سلام من السلام عليكم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : « من قرأ هاتين السورتين ، وجعلهما نصب عينيه في صلاة الفريضة والنافلة ( إذَا السَّمآءُ انفَطَرتْ ) و ( إِذَا السَّمَآءُ انشَقَّتْ ) لم يَحْجُبه من الله حاجب (١) ولم يحجِزه من الله حاجزٌ ، ولم يَزل ينظُر الله إليه حتّى يفرُغ من حساب الناس » (٢). ٥٦٦ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأها ـ أي سورة الانفطار ـ أعطاه الله من الأجر ، بعدد كلّ قبر حسنة وبعدد كلّ قطرة مائة حسنة ،
__________________
(١) في المصدر : لم يحجبه الله من حاجته ، وما في المتن أثبتناه من الوسائل ، وهو الأنسب للسياق.
(٢) ثواب الأعمال : ١٤٩ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٣ / ٧٥٦٦.
وأصلح الله شأنه يوم القيامة » (١).
٥٦٧ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عنه النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعاذه الله تعالى أن يَفْضَحه حين تُنْشَر صحيفته ، وستر عورته ، وأصلح له شأنه يوم القيامة.
ومن قرأها وهو مسجون أو مقيَّد وعلّقها عليه ، سهّل الله خروجه ، وخلّصه ممّا هو فيه وممّا يخافه أو يخاف عليه ، وأصلح حاله عاجلاً بإذن الله تعالى » (٢).
٥٦٨ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أدمن قراءتها أمِن فضيحة يوم القيامة ، وسُترت عليه عُيوبه ، وأُصلِح له شأنه يوم القيامة.
ومن قرأها وهو مسجون أو موثوق عليه ، أو كتبها وعلّقها عليه ، سَهّل الله خروجه سريعاً » (٣).
__________________
(١) مجمع البيان ٥ : ٤٤٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٧ / ٤٩١٩.
(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٩٩ / ١١٤٣٧.
(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٩٩ / ١١٤٣٨.
تعليق