سلام من السلام عليكم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن معاوية بن وَهْب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ ( عبس وتولّى ) و ( إذا الشمس كُوّرت ) كان تحت جَناح الله من الخيانة ، وفي ظلّ الله وكرامته ، وفي جنانه ، ولا يَعْظُم ذلك على ربّه ، إن شاء الله » (١).
٥٥٨ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله ، قال : « ومن قرأ سورة ( عبس ) جاء يوم القيامة ووجهه ضاحك مستبشر » (٢).
٥٥٩ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة خرج من قبره يوم القيامة ضاحكاً مستبشراً ، ومن كتبها في رَقّ غزال
__________________
(١) ثواب الأعمال : ١٤٩ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٨ / ٧٨٩٤.
(٢) مجمع البيان ٥ : ٤٣٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٦ / ٤٩١٦.
وعلّقها لم يَر إلاّ خيراً أينما توجّه » (١).
٥٦٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أكثر قراءتها خرج يوم القيامة ووجهه ضاحكاً مستبشراً ، ومن كتبها في رَقّ غزال وعلّقها عليه لم يَلْقَ إلاّ خيراً أينما توجّه » (٢).
٥٦١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « إذا قرأها المسافر في طريقه يُكفى ما يليه في طريقه في ذلك السفر » (٣).
__________________
(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٨١ / ١١٣٧٧.
(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٨١ / ١١٣٧٨.
(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٨١ / ١١٣٧٩.
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن معاوية بن وَهْب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ ( عبس وتولّى ) و ( إذا الشمس كُوّرت ) كان تحت جَناح الله من الخيانة ، وفي ظلّ الله وكرامته ، وفي جنانه ، ولا يَعْظُم ذلك على ربّه ، إن شاء الله » (١).
٥٥٨ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله ، قال : « ومن قرأ سورة ( عبس ) جاء يوم القيامة ووجهه ضاحك مستبشر » (٢).
٥٥٩ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة خرج من قبره يوم القيامة ضاحكاً مستبشراً ، ومن كتبها في رَقّ غزال
__________________
(١) ثواب الأعمال : ١٤٩ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٨ / ٧٨٩٤.
(٢) مجمع البيان ٥ : ٤٣٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٦ / ٤٩١٦.
وعلّقها لم يَر إلاّ خيراً أينما توجّه » (١).
٥٦٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أكثر قراءتها خرج يوم القيامة ووجهه ضاحكاً مستبشراً ، ومن كتبها في رَقّ غزال وعلّقها عليه لم يَلْقَ إلاّ خيراً أينما توجّه » (٢).
٥٦١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « إذا قرأها المسافر في طريقه يُكفى ما يليه في طريقه في ذلك السفر » (٣).
__________________
(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٨١ / ١١٣٧٧.
(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٨١ / ١١٣٧٨.
(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٨١ / ١١٣٧٩.
تعليق