قال باحثون في دراسة نشرت مؤخرا أن التمارين الرياضية وحدها من غير المتوقع أن تمنع السمنة لدى الأطفال من عمر ما قبل دخول المدرسة لكنها تحسن من صحتهم ومهاراتهم الحركية بشكل فعلي، كما من الممكن أن تساهم في زيادة ثقتهم بأنفسهم ومن الممكن أن تطور من حياتهم بالعادات الجيدة الطويلة المدى. قال البروفيسور جون ريللي من جامعة جلاسجو في اسكتلندا أنه يجب فعل المزيد من اجل إيقاف العدد المتزايد من الأطفال زائدي الوزن و المصابين بالسمنة في أنحاء العالم المختلفة. وأضاف أن "التغيرات في السلوكيات الأخرى بما في ذلك الريجيم من الممكن أن تكون أيضا مهمة وضرورية."
وتعد سمنة الأطفال من المشاكل الصحية المتنامية. ويحذر خبراء الصحة من أن الأطفال الذين يعانون من السمنة والذين يتزايدون يوما بعد يوم سوف يتسببون في زيادة عدد المصابين بضغط الدم و مرض السكر. وخلال الدراسة قام ريللي وفريقه بتحليل تأثير التمارين المتزايدة على طفل في الرابعة في اسكتلندا من اجل أن يعرف ما إذا كان هذا سيحدث تأثيرا على إجمالي وزن الجسم، ولتحديد ما إذا كان الشخص زائد الوزن أو يعاني من السمنة, أو ما إذا كان التقسيم مناسب في دهون الجسم و ضغط الدم.
ويتم حساب إجمالي وزن الجسم بأن يقسم الوزن بالكيلوجرام على الطول بالمتر بعد أن يتم تربيعه. وأعد ريللي للأطفال جلسات أمتد كل منها لثلاثين دقيقة من اللعب النشط كل أسبوع بالإضافة إلى نشاطهم اليومي المعتاد. تم تشجيع الآباء أيضا والأمهات على أن يحاولوا التزويد من أداء أبنائهم الجسدي في المنزل.
وقام الباحثين بمقارنة قراءات إجمالي وزن الجسم للأطفال في برنامج استمر 6 أشهر وأيضا بعد سنة. قام الباحثين أيضا بتقييم المهارات الحركية للأطفال ومستويات الثقة لديهم. وقال البروفيسور ريللي والذي نُشرت نتائج دراساته في صحيفة الصحة البريطانية "النشاط الفيزيائي من الممكن أن يحسن بشكل واضح من المهارات الحركية ولكنها لم تقلل إجمالي وزن الأطفال في هذا الجزء من القياس." قال ريللي أيضا انه "من الممكن أن يتطلب الأمر جرعة اكبر من التمارين و يتم إدارتها على فترات أطول من الوقت لمتابعة التغيرات." التقليل من التمارين, عدد الساعات الكثيرة التي تمضى أمام الكمبيوتر و شاشات التلفاز, هذا بالإضافة إلى التغذية غير الصحية كانت السبب في ارتفاع عدد الأطفال المصابين بالسمنة في العالم.
أظهرت الأبحاث أن الأطفال الزائدي الوزن والمصابين بالسمنة يميلون إلى ترك وزنهم الزائد معهم إلى فترة الكبر, ولذلك فان خبراء الصحة يعتقدون أن التدخل المبكر مهم جدا لحل المشكلة. قال ريللي أن "التمارين و النشاطات الفيزيائية لها الكثير من الفوائد في فترة الطفولة" مضيفا أن المزج بين التمارين والأنظمة الغذائية بعيدة المدى سيكون له تأثير اكبر على تقليل السمنة بين الأطفال.
وتعد سمنة الأطفال من المشاكل الصحية المتنامية. ويحذر خبراء الصحة من أن الأطفال الذين يعانون من السمنة والذين يتزايدون يوما بعد يوم سوف يتسببون في زيادة عدد المصابين بضغط الدم و مرض السكر. وخلال الدراسة قام ريللي وفريقه بتحليل تأثير التمارين المتزايدة على طفل في الرابعة في اسكتلندا من اجل أن يعرف ما إذا كان هذا سيحدث تأثيرا على إجمالي وزن الجسم، ولتحديد ما إذا كان الشخص زائد الوزن أو يعاني من السمنة, أو ما إذا كان التقسيم مناسب في دهون الجسم و ضغط الدم.
ويتم حساب إجمالي وزن الجسم بأن يقسم الوزن بالكيلوجرام على الطول بالمتر بعد أن يتم تربيعه. وأعد ريللي للأطفال جلسات أمتد كل منها لثلاثين دقيقة من اللعب النشط كل أسبوع بالإضافة إلى نشاطهم اليومي المعتاد. تم تشجيع الآباء أيضا والأمهات على أن يحاولوا التزويد من أداء أبنائهم الجسدي في المنزل.
وقام الباحثين بمقارنة قراءات إجمالي وزن الجسم للأطفال في برنامج استمر 6 أشهر وأيضا بعد سنة. قام الباحثين أيضا بتقييم المهارات الحركية للأطفال ومستويات الثقة لديهم. وقال البروفيسور ريللي والذي نُشرت نتائج دراساته في صحيفة الصحة البريطانية "النشاط الفيزيائي من الممكن أن يحسن بشكل واضح من المهارات الحركية ولكنها لم تقلل إجمالي وزن الأطفال في هذا الجزء من القياس." قال ريللي أيضا انه "من الممكن أن يتطلب الأمر جرعة اكبر من التمارين و يتم إدارتها على فترات أطول من الوقت لمتابعة التغيرات." التقليل من التمارين, عدد الساعات الكثيرة التي تمضى أمام الكمبيوتر و شاشات التلفاز, هذا بالإضافة إلى التغذية غير الصحية كانت السبب في ارتفاع عدد الأطفال المصابين بالسمنة في العالم.
أظهرت الأبحاث أن الأطفال الزائدي الوزن والمصابين بالسمنة يميلون إلى ترك وزنهم الزائد معهم إلى فترة الكبر, ولذلك فان خبراء الصحة يعتقدون أن التدخل المبكر مهم جدا لحل المشكلة. قال ريللي أن "التمارين و النشاطات الفيزيائية لها الكثير من الفوائد في فترة الطفولة" مضيفا أن المزج بين التمارين والأنظمة الغذائية بعيدة المدى سيكون له تأثير اكبر على تقليل السمنة بين الأطفال.
تعليق