بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يخفى على الجميع ان الأنبياء والأولياء حباهم الله تعالى في حياتهم وبعد مماتهم بالكرامات الكثيرة ,ومن هذه الكرامات انهم أحياء عند ربهم يرزقون ,
ويسمعون من يسلم عليهم ويستغفرون لزوارهم ويسالون الله قضاء حوائجهم, وذلك كما ورد في بعض الأخبار الواردة عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام).
فقد روى الشيخ ابن قولويه في كتاب كامل الزيارات عن الصّادق (عليه السّلام) في حديث له حول سيدنا أبي عبدالله الحسين عليه السّلام
قال:وإنه لينظر إلى زوّاره، فهو أعرف بهم وبأسمائهم وأسماء آبائهم وما في رحالهم، من أحدهم بولده. وإنه لينظر إلى من يبكيه فيستغفر له ويسأل أباه الاستغفار له ويقول له: أيها الباكي،
لو علمت ما أعدّ الله لك لفرحت أكثر مما حزنت. وإنه ليستغفر له من كلّ ذنب وخطيئة. (كامل الزيارات)ص 206
وهذه عقيدة سائر الفرق من المسلمين أيضاً، ولذا يزورون قبور الأنبياء والأولياء والصالحين من عباد الله، وقد أفرد بعض علماء الجمهور مصنفات في هذه المسألة بالتأليف، ورووا عن رسول الله صلّى الله عليه وآله فيها أحاديث صريحة:
كقوله صلّى الله عليه وآله: ( من زارني بعد وفاتي... )
روى أنس بن مالك أنّه قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): (من زارني ميتاً فكأنّما زارني حيّاً، ومن زار قبري وجبت له شفاعتي يوم القيامة، وما من أحد من أمتي له سعة ثم لم يزرني، فليس له عذر).
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يخفى على الجميع ان الأنبياء والأولياء حباهم الله تعالى في حياتهم وبعد مماتهم بالكرامات الكثيرة ,ومن هذه الكرامات انهم أحياء عند ربهم يرزقون ,
ويسمعون من يسلم عليهم ويستغفرون لزوارهم ويسالون الله قضاء حوائجهم, وذلك كما ورد في بعض الأخبار الواردة عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام).
فقد روى الشيخ ابن قولويه في كتاب كامل الزيارات عن الصّادق (عليه السّلام) في حديث له حول سيدنا أبي عبدالله الحسين عليه السّلام
قال:وإنه لينظر إلى زوّاره، فهو أعرف بهم وبأسمائهم وأسماء آبائهم وما في رحالهم، من أحدهم بولده. وإنه لينظر إلى من يبكيه فيستغفر له ويسأل أباه الاستغفار له ويقول له: أيها الباكي،
لو علمت ما أعدّ الله لك لفرحت أكثر مما حزنت. وإنه ليستغفر له من كلّ ذنب وخطيئة. (كامل الزيارات)ص 206
وهذه عقيدة سائر الفرق من المسلمين أيضاً، ولذا يزورون قبور الأنبياء والأولياء والصالحين من عباد الله، وقد أفرد بعض علماء الجمهور مصنفات في هذه المسألة بالتأليف، ورووا عن رسول الله صلّى الله عليه وآله فيها أحاديث صريحة:
كقوله صلّى الله عليه وآله: ( من زارني بعد وفاتي... )
روى أنس بن مالك أنّه قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): (من زارني ميتاً فكأنّما زارني حيّاً، ومن زار قبري وجبت له شفاعتي يوم القيامة، وما من أحد من أمتي له سعة ثم لم يزرني، فليس له عذر).
وقوله صلّى الله عليه وآله (من سلّم عليّ من عند قبري سمعته...)
فهذه عقيدة جميع الفرق الإسلامية ألا شرذمة قد عرفت بخروجها عن عقائد المسلمين واتّبعت ابن تيمية الحراني .
ولعلّ أفضل كلام في الباب هو ما أفاده الشيخ المفيد( رحمه الله )حيث قال:
وإنّ رسول الله والأئمّة من عترته خاصّةً، لا يخفى عليهم بعد الوفاة أحوال شيعتهم في دار الدنيا بإعلام الله تعالى لهم ذلك، حالاً بعد حال، ويسمعون كلام المناجي لهم في مشاهدهم المكرّمة العظام، بلطيفة من لطائف الله تعالى يبينهم بها من جمهور العباد، وتبلغهم المناجاة من بُعد، كما جاءت به الرواية .
ولعلّ أفضل كلام في الباب هو ما أفاده الشيخ المفيد( رحمه الله )حيث قال:
وإنّ رسول الله والأئمّة من عترته خاصّةً، لا يخفى عليهم بعد الوفاة أحوال شيعتهم في دار الدنيا بإعلام الله تعالى لهم ذلك، حالاً بعد حال، ويسمعون كلام المناجي لهم في مشاهدهم المكرّمة العظام، بلطيفة من لطائف الله تعالى يبينهم بها من جمهور العباد، وتبلغهم المناجاة من بُعد، كما جاءت به الرواية .
تعليق