عبد الرسول صدّيقي قريشي الحنفي الباكستاني
مستخدم حكومي في (مغل پوره) الباكستان
إعتنق مذهب الشيعة الإماميّة استنكاراً منه لموقف الصحابة مع أهل البيت النبوي بعد وفاة رسول الله(صلى الله عليه وآله). ولد عبد الرسول في قضاء اجناله، تابع للواء امرتسر، الهند عام 1914 م. تسلّمت منه كتاباً في لاهور بالباكستان في 24/5/1383 م جاء فيه: كنت ولعاً بقرائة كتب الحديث والأخبار فوجدت بعض الأخبار مسلّمة بين الفريقين بحيث لا يمكن إنكارها، وكل من عنده أدنى عقل وشعور يمكن له أن يستنتج منها.
كاشتغال عليّ بن أبي طالب، وبني هاشم بعد وفاة رسول الله(صلى الله عليه وآله) بغسله وتجهيزه، وتكفينه، ودفنه، وعدم حضور الأصحاب الثلاثة دفن رسول الله، واجتماعهم في سقيفة بني ساعدة، وتشاجرهم في أمر الخلافة، والنبيّ(صلى الله عليه وآله) لم يُدفن بعد ، فلم يهتموا بدفن النبيّ أولاً، ثمّ بعد ذلك يفكرون في امر الخلافة، واضاف:
أضف الى ذلك ما غصبوه من فدك، ومنعوا فاطمة الزهراءحقها، ولم يقبلوا شهادتها، مع أنّ الآيات القرآنية دالة على عصمتها وطهارتها، فارتكبوا بذلك ذنباً لا يغفر([1]).
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ـ راجع ص 42 ـ 44 و 71 و 81 ـ 83 لتقف على سيرتهم مع فاطمة الزهراء(عليها السلام) بنت
رسول الله(صلى الله عليه وآله)وسيّدة نساء العالمين.
مستخدم حكومي في (مغل پوره) الباكستان
إعتنق مذهب الشيعة الإماميّة استنكاراً منه لموقف الصحابة مع أهل البيت النبوي بعد وفاة رسول الله(صلى الله عليه وآله). ولد عبد الرسول في قضاء اجناله، تابع للواء امرتسر، الهند عام 1914 م. تسلّمت منه كتاباً في لاهور بالباكستان في 24/5/1383 م جاء فيه: كنت ولعاً بقرائة كتب الحديث والأخبار فوجدت بعض الأخبار مسلّمة بين الفريقين بحيث لا يمكن إنكارها، وكل من عنده أدنى عقل وشعور يمكن له أن يستنتج منها.
كاشتغال عليّ بن أبي طالب، وبني هاشم بعد وفاة رسول الله(صلى الله عليه وآله) بغسله وتجهيزه، وتكفينه، ودفنه، وعدم حضور الأصحاب الثلاثة دفن رسول الله، واجتماعهم في سقيفة بني ساعدة، وتشاجرهم في أمر الخلافة، والنبيّ(صلى الله عليه وآله) لم يُدفن بعد ، فلم يهتموا بدفن النبيّ أولاً، ثمّ بعد ذلك يفكرون في امر الخلافة، واضاف:
أضف الى ذلك ما غصبوه من فدك، ومنعوا فاطمة الزهراءحقها، ولم يقبلوا شهادتها، مع أنّ الآيات القرآنية دالة على عصمتها وطهارتها، فارتكبوا بذلك ذنباً لا يغفر([1]).
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ـ راجع ص 42 ـ 44 و 71 و 81 ـ 83 لتقف على سيرتهم مع فاطمة الزهراء(عليها السلام) بنت
رسول الله(صلى الله عليه وآله)وسيّدة نساء العالمين.
تعليق