الشاعر المرحوم الشيخ كاظم منظور الكربلائي
خـلـص گلـب الـعـقـيـلـه... مـن جـروح الـثجيله
والجروح اربعة وشفرة مواضيها.....ومصيبة ياجرح زينب تداويها
سـاعـد الله گلـب زيـنـب أربـع جـروح شـيـلـمها
جـروح مـدمـيـة وثـجـيـلـه وتـلـهب بجمرة سگمها
لـو مـن الـزهـره صـبـرهـا بـالـصـبر زادت على أمها
وجـروحـهـا الـتـنـزف دمـه... بـنـار المصايب مضرمه
يـاجـرح گلـي تـبـلـسـمـه... ويـاگلب يحمل هضمها
هـضـيـمـتـهـا هـضـيـمـه... ومـصـيبتها عظيمه
وصبرها اليشرچ بهمها ويواسيها......ومصيبة ياجرح زينب تداويها
هـاك إخـذ عـن گلـب زيـنـب خـبـر واتـحـمل مراره
وشـوف گلـب الـحـره زيـنـب لـيـش مـاياخذ قراره
إنـجـرح مـن ضـلـع الـتـكـسـر جرح ماله دواه چاره
ومـن عـصـرة الـبـاب إنـصدم.... گلب العقيله وما سلم
وانـصـاب مـن مـحـسـن سـهم... والسهم عندك أخباره
جــرح واحـد ظـهـدهـا... وشـعـل نـار بچبـدهـا
وصـبرها يخمد النار ويطفيها...... ومصيبة ياجرح زينب تداويها
مـاتگلـي گلـب زيـنـب لـيـش حـسـراتـه ثـجيله
جـرح مـن سـيـف إبـن مـلـجـم أثـر بگلـب العقيله
جـرح مـا يـنـشـف نـزيـفـه والگلـب مـايـنام ليله
وشـلـون إبـن مـلـجم جسر ..... وصوب المايهاب الخطر
وخـلـه بگلـب زيـنـب أثـر.... والـدمـع فـجر مسيله
لــعــد زيـنـب مـردهـا.....جـرح ثـانـي وردهـا
وأثر هذا الجرح من جرح واليها..... ومصيبة يا جرح زينب تداويها
شـلـون جـرحـيـن بگلـبـهـا والگلـب صـابر مايجزع
وبـعـد أخـبـرك جـرح ثـالـث صـابـهـا بيوم الموادع
حـيـن شـافـت چبـد أخـوهـا الـحـسن بالسم يتگطع
يـاجـرح گلـي تـضـمـده....والگلـب الله يـسـاعده
لـو مـا صـبـرهـا يـوادده.... چان بـجـروحـه تـوزع
كـسـر زيـنـب دهـرهـا..... ويـجـابـرهـا صـبرها
وهـضيمة فاطمة بزينب معانيها.....ومصيبة ياجرح زينب تداويها
آه يـاجـروح الـثـلاثـة ولـلگلـب حـرگت نـمـيـره
وزيـنـب تـشـد وتـضـمـد وبـدواهـن مـسـتـحيره
لاچن مـخـدره بـخـدر الـمـا بـهـالـعـالـم نـظـيـره
ورابـع جـرح مـن كـربـلا.... صـوب گلـبـهـا ومثله
إنـصـابـت وأهـلـهـا مچتـله.
تعليق