العروة الوثقى \ مسألة 20
اذا كان غائبا عن عياله او كانوا غائبين عنه وشك في حياتهم فالظاهر وجوب فطرتهم مع احراز العيلولة على فرض الحياة .
الشرح :
وذلك للاستصحاب ، بيان ذلك : ان الاستصحاب كما يجري في الموضوع البسيط يجري في الموضوع المركب والموضوع مور البحث مركب من امرين : الوجود والعيلولة . وبتحققهما يثبت الحكم وهو وجوب الفطرة على المعيل ، فاذا شك في احدهما اجري الاستصحاب فيه مع احراز الاخر بالوجدان او بالتعبد أي الاستصحاب ايضا . فاذا شك في وجوده مع احراز عيلولته – علي تقدير وجود – جرى استصحاب وجوده ووجبت فطرته . واذا شك في عيلولته مع احراز وجوده جرى استصحاب عيلولته ووجبت فطرته ومثاله : ما لو كانت زوجته الغائب وكيلة عنه في طلاق نفسها وشك في بقائها على عيلولته من جهة احتمال طلاق نفسها بالوكالة . واذا شك في الوجود والعيلولة معا استصحبهما ووجبت الفطرة عليه .
اذا كان غائبا عن عياله او كانوا غائبين عنه وشك في حياتهم فالظاهر وجوب فطرتهم مع احراز العيلولة على فرض الحياة .
الشرح :
وذلك للاستصحاب ، بيان ذلك : ان الاستصحاب كما يجري في الموضوع البسيط يجري في الموضوع المركب والموضوع مور البحث مركب من امرين : الوجود والعيلولة . وبتحققهما يثبت الحكم وهو وجوب الفطرة على المعيل ، فاذا شك في احدهما اجري الاستصحاب فيه مع احراز الاخر بالوجدان او بالتعبد أي الاستصحاب ايضا . فاذا شك في وجوده مع احراز عيلولته – علي تقدير وجود – جرى استصحاب وجوده ووجبت فطرته . واذا شك في عيلولته مع احراز وجوده جرى استصحاب عيلولته ووجبت فطرته ومثاله : ما لو كانت زوجته الغائب وكيلة عنه في طلاق نفسها وشك في بقائها على عيلولته من جهة احتمال طلاق نفسها بالوكالة . واذا شك في الوجود والعيلولة معا استصحبهما ووجبت الفطرة عليه .
تعليق