بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ﴾ البقرة:83.
وقال تعالى: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمً﴾ الإسراء:23. وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ العنكبوت:8.قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: "رقودك على السرير !لى جنب والديك في برهما أفضل من جهادك بالسيف في سبيل الله
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: "يا علي، رضى الله كله في رضاء الوالدين، وسخط الله في سخطهما
وقال صلى الله عليه واله: "يقال للعاق: اعمل ما شئت فاني لا أغفر لك، ويقال للبار: اعمل ما شئت فاني سأغفر لك
وقال صلى الله عليه واله: "يلزم الوالدين من العقوق لولدهما إذا كان الولد صالحاً ما يلزم الولد لهما
وقال صلّى الله عليه واله: "خمس من الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، والفرار من الزحف، وقتل النفس بغير الحق، واليمين الفاجرة وقال صلى الله عليه وآله: "من ضرب أبويه فهو ولد الزنا، ومن آذى جاره فهو ملعون، ومن أبغض عترتي فهو ملعون ومنافق خاسر
وقال: يا علي، أكرم الجار ولو كان كافراً، وأكرم الضيف ولو كان كافراً، وأطع الوالدين و إن كانا كافرين، ولا ترد السائل وأن كان كافرأ
وقال عليه السّلام: "يا علي رأيتُ على باب الجنة مكتوباً: أنتِ محرّمة على كل بخيل ومراء وعاق ونمّام
عن الامام الصادق عليه السلام: بر الوالدين من حسن معرفة العبد بالله، اذ لا عبادة أسرع بلوغا بصاحبها إلى رضا الله تعالى من حرمة الوالدين المسلمين لوجه الله، لان حق الوالدين مشتق من حق الله تعالى اذا كانا على منهاج الدين والسنة، ولا يكونان يمنعان الولد من طاعة الله تعالى إلى معصيته، ومن اليقين إلى الشك، ومن الزهد إلى الدنيا، ولا يدعوانه إلى خلاف ذلك، فاذا كانا كذلك فمعصيتهما طاعة وطاعتهما معصية، قال الله تعالى: ﴿وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَ﴾ واما في باب العشرة فدارهما واحتمل أذاهما نحو ما احتملا عليك في حال صغرك، ولا تضيق عليهما مما قد وسع الله عليك
من المال والملبوس، ولا تحول بوجهك عنهما ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما، فان تعظيمهما من الله تعالى وقل لهما باحسن القول، والطفه فان الله لا يضيع أجر المحسنين
و عن النبى صلى الله عليه واله حديث طويل وفيه يقول: أطيعوا آباءكم فيما أمروكم ولا تطيعوهم في معاصى الله عن الحسن بن محبوب، عن أبي ولاد الحناط قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل: ﴿وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ ما هذا الاحسان؟ فقال:
الاحسان أن تحسن صحبتهما وأن لاتكلفهما أن يسألاك شيئا مما يحتاجان إليه وإن كانا مستغنيين أليس يقول الله عز وجل: ﴿لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ﴾ قال: ثم قال أبو عبدالله عليه السلام وأما قول الله عزوجل: ﴿إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا﴾ قال: إن أضجراك فلاتقل لهما: اف، ولا تنهرهما إن ضرباك، قال: ﴿وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا﴾ قال: إن ضرباك فقل لهما: غفر الله لكما، فذلك منك قول كريم، قال وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ﴾ قال: لا تملا عينيك من النظر إليهما إلا برحمة ورقة ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما ولايدك فوق أيديهما ولا تقدم قد امهما عن محمد بن مروان قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: إن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله أوصني فقال: لاتشرك بالله شيئا وإن حرقت بالنار وعذبت إلا وقلبك مطمئن بالايمان، و ووالديك فأطعهما وبرهما حيين كانا أو ميتين وإن أمراك أن تخرج من أهلك و مالك فافعل فإن ذلك من الايمان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: الصلاة لوقتها وبر الوالدين والجهاد في سبيل الله عز وجل افضل الأعمال عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وآله ماحق الوالد على ولده؟ قال: لا يسميه باسمه، ولايمشي بين يديه، ولايجلس قبله
قال الله تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ﴾ البقرة:83.
وقال تعالى: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمً﴾ الإسراء:23. وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ العنكبوت:8.قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: "رقودك على السرير !لى جنب والديك في برهما أفضل من جهادك بالسيف في سبيل الله
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: "يا علي، رضى الله كله في رضاء الوالدين، وسخط الله في سخطهما
وقال صلى الله عليه واله: "يقال للعاق: اعمل ما شئت فاني لا أغفر لك، ويقال للبار: اعمل ما شئت فاني سأغفر لك
وقال صلى الله عليه واله: "يلزم الوالدين من العقوق لولدهما إذا كان الولد صالحاً ما يلزم الولد لهما
وقال صلّى الله عليه واله: "خمس من الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، والفرار من الزحف، وقتل النفس بغير الحق، واليمين الفاجرة وقال صلى الله عليه وآله: "من ضرب أبويه فهو ولد الزنا، ومن آذى جاره فهو ملعون، ومن أبغض عترتي فهو ملعون ومنافق خاسر
وقال: يا علي، أكرم الجار ولو كان كافراً، وأكرم الضيف ولو كان كافراً، وأطع الوالدين و إن كانا كافرين، ولا ترد السائل وأن كان كافرأ
وقال عليه السّلام: "يا علي رأيتُ على باب الجنة مكتوباً: أنتِ محرّمة على كل بخيل ومراء وعاق ونمّام
عن الامام الصادق عليه السلام: بر الوالدين من حسن معرفة العبد بالله، اذ لا عبادة أسرع بلوغا بصاحبها إلى رضا الله تعالى من حرمة الوالدين المسلمين لوجه الله، لان حق الوالدين مشتق من حق الله تعالى اذا كانا على منهاج الدين والسنة، ولا يكونان يمنعان الولد من طاعة الله تعالى إلى معصيته، ومن اليقين إلى الشك، ومن الزهد إلى الدنيا، ولا يدعوانه إلى خلاف ذلك، فاذا كانا كذلك فمعصيتهما طاعة وطاعتهما معصية، قال الله تعالى: ﴿وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَ﴾ واما في باب العشرة فدارهما واحتمل أذاهما نحو ما احتملا عليك في حال صغرك، ولا تضيق عليهما مما قد وسع الله عليك
من المال والملبوس، ولا تحول بوجهك عنهما ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما، فان تعظيمهما من الله تعالى وقل لهما باحسن القول، والطفه فان الله لا يضيع أجر المحسنين
و عن النبى صلى الله عليه واله حديث طويل وفيه يقول: أطيعوا آباءكم فيما أمروكم ولا تطيعوهم في معاصى الله عن الحسن بن محبوب، عن أبي ولاد الحناط قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل: ﴿وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ ما هذا الاحسان؟ فقال:
الاحسان أن تحسن صحبتهما وأن لاتكلفهما أن يسألاك شيئا مما يحتاجان إليه وإن كانا مستغنيين أليس يقول الله عز وجل: ﴿لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ﴾ قال: ثم قال أبو عبدالله عليه السلام وأما قول الله عزوجل: ﴿إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا﴾ قال: إن أضجراك فلاتقل لهما: اف، ولا تنهرهما إن ضرباك، قال: ﴿وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا﴾ قال: إن ضرباك فقل لهما: غفر الله لكما، فذلك منك قول كريم، قال وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ﴾ قال: لا تملا عينيك من النظر إليهما إلا برحمة ورقة ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما ولايدك فوق أيديهما ولا تقدم قد امهما عن محمد بن مروان قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: إن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله أوصني فقال: لاتشرك بالله شيئا وإن حرقت بالنار وعذبت إلا وقلبك مطمئن بالايمان، و ووالديك فأطعهما وبرهما حيين كانا أو ميتين وإن أمراك أن تخرج من أهلك و مالك فافعل فإن ذلك من الايمان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: الصلاة لوقتها وبر الوالدين والجهاد في سبيل الله عز وجل افضل الأعمال عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وآله ماحق الوالد على ولده؟ قال: لا يسميه باسمه، ولايمشي بين يديه، ولايجلس قبله
تعليق