سأل المأمون العباسي اﻻمام الرضا ( ع) هل لك من دليل من القرآن الكريم على أفضلية علي ؟
فذكر له اﻻمام ( ع) آية المباهلة واستدل بكلمتها ﻷنّ النبي ( ص) عندما أُمر أن يُخرج معه نساءه فأخرج فاطمة ( ع) فقط وأبناءه فأخرج الحسن والحسين ( ع) فقط وأمر بأن يخرج معه نفسه ولم يخرج إﻻّ
علي ( ع) فكان علي ( ع) نفس رسول الله ( ص) إﻻّ أنّ كون ذلك بالمعنى الحقيقي غير ممكن فيكون المعنى المجازي هو المراد وهو أن يكون علي ( ع) مساوياً لرسول الله ( ص) في جميع الخصائص والمزايا إﻻّ النبوّة لخروجها باﻻجماع
وبما أن العصمة من خصوصيات رسول الله ( ص) فآية المباهلة تدل على عصمة علي ( ع) أيضاً و أنّه أولى بالمؤمنين من أنفسهم فعلي أولى بالمؤمنين من أنفسهم أيضاً وأنّه أفضل جميع الخﻼئق وأشرفهم فكذلك علي ( ع) وإذا ثبت أنّه ( ع) أفضل البشر وجب أن يليه باﻷمر من بعده دون فصل
فذكر له اﻻمام ( ع) آية المباهلة واستدل بكلمتها ﻷنّ النبي ( ص) عندما أُمر أن يُخرج معه نساءه فأخرج فاطمة ( ع) فقط وأبناءه فأخرج الحسن والحسين ( ع) فقط وأمر بأن يخرج معه نفسه ولم يخرج إﻻّ
علي ( ع) فكان علي ( ع) نفس رسول الله ( ص) إﻻّ أنّ كون ذلك بالمعنى الحقيقي غير ممكن فيكون المعنى المجازي هو المراد وهو أن يكون علي ( ع) مساوياً لرسول الله ( ص) في جميع الخصائص والمزايا إﻻّ النبوّة لخروجها باﻻجماع
وبما أن العصمة من خصوصيات رسول الله ( ص) فآية المباهلة تدل على عصمة علي ( ع) أيضاً و أنّه أولى بالمؤمنين من أنفسهم فعلي أولى بالمؤمنين من أنفسهم أيضاً وأنّه أفضل جميع الخﻼئق وأشرفهم فكذلك علي ( ع) وإذا ثبت أنّه ( ع) أفضل البشر وجب أن يليه باﻷمر من بعده دون فصل
تعليق