من خواطر المشاية
كان لي صديقاً لا بل قريناً مليئاً بالمشاعر والاحاسيس المفعمة بحب الحسين وأهل بيته لكنه كان مريضا ومرضه قلل من حركته ...
صديقي كلماته درراً لانها تفوح منها روح الصدقات الجارية ....
كلماته لاتعرف الاستفزاز والغضب .......... كلماته ممزوجة بالبسمات والهدوء ..
نعم الصديق والقرين قريني سألته يوماً لم اراك من المسجلين في طريق الحسين قال وكيف عرفت .. قلت من هواجسي ومشاعري اضافة الى بحثي في جميع حواسيبي فلم اجد اسمك .... قال يوماً ما ستجد اسمي يعلوا المسجلين ...
نهض صديقي يوماً واستنفر فيها جميع مشاعره وأحاسيسه وهواجسه وعواطفه ليقدمها لمعشوق روحه ومنقذها حبيبه الحسين (ع)
وقف قريني امام الطريق المؤدي لنهضة عشقه وقال له :
ألا تعرفني ؟ فقال له الطريق اني لا أعرفك وان أقدامك لم تطء ظهري فانا اميز إحبائي وعاشقي طريقي بمجرد ملامسة أقدامهم تربتي ,, أراد صديقي أن يرجع بسبب مرضه ولكن شيء في داخله يدفعه للسير فمشى صديقي وعينه الى السماء وفي كل خطوة يذرف فيها الدموع التي نسجتها آهات وزفرات قلبه ولوعته لملاقات حبيبه وكان في كل خطوة يرجوا فيها اللقاء رقصةٍ وسمفونيةٍ ونغماتٍ لايفهمها ألا العاشقين وفيها يسجل مقدم صدقٍ عند امامٍ جليل وكانت فرحته لاتسعها الاكوان .. وفجأة صرخ صديقي صرخة قوية سمعها كل من حوله ..((لبيك ياحسين ..لبيك ياحسين ))..
وقد تفجرت أوصاله وأعضائه بتفجيرٍ من أرهابي حاقد ......
والتحقت روحه بأرواح السجاد وزينب والسبايا وأرواح الشهداء السعداء ...
وعندها سألت روحه الطريق هل عرفتني الان .... قال لي كيف لا أعرف فارس العاشقين الوالهين .. نم بأستقرار وراحة وهناء وتربتي هي جنتك وجنة السعداء وقد اصبح أسمك تاج على الاسماء ...
وعندما سمعتُ بقصة صديقي نهضت مسرعاً الى حاسوبي فوجدت أسمه أول الاسماء وليس آخر الاسماء ......
...فنم قرير العين يا أعز الاصدقاء .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
أهداء خاص الى جميع أرواح الشهداء سالكي طريق الامام الحسين (ع)
أسالكم الدعاء
كان لي صديقاً لا بل قريناً مليئاً بالمشاعر والاحاسيس المفعمة بحب الحسين وأهل بيته لكنه كان مريضا ومرضه قلل من حركته ...
صديقي كلماته درراً لانها تفوح منها روح الصدقات الجارية ....
كلماته لاتعرف الاستفزاز والغضب .......... كلماته ممزوجة بالبسمات والهدوء ..
نعم الصديق والقرين قريني سألته يوماً لم اراك من المسجلين في طريق الحسين قال وكيف عرفت .. قلت من هواجسي ومشاعري اضافة الى بحثي في جميع حواسيبي فلم اجد اسمك .... قال يوماً ما ستجد اسمي يعلوا المسجلين ...
نهض صديقي يوماً واستنفر فيها جميع مشاعره وأحاسيسه وهواجسه وعواطفه ليقدمها لمعشوق روحه ومنقذها حبيبه الحسين (ع)
وقف قريني امام الطريق المؤدي لنهضة عشقه وقال له :
ألا تعرفني ؟ فقال له الطريق اني لا أعرفك وان أقدامك لم تطء ظهري فانا اميز إحبائي وعاشقي طريقي بمجرد ملامسة أقدامهم تربتي ,, أراد صديقي أن يرجع بسبب مرضه ولكن شيء في داخله يدفعه للسير فمشى صديقي وعينه الى السماء وفي كل خطوة يذرف فيها الدموع التي نسجتها آهات وزفرات قلبه ولوعته لملاقات حبيبه وكان في كل خطوة يرجوا فيها اللقاء رقصةٍ وسمفونيةٍ ونغماتٍ لايفهمها ألا العاشقين وفيها يسجل مقدم صدقٍ عند امامٍ جليل وكانت فرحته لاتسعها الاكوان .. وفجأة صرخ صديقي صرخة قوية سمعها كل من حوله ..((لبيك ياحسين ..لبيك ياحسين ))..
وقد تفجرت أوصاله وأعضائه بتفجيرٍ من أرهابي حاقد ......
والتحقت روحه بأرواح السجاد وزينب والسبايا وأرواح الشهداء السعداء ...
وعندها سألت روحه الطريق هل عرفتني الان .... قال لي كيف لا أعرف فارس العاشقين الوالهين .. نم بأستقرار وراحة وهناء وتربتي هي جنتك وجنة السعداء وقد اصبح أسمك تاج على الاسماء ...
وعندما سمعتُ بقصة صديقي نهضت مسرعاً الى حاسوبي فوجدت أسمه أول الاسماء وليس آخر الاسماء ......
...فنم قرير العين يا أعز الاصدقاء .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
أهداء خاص الى جميع أرواح الشهداء سالكي طريق الامام الحسين (ع)
أسالكم الدعاء
تعليق