قال رسول الله (ص):
"أحسنوا ظنونكم بإخوانكم تغتنموا بها صفاء القلب ونقاء الطبع"[1].
كذلك ورد ورد في مصباح الشريعة ما معناه "إذا صادف ورأيت أخاك المسلم في عمل غير محمود أو عمل مكروه، كان عليك أن تحمل عمله هذا على سبعين محملاً.
وإذا لم تطمئن نفسك بعد حملك لأخيك على سبعين محملاً، فلم نفسك وازجرها لعدم قبولها محملاً واحداً من بين هذه السبعين، واستر عليه واعذره.
إذن عليك أن تلوم نفسك المضطربة هذه لأنها أحرى أن تلام"[2].
فكل منا جدير بأن ينظر دائماً إلى محاسن وامتيازات المجتمع والأسرة والأصدقاء، ويحمل أعمالهم على محمل جيد غاضاً النظر عن الاشتباهات التي قد تصدر عنهم.
حسن الظن دلالة على صفاء القلب
عادة، تكون النظرة الحسنة وحسن الظن دلالة قوية على صفاء القلب الإنساني. فمن تنزه عن الرذيلة، وجاهد نفسه على هذا الطريق كان دائماً مطمئن النفس والخاطر حافظاً في الغالب توازنه الملحوظ.
ومثل هؤلاء الناس الأسوياء لا يمكن أن نراهم أصحاب خلافات ونزاعات في المنزل أو المجتمع ولا يتوقعون ممن سواهم أكثر مما هم عليه.
حسن الظن والنتائج الدنيوية
علينا أن لا نتوقع من المرأة عدم الخطأ، لأن الإنسان غير معصوم.
ويجب أن يعرف الرجل أنها لا يمكن أن تعمل طبق جميع آماله ورغباته، فإمكان الوقوع في الخطأ ومخالفة الآخرين أمران طبيعيان يستحيل حذفهما.
فعلى الرجل أن يغض النظر عن الاشتباهات الجزئية، ويكيل المديح للأعمال الحسنة التي تقوم بها المرأة من أجل ديمومة نظام الأسرة وقانونها.
وإذا عمل الإنسان على هذه الشاكلة، طابت دنياه، نأت عنه النزاعات والخلافات، وبدأ نشطاً فعالاً دائم الوقوف على قدميه، وحظي باحترام المجتمع والأسرة، ونجا من القلق والاضطراب، وازدادت محبته في النفوس، وسلم أولاده من الأمراض النفسية كالحسد، وعقد النقص وما إلى ذلك من الأمراض النفسية.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] مصباح الشريعة، ص380.
[2] مصباح الشريعة، ص381.
"أحسنوا ظنونكم بإخوانكم تغتنموا بها صفاء القلب ونقاء الطبع"[1].
كذلك ورد ورد في مصباح الشريعة ما معناه "إذا صادف ورأيت أخاك المسلم في عمل غير محمود أو عمل مكروه، كان عليك أن تحمل عمله هذا على سبعين محملاً.
وإذا لم تطمئن نفسك بعد حملك لأخيك على سبعين محملاً، فلم نفسك وازجرها لعدم قبولها محملاً واحداً من بين هذه السبعين، واستر عليه واعذره.
إذن عليك أن تلوم نفسك المضطربة هذه لأنها أحرى أن تلام"[2].
فكل منا جدير بأن ينظر دائماً إلى محاسن وامتيازات المجتمع والأسرة والأصدقاء، ويحمل أعمالهم على محمل جيد غاضاً النظر عن الاشتباهات التي قد تصدر عنهم.
حسن الظن دلالة على صفاء القلب
عادة، تكون النظرة الحسنة وحسن الظن دلالة قوية على صفاء القلب الإنساني. فمن تنزه عن الرذيلة، وجاهد نفسه على هذا الطريق كان دائماً مطمئن النفس والخاطر حافظاً في الغالب توازنه الملحوظ.
ومثل هؤلاء الناس الأسوياء لا يمكن أن نراهم أصحاب خلافات ونزاعات في المنزل أو المجتمع ولا يتوقعون ممن سواهم أكثر مما هم عليه.
حسن الظن والنتائج الدنيوية
علينا أن لا نتوقع من المرأة عدم الخطأ، لأن الإنسان غير معصوم.
ويجب أن يعرف الرجل أنها لا يمكن أن تعمل طبق جميع آماله ورغباته، فإمكان الوقوع في الخطأ ومخالفة الآخرين أمران طبيعيان يستحيل حذفهما.
فعلى الرجل أن يغض النظر عن الاشتباهات الجزئية، ويكيل المديح للأعمال الحسنة التي تقوم بها المرأة من أجل ديمومة نظام الأسرة وقانونها.
وإذا عمل الإنسان على هذه الشاكلة، طابت دنياه، نأت عنه النزاعات والخلافات، وبدأ نشطاً فعالاً دائم الوقوف على قدميه، وحظي باحترام المجتمع والأسرة، ونجا من القلق والاضطراب، وازدادت محبته في النفوس، وسلم أولاده من الأمراض النفسية كالحسد، وعقد النقص وما إلى ذلك من الأمراض النفسية.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] مصباح الشريعة، ص380.
[2] مصباح الشريعة، ص381.
تعليق