روى المجلسي (قدس سره ) في البحار , حيث قال :
قال صاحب المناقب والسيد واللفظ لصاحب المناقب: روى ابن لهيعة وغيره حديثا أخذنا منه موضع الحاجة، قال:
كنت أطوف بالبيت فإذا أنا برجل يقول:
اللهم اغفر لي وما أراك فاعلا، فقلت له:
يا عبد الله اتق الله ولا تقل مثل هذا فان ذنوبك لو كانت مثل قطر الامطار، وورق الاشجار، فاستغفرت الله غفرها لك فانه غفور رحيم، قال: فقال لي:
تعال حتى اخبرك بقصتي، فأتيته فقال:
اعلم أننا كنا خمسين نفرا ممن سار مع رأس الحسين إلى الشام وكنا إذا أمسينا وضعنا الرأس في تابوت وشربنا الخمر حول التابوت فشرب أصحابي ليلة حتى سكروا ولم أشرب معهم فلما جن الليل سمعت رعدا ورأيت برقا فإذا أبواب السماء قد فتحت ونزل آدم، ونوح وإبراهيم، وإسماعيل، وإسحاق ونبينا محمد صلى الله عليه وآله ومعهم جبرئيل وخلق من الملائكة، فدنا جبرئيل من التابوت فأخرج الرأس وضمه إلى نفسه وقبّله ثم كذلك فعل الانبياء كلهم وبكى النبي (صلى الله عليه وآله) على رأس الحسين فعزاه الانبياء فقال له جبرئيل:
(( يا محمد إن الله تعالى أمرني أن اطيعك في امتك فان أمرتني زلزلت بهم الارض وجعلت عاليها سافلها كما فعلت بقوم لوط )) ، فقال النبي (صلى الله عليه وآله):
(( لا يا جبرئيل فان لهم معي موقفا بين يدي الله يوم القيامة))
قال: ثم صلوا عليه ثم أتى قوم من الملائكة وقالوا:
إن الله تبارك وتعالى أمرنا بقتل الخمسين فقال لهم النبي(صلى الله عليه وآله):
((شأنكم بهم))
فجعلوا يضربون بالحربات ثم قصدني واحد منهم بحربته ليضربني فقلت: الامان الامان يارسول الله , فقال(صلى الله عليه وآله):
((اذهب فلاغفر الله لك))
فلما أصبحت رأيت أصحابي كلهم جاثمين رمادا .
قال صاحب المناقب والسيد واللفظ لصاحب المناقب: روى ابن لهيعة وغيره حديثا أخذنا منه موضع الحاجة، قال:
كنت أطوف بالبيت فإذا أنا برجل يقول:
اللهم اغفر لي وما أراك فاعلا، فقلت له:
يا عبد الله اتق الله ولا تقل مثل هذا فان ذنوبك لو كانت مثل قطر الامطار، وورق الاشجار، فاستغفرت الله غفرها لك فانه غفور رحيم، قال: فقال لي:
تعال حتى اخبرك بقصتي، فأتيته فقال:
اعلم أننا كنا خمسين نفرا ممن سار مع رأس الحسين إلى الشام وكنا إذا أمسينا وضعنا الرأس في تابوت وشربنا الخمر حول التابوت فشرب أصحابي ليلة حتى سكروا ولم أشرب معهم فلما جن الليل سمعت رعدا ورأيت برقا فإذا أبواب السماء قد فتحت ونزل آدم، ونوح وإبراهيم، وإسماعيل، وإسحاق ونبينا محمد صلى الله عليه وآله ومعهم جبرئيل وخلق من الملائكة، فدنا جبرئيل من التابوت فأخرج الرأس وضمه إلى نفسه وقبّله ثم كذلك فعل الانبياء كلهم وبكى النبي (صلى الله عليه وآله) على رأس الحسين فعزاه الانبياء فقال له جبرئيل:
(( يا محمد إن الله تعالى أمرني أن اطيعك في امتك فان أمرتني زلزلت بهم الارض وجعلت عاليها سافلها كما فعلت بقوم لوط )) ، فقال النبي (صلى الله عليه وآله):
(( لا يا جبرئيل فان لهم معي موقفا بين يدي الله يوم القيامة))
قال: ثم صلوا عليه ثم أتى قوم من الملائكة وقالوا:
إن الله تبارك وتعالى أمرنا بقتل الخمسين فقال لهم النبي(صلى الله عليه وآله):
((شأنكم بهم))
فجعلوا يضربون بالحربات ثم قصدني واحد منهم بحربته ليضربني فقلت: الامان الامان يارسول الله , فقال(صلى الله عليه وآله):
((اذهب فلاغفر الله لك))
فلما أصبحت رأيت أصحابي كلهم جاثمين رمادا .
(بحار الانوار ج45 ص 125 )
اللّهمَّ العن قتلة الحسين واهل بيته ومن أعان على قتله ومن فرح بقتله أو عند ذكر مصيبته رضي بقتله او يرضى بذلك الى يوم القيامة .
تعليق