عبد الكريم الخطيب
من كبار المؤلفين البارزين في القاهرة
من كبار المؤلفين البارزين في القاهرة
ولادته: ولد في محافظة سوهاج من صعيد مصر في 17 مايو سنة 1920 م.
تعلم في: كتاب القرية.
حفظ القرآن الكريم: ثم تخرج من مدرسة المعلمين بسوهاج.
تخرج من دار العلوم سنة 1937 م.
وحصل على شهادة الدراسات العليا في دار العلوم.
إشتغل بالتعليم في المدارس الابتدائية والمعلمين والثانوية.
نقل إلى وزارة الأوقاف، سكرتيرا برلمانيا، ومديرا لمكتب الوزير عام 1953 م.
أحيل إلى المعاش عام 1959 م، وبعد هذا تفرغ للتأليف.
انتدب للتدريس في كلية الشريعة لعلوم التفسير بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية وذلك في عام 1973 وعام 1975 م.
أهم آثاره: " التفسير القرآني للقرآن " 16 مجلدا " قضية الألوهية " جزآن " إعجاز القرآن " جزآن " علي بقية النبوة وخاتم الأوصياء " " التعريف بالإسلام " " المسيح في القرآن والتوراة والإنجيل " " القضاء والقدر " " بين الفلسفة والدين " " السياسة المالية في الإسلام ".
تعرفت إليه في وزارة الأوقاف عام 1958.
مؤلف فاضل: ومفسر ضليع.
يتحلى بالمرونة ويتقبل الفكرة ويحترمها.
أدى خدمات كبيرة في مجال تفسير القرآن الكريم.
تعرفت إلى هذا الأستاذ منذ كان مديرا لمكتب وزير الأوقاف العلامة الكبير الشيخ أحمد حسن الباقوري ودعاني في شهر رمضان مع جماعة من الأساتذة والعلماء في الوزارة وكان ذلك في شهر رمضان عام 1377 هـ الموافق 1958 م. وفي كل مرة عندما أعود إلى القاهرة ألتقي به في داره الواقعة في 30 شارع عبد العزيز. وفي أحد الأيام ذهبت إلى داره العامرة وطلبت منه أن يعرفني على دار نشر لأتعامل معها فأرشدني إلى الحاج عبد المنعم الخضري صاحب دار الفكر العربي. فذهبت مرة معه وعرفني عليه وعرفه بي وقال لي: اترك هنا من جميع كتبك عددا معينا من كل كتاب واستلم وصلا بالكتب وفي السفرة القادمة تستلم منه ثمن المصروف وهكذا فعلت. وبعد أعوام صادف مجئ إلى القاهرة في شهر رمضان المبارك فطرقت باب دار الأستاذ صباحا فرحب بي كثيرا على عادته وأدخلني غرفة الاستراحة ولما أردت الانصراف قال: أرغب أن تحضر هذه الليلة للإفطار عندنا، فلبيت الطلب، وقصدت داره العامرة وصادف دخولي داره وقت المغرب ولما دخلت سلمت وجلست في الغرفة المعدة للضيوف فحياني سيادته وغاب عني دقائق ثم عاد وبيده صحن صغير فيه تمر محشو باللوز فتناول سيادته واحدة وضعها في فيه وتناول ثانية بيده وقدمها لي وقال: تفضل: فأخذتها من يده وتركتها أمامي على المنضدة.
تعلم في: كتاب القرية.
حفظ القرآن الكريم: ثم تخرج من مدرسة المعلمين بسوهاج.
تخرج من دار العلوم سنة 1937 م.
وحصل على شهادة الدراسات العليا في دار العلوم.
إشتغل بالتعليم في المدارس الابتدائية والمعلمين والثانوية.
نقل إلى وزارة الأوقاف، سكرتيرا برلمانيا، ومديرا لمكتب الوزير عام 1953 م.
أحيل إلى المعاش عام 1959 م، وبعد هذا تفرغ للتأليف.
انتدب للتدريس في كلية الشريعة لعلوم التفسير بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية وذلك في عام 1973 وعام 1975 م.
أهم آثاره: " التفسير القرآني للقرآن " 16 مجلدا " قضية الألوهية " جزآن " إعجاز القرآن " جزآن " علي بقية النبوة وخاتم الأوصياء " " التعريف بالإسلام " " المسيح في القرآن والتوراة والإنجيل " " القضاء والقدر " " بين الفلسفة والدين " " السياسة المالية في الإسلام ".
تعرفت إليه في وزارة الأوقاف عام 1958.
مؤلف فاضل: ومفسر ضليع.
يتحلى بالمرونة ويتقبل الفكرة ويحترمها.
أدى خدمات كبيرة في مجال تفسير القرآن الكريم.
تعرفت إلى هذا الأستاذ منذ كان مديرا لمكتب وزير الأوقاف العلامة الكبير الشيخ أحمد حسن الباقوري ودعاني في شهر رمضان مع جماعة من الأساتذة والعلماء في الوزارة وكان ذلك في شهر رمضان عام 1377 هـ الموافق 1958 م. وفي كل مرة عندما أعود إلى القاهرة ألتقي به في داره الواقعة في 30 شارع عبد العزيز. وفي أحد الأيام ذهبت إلى داره العامرة وطلبت منه أن يعرفني على دار نشر لأتعامل معها فأرشدني إلى الحاج عبد المنعم الخضري صاحب دار الفكر العربي. فذهبت مرة معه وعرفني عليه وعرفه بي وقال لي: اترك هنا من جميع كتبك عددا معينا من كل كتاب واستلم وصلا بالكتب وفي السفرة القادمة تستلم منه ثمن المصروف وهكذا فعلت. وبعد أعوام صادف مجئ إلى القاهرة في شهر رمضان المبارك فطرقت باب دار الأستاذ صباحا فرحب بي كثيرا على عادته وأدخلني غرفة الاستراحة ولما أردت الانصراف قال: أرغب أن تحضر هذه الليلة للإفطار عندنا، فلبيت الطلب، وقصدت داره العامرة وصادف دخولي داره وقت المغرب ولما دخلت سلمت وجلست في الغرفة المعدة للضيوف فحياني سيادته وغاب عني دقائق ثم عاد وبيده صحن صغير فيه تمر محشو باللوز فتناول سيادته واحدة وضعها في فيه وتناول ثانية بيده وقدمها لي وقال: تفضل: فأخذتها من يده وتركتها أمامي على المنضدة.
فقال: افطر لماذا لا تفطر.
قلت: قال الله تعالى: وأتموا الصيام إلى الليل. فهل يقال لهذا الوقت ليل؟ فأجاب: لا. قلت: إذا كيف نفطر؟ ثم قلت: أنظر يا أستاذ إلى هذه الحمرة المشرقية ظاهرة ونحن الشيعة الإمامية لا نفطر في هذا الوقت بل نتأمل دقائق وننتظر حتى تغيب هذه الحمرة لأن وجودها يدل على عدم غياب - قرص الشمس - فإذا زالت الحمرة هذه جاز لنا الإفطار. ونحن نأسف لإخواننا السنيين كيف يمسكون عن الأكل والشراب طوال النهار ولا ينتظرون دقائق معدودة حتى تغيب هذه الحمرة. فأجاب سيادته قائلا: أما أنا فمن الآن معكم، وبعد هذا لا أصيب طعام الإفطار إلا بعد ذهاب الحمرة المشرقية، وبعد أن أفطرنا من صومنا، وشربنا الشاي، وتناولنا الفواكه ودعته وانصرفت. وفي رحلاتي إلى القاهرة وعند زياراتي له في داره العامرة طلب مني الأستاذ أن أرسل له كتاب مجمع البيان في تفسير القرآن (1) لأمين الإسلام الشيخ أبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي طاب ثراه وبعد عودتي إلى العراق أرسلت له الكتاب بالبريد المضمون وأجابني بوصول الكتاب إليه وإليك نصه:
(1) مجمع البيان في تفسير القرآن طبع عدة طبعات في صيدا - لبنان والقاهرة وطهران وتبريز.
قلت: قال الله تعالى: وأتموا الصيام إلى الليل. فهل يقال لهذا الوقت ليل؟ فأجاب: لا. قلت: إذا كيف نفطر؟ ثم قلت: أنظر يا أستاذ إلى هذه الحمرة المشرقية ظاهرة ونحن الشيعة الإمامية لا نفطر في هذا الوقت بل نتأمل دقائق وننتظر حتى تغيب هذه الحمرة لأن وجودها يدل على عدم غياب - قرص الشمس - فإذا زالت الحمرة هذه جاز لنا الإفطار. ونحن نأسف لإخواننا السنيين كيف يمسكون عن الأكل والشراب طوال النهار ولا ينتظرون دقائق معدودة حتى تغيب هذه الحمرة. فأجاب سيادته قائلا: أما أنا فمن الآن معكم، وبعد هذا لا أصيب طعام الإفطار إلا بعد ذهاب الحمرة المشرقية، وبعد أن أفطرنا من صومنا، وشربنا الشاي، وتناولنا الفواكه ودعته وانصرفت. وفي رحلاتي إلى القاهرة وعند زياراتي له في داره العامرة طلب مني الأستاذ أن أرسل له كتاب مجمع البيان في تفسير القرآن (1) لأمين الإسلام الشيخ أبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي طاب ثراه وبعد عودتي إلى العراق أرسلت له الكتاب بالبريد المضمون وأجابني بوصول الكتاب إليه وإليك نصه:
(1) مجمع البيان في تفسير القرآن طبع عدة طبعات في صيدا - لبنان والقاهرة وطهران وتبريز.
الأخ العزيز الأستاذ مرتضى الرضوي.
السلام عليكم ورحمة الله، وبعد: فقد تلقيت بيد الشكر تفسير الإمام الطبرسي في خمسة الأجزاء التي بعثتم بها إلي. وإني إذا أذكر لكم هذا الفضل أسأل الله أن يجزل لكم المثوبة، ويبارك عليكم في دينكم وفي خلقكم وفي مروءتكم. وإن الأيام القليلة التي تقضيها معنا في القاهرة بين الحين والحين هي زاد طيب نعيش فيه إلى أن تعود فنلقاك. وأرجو أن يكون لقاؤنا هذه المرة بك في وقت مبكر عما اعتدت أن تزور فيه القاهرة، كما أرجو أن تكون مدة إقامتك أطول حتى تتاح الفرصة للقاءات كثيرة معك.
السلام عليكم ورحمة الله، وبعد: فقد تلقيت بيد الشكر تفسير الإمام الطبرسي في خمسة الأجزاء التي بعثتم بها إلي. وإني إذا أذكر لكم هذا الفضل أسأل الله أن يجزل لكم المثوبة، ويبارك عليكم في دينكم وفي خلقكم وفي مروءتكم. وإن الأيام القليلة التي تقضيها معنا في القاهرة بين الحين والحين هي زاد طيب نعيش فيه إلى أن تعود فنلقاك. وأرجو أن يكون لقاؤنا هذه المرة بك في وقت مبكر عما اعتدت أن تزور فيه القاهرة، كما أرجو أن تكون مدة إقامتك أطول حتى تتاح الفرصة للقاءات كثيرة معك.
تعليق