الدكتور سليمان دنيا
أستاذ الفلسفة الإسلامية بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر
ومدير المركز الإسلامي في الولايات المتحدة واشنطن
تعرفت إليه في القاهرة عام 1957 م
من أساتذة الفن المتضلعين.
من دعاة التقريب بين المذاهب الإسلامية.
كتب مقدمة إضافية لكتاب " الشيعة وفنون الإسلام " ذهب فيه إلى أنه لا يرى مأساة في الاختلاف على الفروع مع اتفاق الأصول، كما يرى أن هذا الاختلاف لا ينبغي أن يعكر صفو المسلمين أو يفسد شيئا من أمرهم.
أستاذ الفلسفة الإسلامية بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر
ومدير المركز الإسلامي في الولايات المتحدة واشنطن
تعرفت إليه في القاهرة عام 1957 م
من أساتذة الفن المتضلعين.
من دعاة التقريب بين المذاهب الإسلامية.
كتب مقدمة إضافية لكتاب " الشيعة وفنون الإسلام " ذهب فيه إلى أنه لا يرى مأساة في الاختلاف على الفروع مع اتفاق الأصول، كما يرى أن هذا الاختلاف لا ينبغي أن يعكر صفو المسلمين أو يفسد شيئا من أمرهم.
تعرفت إلى هذا الأستاذ بمعرفة الشيخ حسن زيدان، وقصدته في كلية أصول الدين بحي الأزهر الشريف وكان عميدها آنذاك، وزرته في داره العامرة أكثر من مرة مع الأخ الشيخ حسن المذكور وأهديت لفضيلته مجموعة من الكتب التي قمت بطبعها في القاهرة مع كتاب مصادر نهج البلاغة وأسانيده الذي حملته معي من العراق وقد ألفه صديقنا العلامة المحقق اليد عبد الزهراء الخطيب ويقع في أجزاء (1). وكنت قد أطلعته على كتاب (الشيعة وفنون الإسلام) لصاحب السماحة آية الله السيد حسن الصدر وقد صحبت هذا الكتاب معي من النجف الأشرف - العراق وتسلمته من مكتبة العلامة الجليل الشيخ محمد الرشتي (2) لغرض طبعه ونشره في القاهرة.
فأخذ الكتاب منى الدكتور دنيا وصار ينظر فيه. وأخبرته أن نجل هذا المؤلف هو: السيد محمد الصدر رئيس مجلس الأعيان العراقي ورئيسا للوزراء في العهد الملكي.
____________
(1) صدر منه أربعة أجزاء وطبعت في النجف وأعيدت في بيروت.
(2) نجل آية الله الشيخ الرشتي الذي كان رحمه الله كاتبا يمثل " سكرتارية " المغفور له الإمام الحكيم وهو من أعاظم زعماء الشيعة الإمامية ومرجعهم في العالم الإسلامي في جامعة النجف الأشرف - العراق. وكان يملك مكتبة خطية تحتوي على مخطوطات نفيسة وارتحل في الآونة الأخيرة إلى إيران وذلك بعد وفاة الإمام الحكيم واختار الإقامة في خراسان " المشهد المقدس الرضوي " وانتقل إلى جوار ربه في ليلة الجمعة ليلة عيد الفطر قبل أذان الفجر بساعة عام 1393 هـ. وله تحقيق وتصحيح على كتاب الفهرست للشيخ المنتخب الدين وكتاب معالم العلماء لابن شهرآشوب تغمده الله برحمته الواسعة.
فأخذ الكتاب منى الدكتور دنيا وصار ينظر فيه. وأخبرته أن نجل هذا المؤلف هو: السيد محمد الصدر رئيس مجلس الأعيان العراقي ورئيسا للوزراء في العهد الملكي.
____________
(1) صدر منه أربعة أجزاء وطبعت في النجف وأعيدت في بيروت.
(2) نجل آية الله الشيخ الرشتي الذي كان رحمه الله كاتبا يمثل " سكرتارية " المغفور له الإمام الحكيم وهو من أعاظم زعماء الشيعة الإمامية ومرجعهم في العالم الإسلامي في جامعة النجف الأشرف - العراق. وكان يملك مكتبة خطية تحتوي على مخطوطات نفيسة وارتحل في الآونة الأخيرة إلى إيران وذلك بعد وفاة الإمام الحكيم واختار الإقامة في خراسان " المشهد المقدس الرضوي " وانتقل إلى جوار ربه في ليلة الجمعة ليلة عيد الفطر قبل أذان الفجر بساعة عام 1393 هـ. وله تحقيق وتصحيح على كتاب الفهرست للشيخ المنتخب الدين وكتاب معالم العلماء لابن شهرآشوب تغمده الله برحمته الواسعة.
تعليق