سلام من السلام عليكم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن عمرو بن جبير العرزمي ، عن أبيه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : ( من قرأ ( هل أتى على الانسان ) في كلّ غداة خميس زوّجه الله من الحور العين ثمانمائة عذراء ، وأربعة آلاف ثيّب ، وحوراء من الحور العين وكان مع محمّد ( صلى الله عليه وآله ) ) (1).
534 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : ( ومن قرأ سورة ( هل أتى ) كان جزاؤه على الله جنّة وحريراً ) (2).
535 ـ زيد الزرّاد في أصله ، قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : ( أنا ضامن لمن كان من شيعتنا ، إذا قرأ في صلاة الغداة من يوم الخميس ( هل أتى على
--------------------
(1) ثواب الأعمال : 148 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 122 / 7508.
(2) مجمع البيان 5 : 403 ، وعنه في المستدرك 4 : 355 / 4909.
534 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : ( ومن قرأ سورة ( هل أتى ) كان جزاؤه على الله جنّة وحريراً ) (2).
535 ـ زيد الزرّاد في أصله ، قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : ( أنا ضامن لمن كان من شيعتنا ، إذا قرأ في صلاة الغداة من يوم الخميس ( هل أتى على
--------------------
(1) ثواب الأعمال : 148 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 122 / 7508.
(2) مجمع البيان 5 : 403 ، وعنه في المستدرك 4 : 355 / 4909.
الإنسان ) ثم مات من يومه أو ليلته ، أن يدخل الجنّة آمناً بغير حساب ، على ما فيه من ذنوب وعيوب ، ولم ينشر الله له ديوان الحساب يوم القيامة ، ولا يسأل مساءلة القبر ، وإن عاش كان محفوظاً مستوراً مصروفاً عنه آفات الدنيا كلّها ، ولم يتعرّض له شيء من هوام الأرض إلى الخميس الثاني إن شاء الله تعالى ) (1).
دفع المكاره بها :
536 ـ أبو علي ابن الشيخ الطوسي في الأمالي : عن أبيه ، عن المفيد ، عن جعفر بن محمّد بن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن علي بن عمر العطّار ، قال : دخلت على أبي الحسن العسكري ( عليه السلام ) يوم الثلاثاء فقال : ( لم أرك أمس ) ؟ قلت : كرهت الحركة في يوم الاثنين ، قال : ( يا علي من أحبّ أن يقيه الله شرّ يوم الاثنين ، فليقرأ في أول ركعة من صلاة الغداة ( هل أتى على الإنسان ) ثم قرأ أبو الحسن ( عليه السلام ) ( فوقيهم الله شرّ ذلك اليوم ولقّيهم نضرة وسروراً ) (2) ) (3).
537 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : ( من قرأ هذه السورة كان جزاؤه على الله جنّةً وحريراً.
ومن أدمن قراءتها قَوِيت نفسه الضعيفة ، ومن كَتبها وَشَرِب ماءها نفعت وجَعَ الفُؤاد ، وصحّ جسمه ، وبرئ من مرضه ) (4).
--------------------
(1) أصل زيد الزرّاد : 3 ( ضمن الاصول الستّة عشر ) وعنه في المستدرك 4 : 209 / 4511.
(2) سورة الانسان 76 : 11.
(3) أمالي الطوسي : 224 / 389 ، وعنه في المستدرك 4 : 210 / 4512.
(4) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 543 / 11254.
دفع المكاره بها :
536 ـ أبو علي ابن الشيخ الطوسي في الأمالي : عن أبيه ، عن المفيد ، عن جعفر بن محمّد بن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن علي بن عمر العطّار ، قال : دخلت على أبي الحسن العسكري ( عليه السلام ) يوم الثلاثاء فقال : ( لم أرك أمس ) ؟ قلت : كرهت الحركة في يوم الاثنين ، قال : ( يا علي من أحبّ أن يقيه الله شرّ يوم الاثنين ، فليقرأ في أول ركعة من صلاة الغداة ( هل أتى على الإنسان ) ثم قرأ أبو الحسن ( عليه السلام ) ( فوقيهم الله شرّ ذلك اليوم ولقّيهم نضرة وسروراً ) (2) ) (3).
537 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : ( من قرأ هذه السورة كان جزاؤه على الله جنّةً وحريراً.
ومن أدمن قراءتها قَوِيت نفسه الضعيفة ، ومن كَتبها وَشَرِب ماءها نفعت وجَعَ الفُؤاد ، وصحّ جسمه ، وبرئ من مرضه ) (4).
--------------------
(1) أصل زيد الزرّاد : 3 ( ضمن الاصول الستّة عشر ) وعنه في المستدرك 4 : 209 / 4511.
(2) سورة الانسان 76 : 11.
(3) أمالي الطوسي : 224 / 389 ، وعنه في المستدرك 4 : 210 / 4512.
(4) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 543 / 11254.
538 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( من قرأها أجزاه الله الجنّة وما تهوى نفسه على كلّ الاُمور.
ومن كتبها في إناء وشَرِب ماءها نفعت شرّ وجع الفؤاد ، ونُفِع بها الجسد ) (1).
539 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( قراءتها تقوّي النفس وتشدّ العَصَب ، وتُسكّن القَلَق ، وإن ضَعُف في قراءتها كُتِبت ومُحِيت وشُرِب ماؤها ، مَنَعت من ضعف النفس ويزول عنه بإذن الله تعالى ) (2).
--------------------
(1) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 543 / 11255.
(2) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 543 / 11256.
ومن كتبها في إناء وشَرِب ماءها نفعت شرّ وجع الفؤاد ، ونُفِع بها الجسد ) (1).
539 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( قراءتها تقوّي النفس وتشدّ العَصَب ، وتُسكّن القَلَق ، وإن ضَعُف في قراءتها كُتِبت ومُحِيت وشُرِب ماؤها ، مَنَعت من ضعف النفس ويزول عنه بإذن الله تعالى ) (2).
--------------------
(1) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 543 / 11255.
(2) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 543 / 11256.
تعليق