حدّث هارون بن هلال ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : «لا يخرج المهدي حتّى يرقى الظلمة »[771].
أي قد رقى الظلمة أدعياء الإسلام في عصرنا الحاضر المناصب العالية في الدولة ، فتولّوا قيادة الاُمّة ، فحكموا في النفوس والأموال خلاف حكم الله، غير مبالين بكتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه و آله و سلم، فأحلّوا حرام الله وحرّموا حلاله ، فسوف يلقون غيّاً، في يوم تشخص فيه الأبصار، قال الله تعالى : (وَلاَ تَحْسَبَنَّ آللهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ آلظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ آلاَْبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ)[772]
______________________
771- الملاحم والفتن: 163، ح214، عن الفتن لابن حمّاد، وفيه (ترقى ) بدل (يرقى )
772- ابراهيم: 42 ـ 43.
أي قد رقى الظلمة أدعياء الإسلام في عصرنا الحاضر المناصب العالية في الدولة ، فتولّوا قيادة الاُمّة ، فحكموا في النفوس والأموال خلاف حكم الله، غير مبالين بكتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه و آله و سلم، فأحلّوا حرام الله وحرّموا حلاله ، فسوف يلقون غيّاً، في يوم تشخص فيه الأبصار، قال الله تعالى : (وَلاَ تَحْسَبَنَّ آللهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ آلظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ آلاَْبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ)[772]
______________________
771- الملاحم والفتن: 163، ح214، عن الفتن لابن حمّاد، وفيه (ترقى ) بدل (يرقى )
772- ابراهيم: 42 ـ 43.
تعليق