على أرض البقيع..
طال امد اللقاء..
وليلة حرّ انتظارها..
وبسملة على صعيد الغربة..
بين يدي سبط الرسول..
الليلة على قبره..
أبقى جليس الدموع..
كنت أقف على الباب..
والقبر نادى الباب..
أين القبة وعتبتها..
أين الضريح والقفص..
أين العزاء في ليلة المجتبى..
أين اللطم والنحيب..
أراني وحيدا..الملم الدمع بكف العتاب..
وفي الظلام..
نور اقبل حزينا..
يتلو الرثاء..
ومعه صاحبة المصاب..
أم الحسن والحسين..
مع ولدها المنتظر..
ليلة..هاجت غربتها..
بها الزهراء والمهدي..
على قبر الحبيب..
جاؤوا للمواساة..والعيون عبرى..
ناشدتهم بلهف الروح..
قبلت النسيم من عيونهم..
زحفت زحفت الحنين..
لاجلس معهم..
والمقام مقام..
هي ليلة مع تراب البقيع..
حيث كان الحسن يتلوى..
مرضا وألما وفراق..
وتدخل زينب..والجرح كان..
غدا.. على قبر الحسن..
زينب والحسين يتلون المصاب..
والوداع..
أما الان..سابقى اناجي الانتظار..
وعيوني مع يوسف الزهراء..
يكفكف دموع جدته..براية العباس..
ويسلم على جده المسموم..
بناحية كربلاء..
أراهم يجولون في الغرقد..
حالهم حال الانين..
فالعزاء في السماء يكون..
والأرض انبتت دما احمرا...
هنا الحسن يبقى وحيدا..
تأتيه العبرات من بعيد..
تحمل له شوق الشام ومن فيها..
والعزاء..من يعزي ومن يبكي..
والغربة واحدة من المدينة للشام..
ها هو المجتبى..يلقي الأمانة للزهراء وحفيدها..
امانة تهيم الى زينب..
سلام ودمعة..
على باب المقام..
عز والله ان يرى الحوراء غريبة..
بعد غربة كربلاء..
مولاي أيها الحسن..
زينب اليوم تناديك..لتؤنس وحشتها..
وانا لبعدكم يتيم..
رسمت حبي على رمل البقيع..
ليبقى بجنبكم والذكر أليم..
وعد من روحكم اقسم به..
وبحبكم رويت به الم الفراق...
هو الولاء والبيعة..في ليلة المجبتى الغريب...
لبيك يا زينب
طال امد اللقاء..
وليلة حرّ انتظارها..
وبسملة على صعيد الغربة..
بين يدي سبط الرسول..
الليلة على قبره..
أبقى جليس الدموع..
كنت أقف على الباب..
والقبر نادى الباب..
أين القبة وعتبتها..
أين الضريح والقفص..
أين العزاء في ليلة المجتبى..
أين اللطم والنحيب..
أراني وحيدا..الملم الدمع بكف العتاب..
وفي الظلام..
نور اقبل حزينا..
يتلو الرثاء..
ومعه صاحبة المصاب..
أم الحسن والحسين..
مع ولدها المنتظر..
ليلة..هاجت غربتها..
بها الزهراء والمهدي..
على قبر الحبيب..
جاؤوا للمواساة..والعيون عبرى..
ناشدتهم بلهف الروح..
قبلت النسيم من عيونهم..
زحفت زحفت الحنين..
لاجلس معهم..
والمقام مقام..
هي ليلة مع تراب البقيع..
حيث كان الحسن يتلوى..
مرضا وألما وفراق..
وتدخل زينب..والجرح كان..
غدا.. على قبر الحسن..
زينب والحسين يتلون المصاب..
والوداع..
أما الان..سابقى اناجي الانتظار..
وعيوني مع يوسف الزهراء..
يكفكف دموع جدته..براية العباس..
ويسلم على جده المسموم..
بناحية كربلاء..
أراهم يجولون في الغرقد..
حالهم حال الانين..
فالعزاء في السماء يكون..
والأرض انبتت دما احمرا...
هنا الحسن يبقى وحيدا..
تأتيه العبرات من بعيد..
تحمل له شوق الشام ومن فيها..
والعزاء..من يعزي ومن يبكي..
والغربة واحدة من المدينة للشام..
ها هو المجتبى..يلقي الأمانة للزهراء وحفيدها..
امانة تهيم الى زينب..
سلام ودمعة..
على باب المقام..
عز والله ان يرى الحوراء غريبة..
بعد غربة كربلاء..
مولاي أيها الحسن..
زينب اليوم تناديك..لتؤنس وحشتها..
وانا لبعدكم يتيم..
رسمت حبي على رمل البقيع..
ليبقى بجنبكم والذكر أليم..
وعد من روحكم اقسم به..
وبحبكم رويت به الم الفراق...
هو الولاء والبيعة..في ليلة المجبتى الغريب...
لبيك يا زينب
تعليق