الامام الشافعي :
__________________
١ ـ كذا في المناقب وفي ينابيع المودة للشيخ سليمان الحنفي القندوزي قال : وقال الحافظ جمال الدين المدني في كتابه ( معراج الوصول ) ان الامام الشافعي انشد :
تأوَّه قلبي والفؤادُ كئيبُ | وأرّق نومي فالسهادُ عجيبُ | |
فمن مبلغ ، عني الحسينَ رسالةً |
وإن كرهتها أنفسُ وقلوبُ | |
ذبيحُ ، بلا جرم كأنّ قميصه |
صبيغ بماء الارجوان خضيب | |
فللسيف إعوال وللرمح رّنة | وللخيل من بعد الصهيل نحيب | |
تزلزلت الدنيا لآل محمد | وكادت لهم صمّ الجبال تذوب | |
وغارت نجوم واقشعرّت كواكب |
وهتكّ أستار وشقّ جيوب | |
يُصلّى على المبعوث من آل هاشم | ويغزى بنوه إنَّ ذا لعجيب | |
لئن كأن ذنبي حبّ آلِ محمد | فذلك ذنب لست عنه أتوب | |
هم شفعائي يوم حشري وموقفي | إذا ما بدت للناظرين خطوب (١) |
١ ـ كذا في المناقب وفي ينابيع المودة للشيخ سليمان الحنفي القندوزي قال : وقال الحافظ جمال الدين المدني في كتابه ( معراج الوصول ) ان الامام الشافعي انشد :
ومما نفى نومي وشيب لمتى |
|
تصاريف أيام لهن خطوب |
تعليق