ابو الاسود الدؤلي :
ابو الأسود الدؤلي يرثي الحسين بن علي عليهماالسلام ومن أُصيب معه من بني هاشم :
وقال ايضاً يرثيه ويحرض على ثأره :
__________________
١ ـ وفي نسخة : وبالحرب خابرة عالمة.
٢ ـ ديوان ابي الأسود
١٠١
وقال :
__________________
١ ـ ديوان ابي الاسود.
٢ ـ تاريخ ابن عساكر ج ٧ ص ٢١٦.
١٠٢
الشاعر
أبو الأسود الدؤلي ـ ظالم بن عمرو :
ذكره المرزباني في شعراء الشيعة وقال : كان من قدماء التابعين وكبرائهم ، وكان شاعراً مجيداً وكان شيعياً ، وعدَّه ابن شهر آشوب من شعراء أهل البيت المقتصدين.
توفي عام ٦٩ هـ بالبصرة بالطاعون (١) الجارف وعمره ٨٥ سنة. قال ابن بدران في تهذيب ابن عساكر قال الواقدي : كان ابو الأسود ممن أسلم على عهد رسول الله وقاتل مع علي (ع) يوم الجمل وكان علوياً وأبو الاسود معدود من التابعين ، والفقهاء ، والشعراء ، والمحدثين ، والأشراف والفرسان ، والامراء ، والدهاة ، والنحويين والحاضري الجواب ، والشيعة ، والبخلاء.
وهو واضع علم النحو بارشاد من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام ، ومن أراد تفصيل ذلك فليرجع الى الكتب المؤلفة في هذا الفن
ابو الأسود الدؤلي يرثي الحسين بن علي عليهماالسلام ومن أُصيب معه من بني هاشم :
أقول لعاذلتي مرةً | وكانت على ودّنا قائمه | |
اذا أنتِ لم تبصري ما أرى | فبيني وأنتِ لنا صارمه | |
ألستِ ترينَ بني هاشم | قد افنتهمو الفئة الظالمه | |
فانت تزينتهم بالهدى | وبالطف هام بني فاطمه | |
فلو كنت راسخة في الكتا | بالاحزاب خابرة عالمه (١) | |
علمتِ بأنهّم معشر | لهم سبقت لعنة جاثمه | |
سأجعل نفسي لهم جنةً | فلا تكثري لي من اللائمه | |
أُرجيّ بذلك حوض الرّسو | ل والفوز والنّعمة الدّائمه | |
لتهلكَ إن هلكتْ بّرةً | وتخلص إن خلصت غانمه (٢) |
يا ناعي الدين الذي ينعى التقى | قم فانعه والبيت ذا الاستارِ | |
أبني علىٍ آل بيت محمد | بالطّف تقتلهم جفاة نزارِ | |
سبحان ذا العرش العليَّ مكانه | أنى يكأبره ذووا الاوزار |
١ ـ وفي نسخة : وبالحرب خابرة عالمة.
٢ ـ ديوان ابي الأسود
١٠١
أبني ( قشيرٍ ) إنني ادعوكمو | للحق قبل ضلالة وخسار | |
كونوا لهم جنناً وذودوا عنهمو | أشياعَ كل منافق جبار | |
وتقدموا في سهمكم من هاشم | خير البرية في كتاب الباري | |
بهمو اهتديتم فاكفروا إن شئتمو | وهمو الخيار وهم بنو الاخيار (١) |
أقول وذاك من جزع ووجد | أزال الله ملك بني زياد | |
وأبعدهم بما غدروا وخانوا | كما بعدت ثمود وقوم عاد | |
ولا رجعت ركائبهم اليهم | الى يوم القيامة والتناد (٢) |
١ ـ ديوان ابي الاسود.
٢ ـ تاريخ ابن عساكر ج ٧ ص ٢١٦.
١٠٢
الشاعر
أبو الأسود الدؤلي ـ ظالم بن عمرو :
ذكره المرزباني في شعراء الشيعة وقال : كان من قدماء التابعين وكبرائهم ، وكان شاعراً مجيداً وكان شيعياً ، وعدَّه ابن شهر آشوب من شعراء أهل البيت المقتصدين.
توفي عام ٦٩ هـ بالبصرة بالطاعون (١) الجارف وعمره ٨٥ سنة. قال ابن بدران في تهذيب ابن عساكر قال الواقدي : كان ابو الأسود ممن أسلم على عهد رسول الله وقاتل مع علي (ع) يوم الجمل وكان علوياً وأبو الاسود معدود من التابعين ، والفقهاء ، والشعراء ، والمحدثين ، والأشراف والفرسان ، والامراء ، والدهاة ، والنحويين والحاضري الجواب ، والشيعة ، والبخلاء.
وهو واضع علم النحو بارشاد من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام ، ومن أراد تفصيل ذلك فليرجع الى الكتب المؤلفة في هذا الفن
تعليق