تويت
نبتة المر تقلل الكوليسترول
اكتشف علماء أن المر (الصمغ الراتينجي) جيد للقلب. وقد يساعد الراتينج القديم -الذي كان يستخدم تقليلديا كعطر أو سائل تحنيط- على خفض مستويات الكوليسترول إذا تم تناوله كمكمل غذائي.
والمر عبارة عن مادة صمغية بلون بني محمر تستخلص من عدة أجناس من أشجار معروفة علميا باسم Commiphora و Balsamodendron، وموطنها الشرق الأوسط وإثيوبيا.
وكان المر في الماضي يبجل كمرهم تحنيط وعطر لكن يبدو أنه بما له من خاصية حفظ الموتى يمكن الاستفادة منه لحفظ الأحياء أيضا.
فقد بينت نادية صالح العمودي -باحثة في جامعة الملك عبد العزير بالسعودية، في دراسة نشرت في "المجلة الدولية لسلامة الأغذية والتغذية والصحة العامة"- أن المر كان يستخدم قديما كعلاج طبي لالتهابات الحلق والاحتقانات والجروح والحروق.
وقامت الباحثة بإطعام راتينج المر، من بين نباتات أخرى، لجرذان اختبار بيضاء ووجدت أن مستويات الكوليسترول "السيئ" انخفضت ومستويات الكوليسترول "الجيد" ارتفعت بينما كانت القوارض على الحمية.
وهذا الكشف يفتح آفاقا جديدة للبحث في مكافحة ارتفاع الكوليسترول، تلك المشكلة الصحية المرتبطة بشكل كبير بزيادة السمنة. ومن بين كل الأغذية -كما تقول الباحثة- يعتبر الشحم من أكثر العوامل المسببة للمرض.
ويذكر أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يتبين فيها ما للمر من خواص صحية مفيدة. فقد اكتشفت دراسة سابقة لجامعة روتجرز بولاية نيوجيرسي الأميركية وجود مادة في مستخلص النبتة يمكن استخدامها لمكافحة سرطاني البروستاتا والثدي.
اكتشف علماء أن المر (الصمغ الراتينجي) جيد للقلب. وقد يساعد الراتينج القديم -الذي كان يستخدم تقليلديا كعطر أو سائل تحنيط- على خفض مستويات الكوليسترول إذا تم تناوله كمكمل غذائي.
والمر عبارة عن مادة صمغية بلون بني محمر تستخلص من عدة أجناس من أشجار معروفة علميا باسم Commiphora و Balsamodendron، وموطنها الشرق الأوسط وإثيوبيا.
وكان المر في الماضي يبجل كمرهم تحنيط وعطر لكن يبدو أنه بما له من خاصية حفظ الموتى يمكن الاستفادة منه لحفظ الأحياء أيضا.
فقد بينت نادية صالح العمودي -باحثة في جامعة الملك عبد العزير بالسعودية، في دراسة نشرت في "المجلة الدولية لسلامة الأغذية والتغذية والصحة العامة"- أن المر كان يستخدم قديما كعلاج طبي لالتهابات الحلق والاحتقانات والجروح والحروق.
وقامت الباحثة بإطعام راتينج المر، من بين نباتات أخرى، لجرذان اختبار بيضاء ووجدت أن مستويات الكوليسترول "السيئ" انخفضت ومستويات الكوليسترول "الجيد" ارتفعت بينما كانت القوارض على الحمية.
وهذا الكشف يفتح آفاقا جديدة للبحث في مكافحة ارتفاع الكوليسترول، تلك المشكلة الصحية المرتبطة بشكل كبير بزيادة السمنة. ومن بين كل الأغذية -كما تقول الباحثة- يعتبر الشحم من أكثر العوامل المسببة للمرض.
ويذكر أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يتبين فيها ما للمر من خواص صحية مفيدة. فقد اكتشفت دراسة سابقة لجامعة روتجرز بولاية نيوجيرسي الأميركية وجود مادة في مستخلص النبتة يمكن استخدامها لمكافحة سرطاني البروستاتا والثدي.
تعليق