اختي العزيزة ،،
لقد دأبت بعض الأقلام بين فينة وأخرى على النيل من حجابك والهجوم عليه
واصفة إياه بالتخلّف والرجعيّة وعدم مواكبة التطوّر تارة ، وتنفي فرضية الحجاب
وتجعله من خصوصيات العصور الإسلامية الأولى تارة اخرى، وبعضها حصرت
الحجاب على جسدك فنادت أن اخرجي سافرة عن وجهك فلست مأمورة
بحجبه وأنه ليس إلا من ضمن العادات الموروثة ، والبعض الآخر صنّفه على
أنّه سجن يجب على المرأة أن تتحرّر منه كي تستثمر طاقاتها
مشاركةً للرجل مسيرته التقدّميّة نحو آفاق المدنيّة الحديثة ، فكلّهم
اشتركوا في الجهل والدعوة إلى الضلال شاؤوا أم أبوا،،
إن حقيقة هؤلاء لا ولن تخفى على كلّ مسلمة تعي الحرب المستعرة
على الإسلام ومقدساته وشعائره ؛فكلام هؤلاء باطلٌ يُبطلُ أوّلَه آخرُه ويُبطلُ آخرَه أوّلُه ،
، قال تعالى : (( وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِيْ لَحْنِ الْقَوْلِ وَالّلهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ .)) "محمد 30"
ولكن مع يقيننا بأن كثيرا من نسائنا تعي ذلك إلا أنّ هذه الأقلام المسمومة
والمنابر المأجورة قد نجحت في التأثير على عقول بعض نسائنا بالكلام
المعسول والعبارات البراقة ،
إنّ الطريق صعب وستجدين فيه من المثبّطين كثير فشمّري
عن ساعد الجدّ فأنت في حرب مفتوحة مع اعداء الله ولا ينبغي
أن يساورك الشّك أبداً في أنّك جنديّ من جنود الله في مواجهة
العدو وأنّ جهادك في هذا الثّغر قد أصبح فرض عين عليك لا يسقط بأيّ عذر ،
لقد ولّى وقت النوم يا اختي فليس الامر متعلّق بالتزامك أنت بهذا الحجاب
وإنّما تعيّن عليك الجهاد الآن لتقفي سدّاً منيعاً ضدّ تغريب أخواتك،،
فقومي في بنات جنسك لإزالة الغشاوة التي غطت عقولهنّ ،
أرجعيهنّ يا حفيدة فاطمة وزينب عليهما السلام إلى خدر الحياء
دلّيهنّ على المعين الصّافي للأخذ منه
(( كتاب الله وسنّة نبيّه وعترته الطاهرة عليهما الصلاة والسلام ))
لقد دأبت بعض الأقلام بين فينة وأخرى على النيل من حجابك والهجوم عليه
واصفة إياه بالتخلّف والرجعيّة وعدم مواكبة التطوّر تارة ، وتنفي فرضية الحجاب
وتجعله من خصوصيات العصور الإسلامية الأولى تارة اخرى، وبعضها حصرت
الحجاب على جسدك فنادت أن اخرجي سافرة عن وجهك فلست مأمورة
بحجبه وأنه ليس إلا من ضمن العادات الموروثة ، والبعض الآخر صنّفه على
أنّه سجن يجب على المرأة أن تتحرّر منه كي تستثمر طاقاتها
مشاركةً للرجل مسيرته التقدّميّة نحو آفاق المدنيّة الحديثة ، فكلّهم
اشتركوا في الجهل والدعوة إلى الضلال شاؤوا أم أبوا،،
إن حقيقة هؤلاء لا ولن تخفى على كلّ مسلمة تعي الحرب المستعرة
على الإسلام ومقدساته وشعائره ؛فكلام هؤلاء باطلٌ يُبطلُ أوّلَه آخرُه ويُبطلُ آخرَه أوّلُه ،
، قال تعالى : (( وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِيْ لَحْنِ الْقَوْلِ وَالّلهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ .)) "محمد 30"
ولكن مع يقيننا بأن كثيرا من نسائنا تعي ذلك إلا أنّ هذه الأقلام المسمومة
والمنابر المأجورة قد نجحت في التأثير على عقول بعض نسائنا بالكلام
المعسول والعبارات البراقة ،
إنّ الطريق صعب وستجدين فيه من المثبّطين كثير فشمّري
عن ساعد الجدّ فأنت في حرب مفتوحة مع اعداء الله ولا ينبغي
أن يساورك الشّك أبداً في أنّك جنديّ من جنود الله في مواجهة
العدو وأنّ جهادك في هذا الثّغر قد أصبح فرض عين عليك لا يسقط بأيّ عذر ،
لقد ولّى وقت النوم يا اختي فليس الامر متعلّق بالتزامك أنت بهذا الحجاب
وإنّما تعيّن عليك الجهاد الآن لتقفي سدّاً منيعاً ضدّ تغريب أخواتك،،
فقومي في بنات جنسك لإزالة الغشاوة التي غطت عقولهنّ ،
أرجعيهنّ يا حفيدة فاطمة وزينب عليهما السلام إلى خدر الحياء
دلّيهنّ على المعين الصّافي للأخذ منه
(( كتاب الله وسنّة نبيّه وعترته الطاهرة عليهما الصلاة والسلام ))
تعليق