سلام من السلام عليكم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن عمرو الرماني ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ ( والمُرْسلات عُرفاً ) عَرّف الله بينه وبين محمّد صلىاللهعليهوآله » (١). ٥٤١ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله ، قال : « ومن قرأ سورة ( المرسلات ) كتب ليس من المشركين » (٢).
٥٤٢ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، كُتِب أنّه ليس من المشركين بالله ، ومن قرأها في محاكمة بينه وبين أحد
__________________
(١) ثواب الأعمال : ١٤٩ / صدر حديث ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٧ /صدر حديث ٧٨٩٣.
(٢) مجمع البيان ٥ : ٤١٤ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٥ / ٤٩١٠.
قوّاه الله على خصمه وظفر به » (١).
٥٤٣ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها وهو في محاكمة عند قاض أو وال ، نصره الله على خصمه » (٢).
٥٤٤ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها في حكومة قَوي على من يُحاكمه ، وإذا كُتِبت ومُحِيت بماء البَصَل ، ثمّ شَرِبه من به وَجع في بطنه ، زال عنه بإذن الله تعالى » (٣).
__________________
(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٥٧ / ١١٢٩١.
(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٥٧ / ١١٢٩٢.
(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٥٧ / ١١٢٩٣.
تعليق