هتفتْ لشمسِكَ قبضة ُالأحرار ِ ::: وعلى جبينكَ عِزَة ُالثوار وَشَدَتْ بكَ الآياتُ في ترتيلها ::: فجراً يباركُ فرحة الأبرار وَحَمَلتَ في كفِ المَعالي راية ً ::: خفقاتها غنـّت مدى الأسحار وتناغمت فسََمِعْتُ من أنغامها ::: شدو الجنوبِ ولهجة الأخيار وتمايلتْ لبنانُ لحنَ كرامةٍ ::: بالفخر والإجلال والإكبار وترنمتْ وتكشفتْ عن ثائرٍ ::: صاغ العقولَ بحلةِ الأفكار لبنانُ حزبُ اللهِ ذا جنحٌ الفدا ::: في ساحةِ الإيثار والأخطارضحى لأجل الله اصدقََ فتيةٍ ::: تهوى الجهادَ على خطى الكرارذا أنتَ نصرُ اللهِ فجراً مشرقاً ::: قد شعَ نورا من سطوع نهاروهَزمْتَ أحفاداً لصهيونِ الذي::: أبدى العداوة فانتهى للعار وَرَدَدْتَ للإسلام مجداً ضائعاً ::: يمتدُ في التاريخِ والأدواروَاريْتَ في حفظِ الكرامةِ وثبةً ::: علوية ًصدّتْ يَدَ الفجار فأياركََ التحريرُ شمسُ مفاخرٍ::: طلعتْ مَنَ الشفقين حدّ فخار تسمو بحبّ الناس في إشراقها::: نورَ القلوبِ وبهجة الأبرار وَتـُشاطرُ الأبطالَ طيّ مسافةٍ ::: بين الفؤادِ وجنةِ الأحرار من ذا يصدّ جحافلا لا تنثني ::: من ذا يعيق قوافل الثواريا سيدَ المجدِ المشيدُ بالوفا ::: إنّ الوفاءَ لِعترةِ الأطهار عفوا أبا هادي إذا منـّي بدا ::: شََََحُ القريض فجادَ عن إقتار لو أنّ لي بحراً يلمّ قصائدي ::: ما جاءَ من علياكََ بالمعشارولأنتَ ميزانُ البحور ونبعُها::: ولانتَ بحرٌ كاملََ الأشعار ولأنتََ تموزُ المهابةِ والفدا ::: ولانتَ نصرُ اللهِ والإبصار ولأنتَ في لبنانَ رمزاً يفتدى::: بسواعدِ الأبناءِ والأنصار وَمَلكْتَ ألبابَ العقولِ مزية ً ::: ليعُمَ سلمٌ في ربي الأمصار فَحََباكَ مََنْ للدين مدّ بساطـَهُ ::: بفقاهة التشريع والأفكاروفؤادُ مَنْ يهواكََ , جاءَكَ شاكيا ::: حبَّ العراق ولعُبة َالأقدارعرّجْ على ارضِ الحسينِ دلالها ::: ميل الغصون وبهجة الأقمارأم نِحلة ٌنعقَ الغـُرابُ بساحِها ::: يسلو بها بطرائق الأحجاربيروت يا بغدادَ دََنسَها العِدى ::: جرم الغزاة وحفنة الأشرار بغدادَ يا بيروتَ آلفَ تحيةًٍ ::: من ثورةٍ وعداً على الثوار
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ولأنت نصر الله.. فائق الربيعي
تقليص
X
تعليق