متى سَيصل ..؟
بعد كلِّ حدث صورة ، وخلف كل صورة حكاية .. هكذا يقال .
عدسة شبكة الكفيل العالمية المتواجدة في هذه الأيام على طريق
الزائرين في جنوب العراق رصدت صورة لهذا الشخص القاصد
كربلاء المقدسة سيراُ على الأقدام ..
فمتى سيصل .. ؟
ولقد أفاد مصور شبكة الكفيل العالمية إن هذه الصورة التقطت
للزائر الذي لم نوفق لمعرفة اسمه ( جًل من لا يسهو )
في قضاء الجبايش والذي يبعد
عن كربلاء المقدسة ما يقارب ( 400 كم ) ،
وقضاء الجبايش هو أحد أقضية محافظة ذي قار التي تقع شرق
مدينة الناصرية وتقع على هور الحمار وقرب نهر الفرات في شمال
محافظة البصرة مجاورة إلى قضاء المدينة التابع لها .
هنا لنجري علمية حسابية .
لو فرضنا إن هذا الزائر يسير في اليوم رغم حالته
الصحية ( 30 ) كم ،
مع الأخذ بعين الاعتبار إن زائري المناطق الجنوبية يقطعون
يومياً من ( 40 إلى 50 ) كم في اليوم الواحد .
إذن :لو قسّمنا 400 كم على 30كم سيكون الناتج
التقريبي هو (13) يوم من المسير .
هنا لنطرح سؤال وقد لا يكفي هذا السؤال لتوضيح الرسالة
التي يريد هذا القاصد من بعيد الى حرم أبي الأحرار
( عليه السلام ) أن يوصلها للبشرية جمعاء على اختلاف مشاربهم .
ما الذي دفع بهذا الرجل المعاق بدنيّاً الى السير على الأقدام
لمدة ( 13 ) يوم وقد يكون عدد الأيام أكثر ..؟ ؟
مع الأخذ بعين الاعتبار أن بعض التكليفات الشرعية قد أسقطت عنه .
والإجابة تكمن عند شخص يرى هذه الصورة ...
فهي تروي الكثير من الحكايات لطوفان الأربعين الذي يتجدد
كل عام وهو يحمل هديراً يصل إلى عنان السماء
( لبيــــــك يا حسين ) .
لمزيد من التفاصيل عن الموضوع
اضغط هنا
تعليق