنهمْ سليلُ البيتِ موسى بسِجنهِيُريكَ طريقَ الحقِّ رغمَ الغياهب
ولمّا أراني البرَّ نهجَ عطائهِعَرفـْتُ بأنّ البرَّ فدية ُ صائبِ يسرُّ قلوب المؤمنين حديثهُصَدوقٌ يرى الدنيا بحُسنِ ِالعواقبِ فكنتَ ضمير الناس رمز كرامة وكنتَ ضميرالدين عند الأطايبِ
تعليق