وتستمر مسيرة العشق الحسيني ..
نعم هي كربلاء وما أدراك ما كربلاء ؟
سرٌّ عظيم من أسرار السماء ، تجلّى بأبهى صورة ،
وها هي جموع العاشقين تقطع الفيافي والمسافات
الطويلة من كل حدبٍ وصوب ..
ليكون الموعد ( كربلاء ) ،
حيث تتجدّد بيعة القلوب المؤمنة لإمامهم ..
ولسان حالهم ومقالهم يهتف بصوت واحد ( لبيك يا حسين ) .
فهيهات أن تُثني موجات الخبث اﻷموي عزيمة قلوب
عرفت محبة الإمام الحسين ( عليه السلام ) ..
أو تكمِّم أفواهاً صدحت باسمه ..
أو تكسر أنفساً أبت إلّا الزحف لمعشوقها السبط الشهيد
( صلوات الله وسلامه عليه ) ،
طاعةً لله لأنه وليُّه وعبدُه الصالح وريحانةُ حبيبه ونبيِّه محمد
( صلى الله عليه وآله ) .
وقد رصدت عدسة شبكتنا خلال مرافقتها لزائري الأربعين
وفي محافظة الديوانية جوانباً مضيئة من العشق الإلهي
في المسيرة الحسينية التي مثلت عمق الإخلاص لله ،
وكان الإمام الحسين ( عليه السلام )
نموذجاً لطاعة الله يُحتذى من الجميع .
يُذكر أن هناك رواية وردت عن الإمام علي بن الحسين ( عليهما السلام ) تقول : ( اتخذ الله أرض كربلا حرماً آمنا مباركاً قبل أن يخلق
الله أرض الكعبة ويتخذها حرماً بأربعة وعشرين ألف عام ... )
( كامل الزيارات / جعفر بن محمد بن قولويه : ص451 ) .
لمزيد من التفاصيل عن الموضوع
اضغط هنا
تعليق