عوف الازدي :
هو عوف بن عبد الله بن الاحمر الازدي ـ أحد التوابين ـ يرثي الحسين عليهالسلام ، ويدعو إلى الأخذ بثأره فيقول :
ومنها :
__________________
١ ـ عن كتاب « ادب الشيعة » عبد الحسيب طه ـ مصر.
هو عوف بن عبد الله بن الاحمر الازدي ـ أحد التوابين ـ يرثي الحسين عليهالسلام ، ويدعو إلى الأخذ بثأره فيقول :
صحوت وقد صح الصبا والعواديا | وقلت لاصحابي أجيبوا المناديا | |
وقولوا له إذ قام يدعو إلى الهدى | وقبل الدعا لبيك لبيك داعيا | |
ألا وأنع خير الناس جداً ووالدا | (حسيناً) لأهل الدين ، إن كنت ناعيا | |
لبيك حسيناً مرمل ذو خصاصة | عديم وامآم تشكى المواليا | |
فاضحى حسين للرمآح دريئةً | وغودر مسلوباً لدى الطف ثاويا | |
سقى الله قبراً ضمن المجد والتقى | بغربية الطفَ الغمآمَ الغواديا | |
فيا امة تاهت وضلّت سفاهةً | أنيبوا ، فارضوا الواحد المتعاليا (١) |
ونحن سمونا لابن هند بجحفل | كرجل الدبا يزجي اليه الدواهيا | |
فلما التقينا بيّن الضرب أيّنا | بصفين كان الاضرع المتوانيا | |
لبيك حسيناً كلمآ ذرّ شارق | وعند غسوق الليل من كان باكيا | |
لحا الله قوماً اشخصوهم وغرروا | فلم يَر يوم الباس منهم محاميا | |
ولا موفياً بالعهد إذ حمس الوغا | ولا زاجراً عنه المضلين ناهيا | |
فيا ليتني اذ ذاك كنتُ شهدته | فضاربت عنه الشانئين الأعاديا | |
ودافعت عنه ما استطعت مجاهداً | وأعملت سيفي فيهم وسنانيا |
١ ـ عن كتاب « ادب الشيعة » عبد الحسيب طه ـ مصر.
تعليق