بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين.
لليهود صفات ندر أن تجتمع في غيرهم، ولشدة خطرهم أفرد لهم القرآن الكريم مساحة واسعة لم تخصص لغيرهم، ما جاء في القرآن الكريم من تحذير منهم، صدَّقه التاريخ والواقع والحس والمشاهدة، ولا تجد صفة من صفات اليهود في القرآن الكريم إلا وتستحضر ذهنك عشرات الأدلة من التاريخ القديم والحديث.
وقد أخبر الرسول الأعظم أن أمته سوف تسلك طريق اليهود والنصارى ،
جاء في الحديث الصحيح المتواتر عن النبي صلى الله عليه وآله أن الأمة سوف تتبع اليهود والأنصاري
كما في الصحيحين البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد ( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر، وذراعاً بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضبِّ لدخلتموه -وفي لفظ: لتبعتموهم- قالوا: يا رسول الله! اليهود والنصارى؟! قال فمن؟! ).
وهذه بعص صفات اليهود في القرآن الكريم
قال تعالى :
1. معرفة الحق وكتمانه والتواصي فيما بينهم على ذلك، قال تعالى: " وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ(76) ". البقرة
2. البخل الشديد، ويشكو من ذلك كل من خالطهم مباشرة، قال تعالى: " أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا(53) " النساء.
والنقير هو نقطة سوداء في أعلى نواة التمرة.
3. الإكثار من أكل أموال الناس بغير حق من ربا واحتيال وخداع بشتى صوره، واليهود هم سادة العالم في ذلك.. قال تعالى: " وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(62) " المائدة.
ومن ذلك أيضاً: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ(34) " التوبة.
ومنه: " وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا(161) "النساء.
بعد هذا نسأل ونقول :
ماهي سنن اليهود والنصارى واليهود تحديداً فهم أكثر شراً من النصارى
الجواب
الغدر الخيانه نقض العهود والمواثيق قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق،
بل قتل الأنبياء
كما فعلوا يحيى بن زكريا، وهو نبي وحصور ومن الصالحين، يقتلُ ويهدى رأسه إلى بغي من بغايا بني إسرائيل،
وها هم اليهود والنصارى يتآمرون على قتل وصلب سيّدنا عيسى،
ولم يشكروا النعمة، ولم يصدقوا التوبة، وأنهم اغتروا بجنسهم، وتعصبوا لما لديهم.
وغيرها من الموبقات
التي شابهوا فيها الحيوانات والضب أكبر دليل
السؤال المهم ؟؟
خطاب رسول الله صلى الله عليه وآله موجه لمن ؟!
تقرير رسول الله صلى الله عليه وآله بالإتباع موجه لمن ؟!
هل رسول الله صلى الله عليه وآله إستثنى الصحابة من هذا الفعل ؟!
أم أن رسول الله صلى الله عليه وآله قد خصهم بهذا الفعل ومن بعدهم تبع لهم ؟!
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين.
لليهود صفات ندر أن تجتمع في غيرهم، ولشدة خطرهم أفرد لهم القرآن الكريم مساحة واسعة لم تخصص لغيرهم، ما جاء في القرآن الكريم من تحذير منهم، صدَّقه التاريخ والواقع والحس والمشاهدة، ولا تجد صفة من صفات اليهود في القرآن الكريم إلا وتستحضر ذهنك عشرات الأدلة من التاريخ القديم والحديث.
وقد أخبر الرسول الأعظم أن أمته سوف تسلك طريق اليهود والنصارى ،
جاء في الحديث الصحيح المتواتر عن النبي صلى الله عليه وآله أن الأمة سوف تتبع اليهود والأنصاري
كما في الصحيحين البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد ( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر، وذراعاً بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضبِّ لدخلتموه -وفي لفظ: لتبعتموهم- قالوا: يا رسول الله! اليهود والنصارى؟! قال فمن؟! ).
وهذه بعص صفات اليهود في القرآن الكريم
قال تعالى :
1. معرفة الحق وكتمانه والتواصي فيما بينهم على ذلك، قال تعالى: " وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ(76) ". البقرة
2. البخل الشديد، ويشكو من ذلك كل من خالطهم مباشرة، قال تعالى: " أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا(53) " النساء.
والنقير هو نقطة سوداء في أعلى نواة التمرة.
3. الإكثار من أكل أموال الناس بغير حق من ربا واحتيال وخداع بشتى صوره، واليهود هم سادة العالم في ذلك.. قال تعالى: " وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(62) " المائدة.
ومن ذلك أيضاً: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ(34) " التوبة.
ومنه: " وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا(161) "النساء.
بعد هذا نسأل ونقول :
ماهي سنن اليهود والنصارى واليهود تحديداً فهم أكثر شراً من النصارى
الجواب
الغدر الخيانه نقض العهود والمواثيق قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق،
بل قتل الأنبياء
كما فعلوا يحيى بن زكريا، وهو نبي وحصور ومن الصالحين، يقتلُ ويهدى رأسه إلى بغي من بغايا بني إسرائيل،
وها هم اليهود والنصارى يتآمرون على قتل وصلب سيّدنا عيسى،
ولم يشكروا النعمة، ولم يصدقوا التوبة، وأنهم اغتروا بجنسهم، وتعصبوا لما لديهم.
وغيرها من الموبقات
التي شابهوا فيها الحيوانات والضب أكبر دليل
السؤال المهم ؟؟
خطاب رسول الله صلى الله عليه وآله موجه لمن ؟!
تقرير رسول الله صلى الله عليه وآله بالإتباع موجه لمن ؟!
هل رسول الله صلى الله عليه وآله إستثنى الصحابة من هذا الفعل ؟!
أم أن رسول الله صلى الله عليه وآله قد خصهم بهذا الفعل ومن بعدهم تبع لهم ؟!
تعليق