بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف ألانبياء و المرسلين أبي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
موضوعنا هذا هو ترجمة العلامة الحلي (قدس الله روحه) في كتب المخالفين الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف ألانبياء و المرسلين أبي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
وإليكم ما قالوه فيه :
1) لسان الميزان ـ إبن حجر العسقلاني ج1 ص337
الحسين بن يوسف بن المطهر الحلي: عالم الشيعة وإمامهم ومصنفهم وكان آية في الذكاء شرح مختصر ابن الحاجب شرحاً جيداً سهل المأخذ غاية في الإيضاح واشتهرت تصانيفه في حياته وهو الذي رد عليه الشيخ تقي الدين بن تيمية في كتابه المعروف بالرد على الرافضي: وكان ابن المطهر مشتهر الذكر وحسن الأخلاق ولما بلغه بعض كتاب ابن تيمية قال: لو كان يفهم ما أقول أجبته ومات في المحرم سنة ست وعشرين وسبعمائة عن ثمانين سنة وكان في آخر عمره انقطع في الحلة إلى أن مات
2 ) العبر في خبر من غبر ـ الذهبي ج1 ص288
ومات بالحلة شيخها العلامة المتفنن جمال الدين حسين بن يوسف ابن المطهر الشيعي المعتزلي، صاحب التصانيف، من أبناء الثمانين بل أزيد
3 ) المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي ـ ابن تغري بردي ج1 ص434
ابن المطهر المعتزلي
726 أو 725ه - - 1325 - 1324م الحسين بن يوسف بن المطهر، الإمام العلامة ذو الفنون جمال الدين بن المطهر الأسدي الحلي المعتزلي، عالم الشيعة، وفقيههم، وصاحب التصانيف التي اشتهرت في حياته.
تقدم في دولة خربندا ملك التتار، تقدماً زائداً.
و كان له مماليك ونزوة. وكان يصنف وهو راكب، شرح مختصر ابن الحاجب، وهو مشهور من حياته. وله كتاب في الإمامة، ورد عليه الشيخ تقي الدين بن تيمية في ثلاث مجلدات. وكان ابن تيمية يسميه ابن المنجس.
و كان ابن المطهر المذكور ريض الخلاق، مشتهر الذكر، تخرج به أقوام كثيرة، وحج في أواخر عمره، واخمل، وانزوى إلى الحلة، واستمر في انحطاط إلى أن مات في المحرم سنة ست وعشرين. وقيل في أواخر سنة خمس وعشرين وسبعمائة، وقد ناهز الثمانين. وكان إماماً في علم الكلام.
4 ) الوافي بالوفيات ـ الصفدي ج4 ص300
الشَّيخ جمال الدين ابن المطهَّر
الحسين بن يوسف بن المطهَّر، الإمام العلاّمة ذو الفنون جمال الدين ابن المطهَّر الأسديّ الحلَّي المعتزليّ. عالم الشيعة وفقيههم، صاحب التصانيف التي اشتهرت في حياته. تقدّم في دولة خربندا، تقدماً زائداً. وكان له مماليك وإدارات كثيرة، وأملاك جيدة. وكان يصنِّف وهو راكب. شرح مختصر ابن الحاجب. وهو مشهورٌ في حياته. وله كتاب في الإمامة ردَّ عليه الشيخ تقيّ الدين ابن تيمية في ثلاث مجلداتٍ، وكان يسميه ابن المنجَّس. وكان ابن المطهَّر ريِّض الأخلاق، مشتهر الذِّكر، تخَّرج به أقوامٌ كثيرةٌ وحجَّ أواخر عمره. وخمل وانزوى إلى الحلّة، وتوفي سنةخمسٍ وعشرين وقيل سنة ستٍ وعشرين وسبع مائة، في شهر المحرّم وقد ناهز الثمانين. وكان إماماً في الكلام والمعقولات. قال الشيخ شمس الدين: قيل اسمه يوسف، وله الأسرار الخفية في العلوم العقلية.
تعليق