إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ابو سالم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابو سالم

    هو ابو سالم ميثم بن يحيى التمار النهرواني مولى بني أسد الكوفي كان من أشد المخلصين حباً وتعلقاً بالامام علي(ع) كان يبيع التمر لذا اشتهر بالتمار، استشهد بالكوفة قبل مقدم الامام الحسين بن علي (ع) الى العراق بعشرة أيام أي في سنة 61هـ .. مرقده بالكوفة غربي المسجد الكبير وبالقرب منه ،وأول من بنى سوراً للمرقد هو (عطاء الله الأرومي) من أذربيجان ثم عمره أحد تجار مسقط وفي عام1374هـ تم تعميره من قبل الحجة المولى علي بن الخليل وبعده قام الحاج محمد رشاد مرزة الاسدي بتعميره عام (1962) واستمر حتى أكمله عام 1968 ، ثم أجريت ترميمات شاملة في تسعينيات القرن العشرين وفي الوقت الحالي هو بناء حديث تتوسطه قبة مكسوة بالقاشاني الملون وحول الضريح أواوين واسعة بزدحم فيها الزوار الذين يلتمسون قضاء الحاجات بإذن الله تعالى . وفي الرواية عن الامام موسى الكاظم (ع) إذا كان يوم القيامة ينادي منادي أين حواري علي بن أبي طالب وصي محمد بن عبد الله(ص) فيقوم عمرو بن الحمق الخزاعي ،ومحمد بن أبي بكر، وميثم بن يحيى التمار ،وأويس القرني) . كان ميثم التمار عالماً فاضلاً عنده علم المنايا والبلايا يخبر به أصحابه ثم يقع لهم بمثل ما اخبرهم ،ومنها ما اخبر به المختار الثقفي عندما كان معه في سجن عبيد الله بن زياد في الكوفة حيث قال له: إنك ستفلت وتخرج ثائراً بدم الحسين (ع) فتقتل هذا الذي يريد ان يقتلك فتحققت مقولة ميثم التمار. كثيراً ما كان أمير المؤمنين يجلس في دكان ميثم يراقب امور الرعية ويطلع على أحوال الناس وأوضاعهم لذا كان ميثم ينهل من معين الامام ويستزيد من علمه وفضله واعتبره الامام من حواريه ومستودع اسراره ومغرس علومه. قال ابن حجر في الاصابة (إن علياً أمير المؤمنين (ع) قال ذات يوم لميثم "إنك تؤخذ بعدي فتصلب وتطعن بحربة ، فإذا جاء اليوم الثالث ابتدر منخراك وفوك دماً فتخضب لحيتك ، وتصلب على باب عمرو بن الحريث ،عاشر عشرة وأنت أقصرهم خشبة وأقربهم من المهرة فأمض معي حتى أريك النخلة التي تصلب على جذعها " فأراه إياها وكان ميثم يأتيها فيصلي عندها ويقول "بوركت من نخلة لك خلقت ولي غذيت فلم يزل يتعهدها حتى قطعت" . قاد ميثم مظاهرة كبيرة من أبناء الكوفة لإبلاغ عبيد الله بن زياد مفارقات حكمه وتلاعبه بمقدرات الناس وكان هو لسان القوم ،فأستشاط عبيد الله بن زياد غضباً وهدد ميثم بالقتل ،فقال ميثم :قال إمامي علي بن أبي طالب (ع): والله ليقطعن يديك ورجليك ولسانك ولتصلبن عاشر عشرة أقصرهم خشبة وأخرهم من المطهرة ،وتعلق على باب عمرو بن حريث ،فقلت من يفعل ذلك بي يا أمير المؤمنين قال(ع): يأخذك العتل الزنيم ابن الامة الفاجرة عبيد الله بن زياد. عند ئذ غضب اللعين من كلامه فقال: والله لأقطعن يديك ورجليك ولأدعن لسانك حتى أكذبك وأكذب مولاك ، وزحف عبيد الله من على سريره ،وهو يهدر من الغضب وصاح بجلاديه به: اقطعوا يديه ورجليه واريحوني منه فكان ما اراد ثم أمر بأخراجه وصلب على باب عمرو بن حريث نصلب على نفس النخلة التي أخبره عنها أمير المؤمنين (ع) . وقبل مفارقته الدنيا لمس في نفسه بقايا من عزم فصمم أن لايدعها تذهب سدى وقرر أن يختمها بذكر فضائل الامام علي ،فهدر كالبركان يحدث الناس المحتشدين أمامه عن فضائل علي وعدله وانصافه ما وسعه البيان ثم لم يلبث ان ابن زياد امر بقطع لسان ميثم كي لا يستمر في فضح جرائم الامويين بحق أهل بيت النبوة(ع). وحسب القوم إن ميثماً قد مات واندثرت أخباره وخاب ظنهم فان ذكراه باقية مع الشمس لا تبلى لأن صاحبها أخلص لعقيدته وجاهد في سبيلها ولم يهادن عليها ووقف بوجه الظالمين والعتاة والمردة غير هيَاب ولا مرتاب ،آثر الآخرة على الدنيا فقال كلمته بصدق ووفاء وعزم وثبت في الموقف الصعب حتى طرق ابواب الآخرة بقبضة يمينه ضيفاً على الله كأكرم ما يكون الضيوف.
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جهود متميزة ومباركة
    احسنت بارك الله فيك
    حسين منجل العكيلي

    تعليق


    • #3

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X