الشاعر المرحوم الشيخ كاظم منظور الكربلائي
ســجــل عـنـوان هـالـرايـه.....سـجـل عـنـوان
وبـيـمـيـن الـعـبـاس....... تـعـتـرف بـيـها الناس
رب الــمـيـدان هـالـرايـه........ سـجـل عـنـوان
يوم المحمد شيد لدينك ساس...... والرايه صرها وتعرف المن صرها
لـحـيدر وبيها حرر ارگاب الناس..... ونفذ أمرها صارم اليامرها
حـيدر وسلمها ليمين العباس..... بالطف نشرها وعالفلك ناشرها
گطــب الإيــمــان هـالـرايـه..... گطـب الإيـمـان
صـد لـلـشـريـعـه وشـوف..... ثـابـت بگطع چفوف
گطــب الإيـمـان هـالـرايـه...... سـجـل عـنـوان
هـالـراية بالطف إعتلت وتعلت.... بيد إبن حيدر والفضيله لحيدر
وبـيـهـا الحقايق والأمور تجلت.....للدين مظهر والديانه المظهر
هـالرايه بيها المشكلات إنحلت.... للشرع مصدر والشريعه المصدر
هـيـبـة وسـلـطـان هـالـرايـه..... هـيـبه وسلطان
تـرفـل بـجـو الـديـن..... تـحـكـم بـشـرع حـسين
هـيـبـه وسـلـطـان هـالـرايـه.... سـجـل عـنوان
هـالـرايه بافلاك العزم دواره.....ودارت مداره وعالهدى منداره
هـالـرايـه سـطوة دينه القهاره....تنشر قراره وگامت بإقراره
بوجود ابو فاضل وسيف أخطاره.... حفظت أسراره وتزهر بأسراره
نـجـمـة إحـسـان هـالـرايـه.... نـجـمـة إحـسـان
بـالـغـاضـريـه تـنـور..... شـحـنـت الـعـالـم نور
نــجـمـة إحـسـان هـالـرايـه.... سـجـل عـنـوان
ومـن سـار الحسين بنظام الإسلام.... ماغيره قادم بس محمد قادم
وارصـد قـوانـيـن السنن والأحكام.... بين العوالم وبعللهن عالم
والـرايـه سـلمها بيمين الضرغام.... بدر الهواشم وبكتيبة هاشم
نـشـرت صـيـوان هـالـرايـه ..... نـشـرت صـيوان
خــيــم عـلـى الأفـلاك..... لـلـبـشـر والأمـلاك
نــشـرت صـيـوان هـالـرايـه... سـجـل عـنـوان
هـالرايه بحدود الخيم من چانت..... چالگمر تزهر وبيمين الأزهر
رايـة سـعادة وللسعادة تدانت.... وللسعد منظر والكفيل المنظر
وبـيها المصاعب عالفواطم هانت.... للخدر منطر والخدر ما ينطر
نــاظــر سـهـران هـالـرايـه.... نـاظـر سـهـران
تـرعـى لـحـسـيـن عـيـال..... تـنـضـرب بالأمثال
نــاظــر سـهـران هـالـرايـه.... سـجـل عـنـوان
هالرايه تاريخ الحرب خلدها.... وحيدر رصدها ورسخت بمرصدها
وعـزم الـتكفل زينب شيدها......والزمت حدها والأمان بحدها
بچفـوفـه وبدم رگبته مأيدها..... ونالت سعدها وبالوفه ساعدها
تــحــشــم وتــنــخــه وتچبـر بـالإعـتـاب
وتــرد تــفــضــه وتــنــتـظـر رد الـجـواب
خــايــفــه نــادتـه بـلـوعـه وظـنـهـا خـاب
تــرضــى يــاحــســيـن الـعـدى تـولـيـنـي
مــشــت لـلـحـومـه وگلـبـهـا مـن الـهـمـوم
مــصــدع ومــن خــوفــهــا اطــيـح وتگوم
ولا واحــد مــن هــلــي يــحــصــل الـيـوم
يــابــن أبــويــه بــجــسـمـك يـدلـيـنـي
تعليق