بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجميع يعلم بان كلام رسول الله (صلى الله عليه واله) هو كلام الله وذلك بنص القران الكريم في قوله تعالى ((لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى)) .
والجميع يعلم ان رسول الله اذا تكلم بكلام فلابد ان يكون واقعي ومتحقق بلاشك ولاريب ,بل تكذيب رسول الله والشك في كلامه والعياذ بالله من الكفر والإلحاد .
وعلى هذا نقول هناك روايات وردت في صحيح البخاري ومسلم عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله ) تقول ان كل من رفع السلاح علينا فليس بمسلم ؟ وهذا حكم في غاية الخطورة على من رفعوا السلاح على ال محمد صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين او على الأمة الإسلامية .
منها
صحيح البخاري - الديات - قوله تعالى... - رقم الحديث : ( 6366 )
- حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا جويرية عن نافع عن عبد الله بن عمر ( ر ) عن النبي (صلى الله عليه وسلم ) قال من حمل علينا السلاح فليس منا رواه أبو موسى عن النبي (صلى الله عليه وسلم)
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجميع يعلم بان كلام رسول الله (صلى الله عليه واله) هو كلام الله وذلك بنص القران الكريم في قوله تعالى ((لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى)) .
والجميع يعلم ان رسول الله اذا تكلم بكلام فلابد ان يكون واقعي ومتحقق بلاشك ولاريب ,بل تكذيب رسول الله والشك في كلامه والعياذ بالله من الكفر والإلحاد .
وعلى هذا نقول هناك روايات وردت في صحيح البخاري ومسلم عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله ) تقول ان كل من رفع السلاح علينا فليس بمسلم ؟ وهذا حكم في غاية الخطورة على من رفعوا السلاح على ال محمد صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين او على الأمة الإسلامية .
منها
صحيح البخاري - الديات - قوله تعالى... - رقم الحديث : ( 6366 )
- حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا جويرية عن نافع عن عبد الله بن عمر ( ر ) عن النبي (صلى الله عليه وسلم ) قال من حمل علينا السلاح فليس منا رواه أبو موسى عن النبي (صلى الله عليه وسلم)
وورد ايضا في صحيح مسلم باب من حمل السلاح.. - قول النبي.. - قوله تعالى... - رقم الحديث : ( 145 )
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعبد الله بن براد الأشعري وأبو كريب قالوا حدثنا أبو أسامة عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى
عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال من حمل علينا السلاح فليس منا .
ومعنى الحديث كما شرحه أهل السنة :
حمل السلاح : يراد به ما يضاد وضعه ، ويكون ذلك كناية عن القتال به ، وأن يكون حمله ليراد به القتال ، ودل على ذلك قرينة قوله عليه السلام " علينا " ، ويحتمل أن يراد به : ما هو أقوى من هذا ، وهو الحمل للضرب به ، أي في حالة القتال ، والقصد بالسيف للضرب به ، وعلى كل حال : فهو دليل على تحريم قتال المسلمين ، وتغليظ الأمر فيه ، وقوله " فليس منا " قد يقتضي ظاهره : الخروج عن المسلمين؟؟
قوله : فليس منا ) أي ليس على طريقتنا ، أو ليس متبعا لطريقتنا ؛ لأن من حق المسلم على المسلم أن ينصره ويقاتل دونه لا أن يرعبه بحمل السلاح عليه لإرادة قتاله أو قتله ونظيره " فتح الباري بشرح صحيح البخاري .
فبغض النظر عن كون الحديث عام في من رفع السلاح على المسلمين أم انه خاص فيمن رفع السلاح على ال محمد خاصة صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين
فعلى كلا الأمرين فان من رفع السلام بوجه ال محمد او بوجوه المسلمين فهو ليس بمسلم وليس على الطريقة الإسلامية ؟
أقول: بعد رحيل الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) رفعت كثير من الأسلحة بوجوه اهل البيت عليهم السلام ابتدأ من الهجوم على الدار, وترويع الحسن والحسين ,وضرب الزهراء (عليها السلام ) الى مساله حرب الإمام علي في يوم صفين والنهروان والجمل ونهايتها بواقعة الطف فكل هذه الحروب قد رفع السلاح بوجه ائمة اهل البيت .وليس فقط رفع السلاح بوجه اهل البيت من قبل أعدائهم وإنما قتلوهم وأقصوهم عن مكانتهم ,و كل هذه الحروب التي أضرموها اعداء اهل البيت هي لإقصاء أهل بيت النبي (صلى الله عليه واله ).
فبحسب هذه الاحاديث الوارد في كون كل من رفع السلاح بوجه المسلمين او واهل البيت عليهم السلام خاصة فانه ليس من الأمة الإسلامية ,بل ولا على طريقة الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله)
وبالتالي كل من شهر السلام بوجه اهل البيت فمصيره بحسب هذه الروايات معلوم .
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعبد الله بن براد الأشعري وأبو كريب قالوا حدثنا أبو أسامة عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى
عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال من حمل علينا السلاح فليس منا .
ومعنى الحديث كما شرحه أهل السنة :
حمل السلاح : يراد به ما يضاد وضعه ، ويكون ذلك كناية عن القتال به ، وأن يكون حمله ليراد به القتال ، ودل على ذلك قرينة قوله عليه السلام " علينا " ، ويحتمل أن يراد به : ما هو أقوى من هذا ، وهو الحمل للضرب به ، أي في حالة القتال ، والقصد بالسيف للضرب به ، وعلى كل حال : فهو دليل على تحريم قتال المسلمين ، وتغليظ الأمر فيه ، وقوله " فليس منا " قد يقتضي ظاهره : الخروج عن المسلمين؟؟
قوله : فليس منا ) أي ليس على طريقتنا ، أو ليس متبعا لطريقتنا ؛ لأن من حق المسلم على المسلم أن ينصره ويقاتل دونه لا أن يرعبه بحمل السلاح عليه لإرادة قتاله أو قتله ونظيره " فتح الباري بشرح صحيح البخاري .
فبغض النظر عن كون الحديث عام في من رفع السلاح على المسلمين أم انه خاص فيمن رفع السلاح على ال محمد خاصة صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين
فعلى كلا الأمرين فان من رفع السلام بوجه ال محمد او بوجوه المسلمين فهو ليس بمسلم وليس على الطريقة الإسلامية ؟
أقول: بعد رحيل الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) رفعت كثير من الأسلحة بوجوه اهل البيت عليهم السلام ابتدأ من الهجوم على الدار, وترويع الحسن والحسين ,وضرب الزهراء (عليها السلام ) الى مساله حرب الإمام علي في يوم صفين والنهروان والجمل ونهايتها بواقعة الطف فكل هذه الحروب قد رفع السلاح بوجه ائمة اهل البيت .وليس فقط رفع السلاح بوجه اهل البيت من قبل أعدائهم وإنما قتلوهم وأقصوهم عن مكانتهم ,و كل هذه الحروب التي أضرموها اعداء اهل البيت هي لإقصاء أهل بيت النبي (صلى الله عليه واله ).
فبحسب هذه الاحاديث الوارد في كون كل من رفع السلاح بوجه المسلمين او واهل البيت عليهم السلام خاصة فانه ليس من الأمة الإسلامية ,بل ولا على طريقة الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله)
وبالتالي كل من شهر السلام بوجه اهل البيت فمصيره بحسب هذه الروايات معلوم .
تعليق