تويت
المشاركة الأصلية بواسطة ضيف
مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضيفنا المكرم حياك الله تعالى
تعيقبا على كلامك اسمح لي ان ابين لك الجواب
اولاً ان الاموال المصروفة على زوار الحسين عليه السلام لم تصرف على الاغنياء لان غالبيه الاغنياء لم يكلفوا انفسهم بالمجئ مشيا على الاقدام لزيارة سيد الشهداء وبالتالي فهذه الاموال تصرف في محلها لاطعام الفقراء والمساكين وهم يمارسون شعيرة من شعائر الاسلام في احياء امر ال محمد صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ثم ان هذه الاموال لم تصرف من جيوب الاغنياء او الدولة لكي تقول نبي مساكن بها وانما تبرعات بسيطة لايواء واطعام المساكين والفقراء من زوار ابي عبد الله الحسين وكل هذا فيه اجر وثواب بعدة روايات .
ثم اني استغرب لقولك ان مشيهم يعقيهم عن العبادة ؟ فهم في مشيهم يتعبدون الله تعالى في وصل اهل البيت ووصل نبيهم في مودة القربى الذين امر الله بطاعتهم ومحبتهم وتقوية ايمانهم من خلال هذا المسير بدليل ان الرواية التي ذكرتها انت الخطوة الواحدة بحسنة فمازال يمشون فهم في عبادة فكيف تريد ان تناههم عن شي انت ثبته لهم ؟
فهم لم ياتون للتنزة وللعب وانما قطعوا كل هذه المسافات تعظيما لشعائر الله وهذا ممدوح بالقران الكريم ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب فلا احد يمشي 10 كيلو مترات بالايام الاعتيادية لو اعطيته افضل الطعام بل لايمشي خمس كيلو متر لو كان لافضل عزيزة من اقاربه لكن تهون كل هذه الاتعاب اذا كان المشي والمسير والتعب لاجل الله تعالى في مودة القربى وهم اهل بيت النبي صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين بل في مسيرهم وتعبهم ومشقتهم يبغون القربى والزلفى عند الله تعالى فلا تقول ان المشي يعقيهم عن العبادة بل في مشيهم قمة العبادة والقربى لله تعالى خصوصا يصلون صلاة الجماعة في المسير ويتعلمون الاحكام الشرعية والتوجيهات والمسائل ورد الشبهات خلال طول الطريق من خلال مئات المبلغين بل هناك من العلماء الكبار ممن سار مشيا معهم فلا يعقل لعالم يسير ويترك عبادته ؟
بل ان في مسيرهم مشيا لسيد الشهداء يعطيهم الواعز الحقيقي في تقوية العلاقة بينهم وبين ربهم وسوف يتمسكون بعباداتهم وصلاتهم وامرهم بالمرعوف ونهيهم عن المنكر اكثر بكثير
ثانياً ان الذي تتفضل به هو شبهة يحاول اعداء التشيع زجها يردون القضاء على هذه الطقوس والممارسات الدينية خصوصا الحسينية لانها مصدر قوة لمذهب اهل البيت عليهم السلام وهي اشبه ماتكون رحمة كل سنة لجذب الشباب نحو الدين الاسلامي الحنيف وتجديد العهد والميثاق مع اهل البيت والسير على خطاهم وطريقهم والابتعاد عن اعدائهم
فلا تؤيد هذه الشبهات ولاتقتنع بها على الاطلاق
ثم ان الاجر على قدر المشقة فالذي ياتي بسيارة يختلف اجرة وثوابه عن الذي ياتي ماشيا متعبا وهذا ثابت بالضرورة لان الله تعالى لايضيع عنده مثقال ذرة فكيف يتساوى الاجر بين الراكب بالسيارة خلال ساعة عند الحسين وبين الذي قطع 10 ايام سيرا ويتحمل اجواء الحر والمشقة بل حتى العبادة يختلف اجرها في الحر والبر على قدر المشقة وكذلك الصيام اذا كان في الحر والبرد يختلف باختلاف المشقة وهذا ثابت .
اما الرويات التي ذكرتها فهي في مقام بيان ثواب من ياتي الحسين عليه السلام فالماشي له اجر وثواب بكل خطوة والراكب له اجر وثواب من حيث المقصد ولكن المقصود بالرواية راكب جواد او جمل لذلك قالت الرواية حافر اي خطوة الفرس والراكب ايضا عليه مشقة وقريب من الماشي لذلك قالت له اجر وثواب ايضا
اما ماتفضلت به من زراعة الاشجار والورود وماشابه ذلك فهذا ليس له علاقة بالزيارة فيمكن للدولة ولاي انسان ان يزرع اشجار ورود في اي مكان يريده وهذا ليس له علاقة بزائرين الحسين عليه السلام ولايمنع منه احد الزائرين فلا نخلط الاوراق جزاكم الله خير
لان من ياتي الحسين يقصد تجارة الاخرة التي فيها كل النفع ومن ياتي الحسين يزرع لبساتينه هناك في دار الاخرة افضل من الدنيا ومن ياتي الحسين يتاجر مع الله ورسوله في تعظيم وتشيد هذا الدين الذي قتل من اجله سيد الشهداء ومن ياتي الحسين هو العابد الحقيقي والمؤمن الحقيقي الذي يبغي وجه الله تعالى في الفوز في الدنيا والاخرة ومن ياتي الحسين ماشيا وعارفا له الجنة كما عبرت الروايات ومن ياتي الحسين ماشيا فقد وصل الله ورسوله ووصل اهل البيت وتاسى بهم وكان ضمن ممن دعى له اهل البيت بدليل قول الامام الصادق عليه السلام .
عن معاويةَ بن وَهْب «قال : استأذنت على أبي عبدالله عليه السلام فقيل لي : اُدخل ، فدخلت فوجدته في مصلاّه في بيته فجلست حتّى قضى صلاته فسمعته يناجي رَبَّه وهو يقول : «اللّهُمَّ يا مَنْ خَصَّنا بالْكَرامَةِ؛ وَوَعَدَنا بالشَّفاعَةِ؛ وَخَصَّنا بالوَصيَّةِ؛ وأعْطانا عِلمَ ما مَضى وعِلْمَ ما بَقيَ؛ وَجَعَلَ أفْئدَةً مِنَ النّاسً تَهْوِي إلَيْنا ، اغْفِرْ لي ولإخْواني وَزُوَّارِ قَبر أبي الحسين ، الَّذين أنْفَقُوا أمْوالَهُمْ وَأشخَصُوا أبْدانَهم رَغْبَةً في بِرِّنا ، وَرَجاءً لِما عِنْدَكَ في صِلَتِنا ، وسُروراً أَدْخَلُوهُ عَلى نَبِيِّكَ ، وَإجابَةً مِنهُمْ لأمْرِنا ، وَغَيظاً
أدْخَلُوهُ عَلى عَدُوِّنا ، أرادُوا بذلِكَ رِضاكَ ، فَكافِئْهُمْ عَنّا بالرِّضْوانِ ، واكْلأُهُم باللَّيلِ وَالنَّهارِ ، واخْلُفْ عَلىُ أهالِيهم وأولادِهِمُ الَّذين خُلّفوا بأحْسَنِ الخَلَفِ وأصحبهم ، وَأكْفِهمْ شَرَّ كلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ؛ وَكُلّ ضَعيفٍ مِنْ خَلْقِكَ وَشَديدٍ ، وَشَرَّ شَياطِينِ الإنْس وَالجِنِّ ، وَأعْطِهِم أفْضَلَ ما أمَّلُوا مِنْكَ في غُرْبَتِهم عَنْ أوْطانِهِم ، وَما آثَرُونا بِهِ عَلى أبْنائهم وأهاليهم وقَراباتِهم ،
اللّهُمَّ إنَّ أعْداءَنا عابُوا عَلَيهم بخُروجهم ، فَلم يَنْهِهم ذلِكَ عَنِ الشُّخوصِ إلينا خِلافاً مِنْهم عَلى مَنْ خالَفَنا ، فارْحَم تِلْكَ الْوُجُوهَ الَّتي غَيْرتها الشَّمْسُ ، وَارْحَم تِلكَ الخدُودَ الَّتي تَتَقَلّبُ علىُ حُفْرَةِ أبي عَبدِاللهِ الحسينِ عليه السّلام ، وَارْحَم تِلكَ الأعْيُنَ الَّتي جَرَتْ دُمُوعُها رَحمةً لَنا ، وارْحَم تِلْكَ الْقُلُوبَ الَّتي جَزَعَتْ واحْتَرقَتْ لَنا ، وارْحَم تِلكَ الصَّرْخَةً الَّتي كانَتْ لَنا ، اللّهمَّ إني اسْتَودِعُكَ تلْكَ الأبْدانَ وَتِلكَ الأنفُس حتّى تَرْويهمْ عَلى الحَوضِ يَومَ العَطَشِ [الأكبر]» . المصدر كامل الزيارات
فهذا جزء من ثواب لمن يقصد الحسين عليه السلام ويزوره فلا تكن ممن يعيبون على زوار ابي عبد الله الحسين لتكون خصيما لرسول الله والسيدة الزهراء والامام الحسين اجارنا الله وياكم من هذا .
ضيفنا المكرم حياك الله تعالى
تعيقبا على كلامك اسمح لي ان ابين لك الجواب
اولاً ان الاموال المصروفة على زوار الحسين عليه السلام لم تصرف على الاغنياء لان غالبيه الاغنياء لم يكلفوا انفسهم بالمجئ مشيا على الاقدام لزيارة سيد الشهداء وبالتالي فهذه الاموال تصرف في محلها لاطعام الفقراء والمساكين وهم يمارسون شعيرة من شعائر الاسلام في احياء امر ال محمد صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ثم ان هذه الاموال لم تصرف من جيوب الاغنياء او الدولة لكي تقول نبي مساكن بها وانما تبرعات بسيطة لايواء واطعام المساكين والفقراء من زوار ابي عبد الله الحسين وكل هذا فيه اجر وثواب بعدة روايات .
ثم اني استغرب لقولك ان مشيهم يعقيهم عن العبادة ؟ فهم في مشيهم يتعبدون الله تعالى في وصل اهل البيت ووصل نبيهم في مودة القربى الذين امر الله بطاعتهم ومحبتهم وتقوية ايمانهم من خلال هذا المسير بدليل ان الرواية التي ذكرتها انت الخطوة الواحدة بحسنة فمازال يمشون فهم في عبادة فكيف تريد ان تناههم عن شي انت ثبته لهم ؟
فهم لم ياتون للتنزة وللعب وانما قطعوا كل هذه المسافات تعظيما لشعائر الله وهذا ممدوح بالقران الكريم ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب فلا احد يمشي 10 كيلو مترات بالايام الاعتيادية لو اعطيته افضل الطعام بل لايمشي خمس كيلو متر لو كان لافضل عزيزة من اقاربه لكن تهون كل هذه الاتعاب اذا كان المشي والمسير والتعب لاجل الله تعالى في مودة القربى وهم اهل بيت النبي صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين بل في مسيرهم وتعبهم ومشقتهم يبغون القربى والزلفى عند الله تعالى فلا تقول ان المشي يعقيهم عن العبادة بل في مشيهم قمة العبادة والقربى لله تعالى خصوصا يصلون صلاة الجماعة في المسير ويتعلمون الاحكام الشرعية والتوجيهات والمسائل ورد الشبهات خلال طول الطريق من خلال مئات المبلغين بل هناك من العلماء الكبار ممن سار مشيا معهم فلا يعقل لعالم يسير ويترك عبادته ؟
بل ان في مسيرهم مشيا لسيد الشهداء يعطيهم الواعز الحقيقي في تقوية العلاقة بينهم وبين ربهم وسوف يتمسكون بعباداتهم وصلاتهم وامرهم بالمرعوف ونهيهم عن المنكر اكثر بكثير
ثانياً ان الذي تتفضل به هو شبهة يحاول اعداء التشيع زجها يردون القضاء على هذه الطقوس والممارسات الدينية خصوصا الحسينية لانها مصدر قوة لمذهب اهل البيت عليهم السلام وهي اشبه ماتكون رحمة كل سنة لجذب الشباب نحو الدين الاسلامي الحنيف وتجديد العهد والميثاق مع اهل البيت والسير على خطاهم وطريقهم والابتعاد عن اعدائهم
فلا تؤيد هذه الشبهات ولاتقتنع بها على الاطلاق
ثم ان الاجر على قدر المشقة فالذي ياتي بسيارة يختلف اجرة وثوابه عن الذي ياتي ماشيا متعبا وهذا ثابت بالضرورة لان الله تعالى لايضيع عنده مثقال ذرة فكيف يتساوى الاجر بين الراكب بالسيارة خلال ساعة عند الحسين وبين الذي قطع 10 ايام سيرا ويتحمل اجواء الحر والمشقة بل حتى العبادة يختلف اجرها في الحر والبر على قدر المشقة وكذلك الصيام اذا كان في الحر والبرد يختلف باختلاف المشقة وهذا ثابت .
اما الرويات التي ذكرتها فهي في مقام بيان ثواب من ياتي الحسين عليه السلام فالماشي له اجر وثواب بكل خطوة والراكب له اجر وثواب من حيث المقصد ولكن المقصود بالرواية راكب جواد او جمل لذلك قالت الرواية حافر اي خطوة الفرس والراكب ايضا عليه مشقة وقريب من الماشي لذلك قالت له اجر وثواب ايضا
اما ماتفضلت به من زراعة الاشجار والورود وماشابه ذلك فهذا ليس له علاقة بالزيارة فيمكن للدولة ولاي انسان ان يزرع اشجار ورود في اي مكان يريده وهذا ليس له علاقة بزائرين الحسين عليه السلام ولايمنع منه احد الزائرين فلا نخلط الاوراق جزاكم الله خير
لان من ياتي الحسين يقصد تجارة الاخرة التي فيها كل النفع ومن ياتي الحسين يزرع لبساتينه هناك في دار الاخرة افضل من الدنيا ومن ياتي الحسين يتاجر مع الله ورسوله في تعظيم وتشيد هذا الدين الذي قتل من اجله سيد الشهداء ومن ياتي الحسين هو العابد الحقيقي والمؤمن الحقيقي الذي يبغي وجه الله تعالى في الفوز في الدنيا والاخرة ومن ياتي الحسين ماشيا وعارفا له الجنة كما عبرت الروايات ومن ياتي الحسين ماشيا فقد وصل الله ورسوله ووصل اهل البيت وتاسى بهم وكان ضمن ممن دعى له اهل البيت بدليل قول الامام الصادق عليه السلام .
عن معاويةَ بن وَهْب «قال : استأذنت على أبي عبدالله عليه السلام فقيل لي : اُدخل ، فدخلت فوجدته في مصلاّه في بيته فجلست حتّى قضى صلاته فسمعته يناجي رَبَّه وهو يقول : «اللّهُمَّ يا مَنْ خَصَّنا بالْكَرامَةِ؛ وَوَعَدَنا بالشَّفاعَةِ؛ وَخَصَّنا بالوَصيَّةِ؛ وأعْطانا عِلمَ ما مَضى وعِلْمَ ما بَقيَ؛ وَجَعَلَ أفْئدَةً مِنَ النّاسً تَهْوِي إلَيْنا ، اغْفِرْ لي ولإخْواني وَزُوَّارِ قَبر أبي الحسين ، الَّذين أنْفَقُوا أمْوالَهُمْ وَأشخَصُوا أبْدانَهم رَغْبَةً في بِرِّنا ، وَرَجاءً لِما عِنْدَكَ في صِلَتِنا ، وسُروراً أَدْخَلُوهُ عَلى نَبِيِّكَ ، وَإجابَةً مِنهُمْ لأمْرِنا ، وَغَيظاً
أدْخَلُوهُ عَلى عَدُوِّنا ، أرادُوا بذلِكَ رِضاكَ ، فَكافِئْهُمْ عَنّا بالرِّضْوانِ ، واكْلأُهُم باللَّيلِ وَالنَّهارِ ، واخْلُفْ عَلىُ أهالِيهم وأولادِهِمُ الَّذين خُلّفوا بأحْسَنِ الخَلَفِ وأصحبهم ، وَأكْفِهمْ شَرَّ كلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ؛ وَكُلّ ضَعيفٍ مِنْ خَلْقِكَ وَشَديدٍ ، وَشَرَّ شَياطِينِ الإنْس وَالجِنِّ ، وَأعْطِهِم أفْضَلَ ما أمَّلُوا مِنْكَ في غُرْبَتِهم عَنْ أوْطانِهِم ، وَما آثَرُونا بِهِ عَلى أبْنائهم وأهاليهم وقَراباتِهم ،
فهذا جزء من ثواب لمن يقصد الحسين عليه السلام ويزوره فلا تكن ممن يعيبون على زوار ابي عبد الله الحسين لتكون خصيما لرسول الله والسيدة الزهراء والامام الحسين اجارنا الله وياكم من هذا .
تعليق