تأمل شاب
حسن الهاشمي
رأيت على شاطئ البحر شاب جالس على صخرة يتأمل، فجلست على صخرة مقابلة ورحنا نتحدث.
سألته: ماذا تفعل ههنا أيها الشاب؟ّ!
فأجاب: الناس يتنزهون على شاطئ البحر، وأنا أتنزه في أعماقه.
قلت: وما يجول في أفكارك أيها الشاب؟!
قال: فتشت طويلا عن شيء أحبه فلم أجد، وكان قلبي طافحا بالحب فذوى الحب فيه ويبس إلا من حب خالد وهيام متوهج، فقلبي الآن واسع كالبحر، لكن شواطئه من ملح وأمواجه من علقم، فصمت متخشعا أمام بحر المرارة.
قلت: لماذا إذن شاطئي حلو وأمواجه لطيفة؟!
قال: هذا هو الفرق بين حبينا.
حسن الهاشمي
رأيت على شاطئ البحر شاب جالس على صخرة يتأمل، فجلست على صخرة مقابلة ورحنا نتحدث.
سألته: ماذا تفعل ههنا أيها الشاب؟ّ!
فأجاب: الناس يتنزهون على شاطئ البحر، وأنا أتنزه في أعماقه.
قلت: وما يجول في أفكارك أيها الشاب؟!
قال: فتشت طويلا عن شيء أحبه فلم أجد، وكان قلبي طافحا بالحب فذوى الحب فيه ويبس إلا من حب خالد وهيام متوهج، فقلبي الآن واسع كالبحر، لكن شواطئه من ملح وأمواجه من علقم، فصمت متخشعا أمام بحر المرارة.
قلت: لماذا إذن شاطئي حلو وأمواجه لطيفة؟!
قال: هذا هو الفرق بين حبينا.
تعليق